نسر الشام
03-06-2019, 02:20 AM
إسرائيل تعيش على صفيح 4 ملفات ساخنة وسط ترقب سياسي وأمني
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/%D8%BA%D8%B2%D8%A9-768x432.jpg
حذرت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، الثلاثاء، من 4 ملفات تتطور بشكل متزامن، وتهدد بإشعال الساحة الفلسطينية– الإسرائيلية، في وقت تنشغل فيه إسرائيل بشكل أساسي بالتحضير للانتخابات العامة التي تنطلق في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الملفات التي وصفتها بـ ”الخطر الرباعي“، قد تسبب ”هزة“ بالمنطقة، وقالت إن الأمر يتعلق بقطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس الشرقية، والسجون الإسرائيلية، التي تضم أسرى أمنيين.
ولفتت إلى أن كل ملف من هذه الملفات يخلق أجواء قابلة للانفجار لأسباب مختلفة، ولكن، يكفي أن يحدث تصعيد بشأن ملف واحد ليتطور الأمر بشكل شامل لكل هذه الملفات، ومن ثم يؤدي إلى تدهور خطير.
الضفة الغربية
وبحسب الصحيفة، فإن مصادقة إسرائيل على قانون اقتطاع رواتب منفذي العمليات التي تستهدف إسرائيليين من مستحقاتالسلطة الفلسطينية، دفعت رئيس السلطة محمود عباس ”أبو مازن“ لاتخاذ قرار حاسم برفض تسلم أموال الضرائب التي تحصلها السلطات الإسرائيلية لصالح الجانب الفلسطيني، طالما أنها تقتطع منها تلك المبالغ، مشيرة إلى أن الحديث يجري عن اقتطاع نحو 138 مليون دولار سنويًا.
ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى تحدثت إليه، أن العجز المالي الذي بدأ هذا الشهر، ومن المتوقع أن يتفاقم الشهور المقبلة، سوف يوثر على أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وعلى قدرة أجهزة الاستخبارات التابعة للسلطة الفلسطينية، التي ستجد صعوبات في مباشرة عملها، كما أنه سيسهل على حركة حماس إقامة بنية عسكرية بالضفة الغربية.
وحذر مسؤولون إسرائيليون عسكريون أيضًا من أن الهدوء بالضفة الغربية كان مرهونًا بالكامل بالوضع الاقتصادي، وأن تردي الوضع الاقتصادي سيعني أن الوضع الأمني والاستقرار سيكونان أمام تحدٍ حقيقي.
قطاع غزة
ويتحدث التقرير عن عودة الزخم لظاهرة البالونات الحارقة، وإلقاء العبوات الناسفة عند السياج الأمني، فيما صعّد الجيش الإسرائيلي من وتيرة الرد، وقام خلال الأيام الخمسة الأخيرة بشن غارات على مواقع تابعة لـ حماس في غزة، وكل ذلك قد يؤدي إلى تصعيد عسكري.
القدس الشرقية
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن الوقف الإسلامي الفلسطيني قام بفتح باب الرحمة في المسجد الأقصى بالقوة، مدعيًا أن الأمر غير قانوني من وجهة النظر الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم ترد بعد، وتكتفي برد حذر، وتمتنع حتى الآن عن إغلاقه بالقوة.
ونوهت إلى أن الشرطة الإسرائيلية قامت بعمليات اعتقال واسعة، وأصدرت أوامر إبعاد بحق مسؤولي الوقف الفلسطيني ونشطاء فلسطينيين، بينما قرر الوقف الفلسطيني إقامة شعائر صلاة الجمعة المقبلة خارج أبواب الأقصى، احتجاجًا على الموقف الإسرائيلي، وكل ذلك قد يؤدي في النهاية إلى اندلاع أعمال عنف بالقدس الشرقية، على غرار واقعة البوابات الإلكترونية قبل عامين.
السجون الإسرائيلية
واعتبرت ”يديعوت أحرونوت“ أن الملف الرابع يتعلق بالسجون الإسرائيلية، وقالت إن قرار وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية بوضع أجهزة تشويش ضد الهواتف النقالة بسجني ”رامون“ و“كتسيعوت“ الإسرائيليين، تسبب في موجة احتجاج من قبل الأسرى الفلسطينيين الأمنيين.
وذكرت أن الاحتجاجات داخل السجون الإسرائيلية تنذر بالتطور إلى اضراب عام عن الطعام، ومن آن إلى آخر، سيحاول بعض الأسرى إثارة الفوضى من خلال إشعال النار في الأغراض الخاصة بهم داخل السجون.
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/%D8%BA%D8%B2%D8%A9-768x432.jpg
حذرت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، الثلاثاء، من 4 ملفات تتطور بشكل متزامن، وتهدد بإشعال الساحة الفلسطينية– الإسرائيلية، في وقت تنشغل فيه إسرائيل بشكل أساسي بالتحضير للانتخابات العامة التي تنطلق في التاسع من نيسان/أبريل المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الملفات التي وصفتها بـ ”الخطر الرباعي“، قد تسبب ”هزة“ بالمنطقة، وقالت إن الأمر يتعلق بقطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس الشرقية، والسجون الإسرائيلية، التي تضم أسرى أمنيين.
ولفتت إلى أن كل ملف من هذه الملفات يخلق أجواء قابلة للانفجار لأسباب مختلفة، ولكن، يكفي أن يحدث تصعيد بشأن ملف واحد ليتطور الأمر بشكل شامل لكل هذه الملفات، ومن ثم يؤدي إلى تدهور خطير.
الضفة الغربية
وبحسب الصحيفة، فإن مصادقة إسرائيل على قانون اقتطاع رواتب منفذي العمليات التي تستهدف إسرائيليين من مستحقاتالسلطة الفلسطينية، دفعت رئيس السلطة محمود عباس ”أبو مازن“ لاتخاذ قرار حاسم برفض تسلم أموال الضرائب التي تحصلها السلطات الإسرائيلية لصالح الجانب الفلسطيني، طالما أنها تقتطع منها تلك المبالغ، مشيرة إلى أن الحديث يجري عن اقتطاع نحو 138 مليون دولار سنويًا.
ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية رفيعة المستوى تحدثت إليه، أن العجز المالي الذي بدأ هذا الشهر، ومن المتوقع أن يتفاقم الشهور المقبلة، سوف يوثر على أداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وعلى قدرة أجهزة الاستخبارات التابعة للسلطة الفلسطينية، التي ستجد صعوبات في مباشرة عملها، كما أنه سيسهل على حركة حماس إقامة بنية عسكرية بالضفة الغربية.
وحذر مسؤولون إسرائيليون عسكريون أيضًا من أن الهدوء بالضفة الغربية كان مرهونًا بالكامل بالوضع الاقتصادي، وأن تردي الوضع الاقتصادي سيعني أن الوضع الأمني والاستقرار سيكونان أمام تحدٍ حقيقي.
قطاع غزة
ويتحدث التقرير عن عودة الزخم لظاهرة البالونات الحارقة، وإلقاء العبوات الناسفة عند السياج الأمني، فيما صعّد الجيش الإسرائيلي من وتيرة الرد، وقام خلال الأيام الخمسة الأخيرة بشن غارات على مواقع تابعة لـ حماس في غزة، وكل ذلك قد يؤدي إلى تصعيد عسكري.
القدس الشرقية
وزعمت الصحيفة الإسرائيلية أن الوقف الإسلامي الفلسطيني قام بفتح باب الرحمة في المسجد الأقصى بالقوة، مدعيًا أن الأمر غير قانوني من وجهة النظر الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم ترد بعد، وتكتفي برد حذر، وتمتنع حتى الآن عن إغلاقه بالقوة.
ونوهت إلى أن الشرطة الإسرائيلية قامت بعمليات اعتقال واسعة، وأصدرت أوامر إبعاد بحق مسؤولي الوقف الفلسطيني ونشطاء فلسطينيين، بينما قرر الوقف الفلسطيني إقامة شعائر صلاة الجمعة المقبلة خارج أبواب الأقصى، احتجاجًا على الموقف الإسرائيلي، وكل ذلك قد يؤدي في النهاية إلى اندلاع أعمال عنف بالقدس الشرقية، على غرار واقعة البوابات الإلكترونية قبل عامين.
السجون الإسرائيلية
واعتبرت ”يديعوت أحرونوت“ أن الملف الرابع يتعلق بالسجون الإسرائيلية، وقالت إن قرار وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية بوضع أجهزة تشويش ضد الهواتف النقالة بسجني ”رامون“ و“كتسيعوت“ الإسرائيليين، تسبب في موجة احتجاج من قبل الأسرى الفلسطينيين الأمنيين.
وذكرت أن الاحتجاجات داخل السجون الإسرائيلية تنذر بالتطور إلى اضراب عام عن الطعام، ومن آن إلى آخر، سيحاول بعض الأسرى إثارة الفوضى من خلال إشعال النار في الأغراض الخاصة بهم داخل السجون.