نسر الشام
03-01-2019, 12:55 PM
مطلوب للجنائية الدولية.. من هو أحمد هارون خليفة البشير المؤقت في الحزب الحاكم بالسودان؟
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/1-1-768x432.jpg
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير في وقت متأخر من ليل الخميس، تفويض صلاحياته كرئيس لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، لنائبه في الحزب أحمد هارون، وفاء بتعهده السابق الوقوف على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية.
ووفقًا لما جاء في البيان فإن أحمد هارون يتولى خلافة البشير مؤقتًا، وذلك إلى حين انعقاد المؤتمر العام للحزب وانتخاب رئيس جديد، ومن المرجح أن يكون مرشحًا للرئاسة في الاستحقاقات القادمة عام 2020، التي من المتوقع ألّا يتقدم لها الرئيس الحالي بعد الاحتجاجات الشعبية القوية المنادية بتنحيه عن السلطة.
واختار البشير لخلافته المؤقتة في الحزب رفيق دربه أحمد هارون، الذي شارك معه في الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة العام 1989، وظل ينتقل بين المناصب الوزارية في الحكومات المتعاقبة على السودان في عهد الرئيس الحالي.
ينحدر أحمد هارون من ولاية شمال كردفان، وسط السودان، وهو من مواليد 1965، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة القاهرة المصرية، قبل أن يعود إلى بلاده ويمارس مهنة القضاء لفترة محدودة، انتقل منها إلى الوزارة.
تولى أحمد هارون وهو من ناشطي الحركة الإسلامية، عدة مناصب في السودان، منها وزارة الشؤون الاجتماعية، لكن منصب وزير دولة في الداخلية، ومنسقًا للشرطة الشعبية، كانا أبرز مهماته التي تولاها في حكم البشير، حيث كانا الطريق الذي جعله متهمًا لدى الجنائية الدولية، بارتكاب جرائم حرب بدارفور.
ووجه المدعي العام للجنائية الدولية مورينو أوكامبو إلى أحمد هارون تهمة ارتكاب جرائم حرب؛ بسبب ترأسه للجنة أمنية تتهم أنها وراء تسليح ميليشيات الجنجويد التي يعتقد أنها تقف وراء انتهاكات واسعة في إقليم دارفور، خلال أعوام 2003 – 2004–2005.
ومنذ العام 2007 تطالب الجنائية الدولي بتسليم أحمد هارون لتقديمه للمحاكمة في لاهاي، إلا أن الحكومة السودانية تمتنع عن تسليمه، وتقول إن التهم الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب باطلة.
https://cache.eremnews.com/wp-content/uploads/2019/03/1-1-768x432.jpg
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير في وقت متأخر من ليل الخميس، تفويض صلاحياته كرئيس لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، لنائبه في الحزب أحمد هارون، وفاء بتعهده السابق الوقوف على مسافة واحدة من كافة القوى السياسية.
ووفقًا لما جاء في البيان فإن أحمد هارون يتولى خلافة البشير مؤقتًا، وذلك إلى حين انعقاد المؤتمر العام للحزب وانتخاب رئيس جديد، ومن المرجح أن يكون مرشحًا للرئاسة في الاستحقاقات القادمة عام 2020، التي من المتوقع ألّا يتقدم لها الرئيس الحالي بعد الاحتجاجات الشعبية القوية المنادية بتنحيه عن السلطة.
واختار البشير لخلافته المؤقتة في الحزب رفيق دربه أحمد هارون، الذي شارك معه في الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة العام 1989، وظل ينتقل بين المناصب الوزارية في الحكومات المتعاقبة على السودان في عهد الرئيس الحالي.
ينحدر أحمد هارون من ولاية شمال كردفان، وسط السودان، وهو من مواليد 1965، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة القاهرة المصرية، قبل أن يعود إلى بلاده ويمارس مهنة القضاء لفترة محدودة، انتقل منها إلى الوزارة.
تولى أحمد هارون وهو من ناشطي الحركة الإسلامية، عدة مناصب في السودان، منها وزارة الشؤون الاجتماعية، لكن منصب وزير دولة في الداخلية، ومنسقًا للشرطة الشعبية، كانا أبرز مهماته التي تولاها في حكم البشير، حيث كانا الطريق الذي جعله متهمًا لدى الجنائية الدولية، بارتكاب جرائم حرب بدارفور.
ووجه المدعي العام للجنائية الدولية مورينو أوكامبو إلى أحمد هارون تهمة ارتكاب جرائم حرب؛ بسبب ترأسه للجنة أمنية تتهم أنها وراء تسليح ميليشيات الجنجويد التي يعتقد أنها تقف وراء انتهاكات واسعة في إقليم دارفور، خلال أعوام 2003 – 2004–2005.
ومنذ العام 2007 تطالب الجنائية الدولي بتسليم أحمد هارون لتقديمه للمحاكمة في لاهاي، إلا أن الحكومة السودانية تمتنع عن تسليمه، وتقول إن التهم الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب باطلة.