دره العشق
02-20-2019, 03:51 AM
إن المعروف علميا أن أية بئر سواء كانت لبترول أو لماء
لها عمر محدود تتناقص ثم تنضب لعده إلا بئر زمزم .
والمشروعات الزراعية التى تعتمد على المياه الجوفية تتوقف إقتصادياتها على تقدير عمر هذه المياه وهو مجال أصبح فيه خبراء متخصصون .
فكيف كسرت زمزم هذه القاعدة ولها نحو ألفى عام أو أكثر وقد زاد الاستهلاك منها بصورة كبيرة فى السنوات الثلاثين الأخيرة ، وأصبحت مياهها لا تقتصر على مكة بل تنقل إلى المدينة فى خزانات كبيرة ، كما يتم تعبئة آلاف العبوات منها التى يحملها معهم زوار المملكة السعودية.
فهل يقومون بدفع كميات من المياه بعد تحليتها ثم أعادة إنتاجها بما يعطى الانطباع بأن مياه البئر لا تتوقف ؟ من الطبيعى أن يثور هذا السؤال لدى البعض .
لكننى ردا على العديد من الأسئلة عن سر زمزم أنقل هذه المعلومات التى أدلت بها مصادر سعودية وهى :
1 ) زمزم هى البئر الوحيدة فى العالم التى تشرف عليها وزارة للبترول .. فالحكومة السعودية لعنايتها الخاصة بالبئر جعلت عملية الإشراف عليها لوزارة البترول باعتبار أن زمزم ثروة قومية ودينية .
2 ) يجرى تحليل وتنظيف مياه زمزم كل أربع ساعات يوميا ويتم تعقيمها بالأشعة فوق البنفسجية منعا لتعرضها لأى تلوث .
3 ) تقع فتحة البئر أصلا بجوار مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام أمام الكعبة على مسافة 18 متر من الحجر الأسود . وقد وضع فوق فتحة البئر حجر مستدير مكتوب عليه " بئر زمزم " يتعامد مع فتحة البئر ، وفى جانب من ساحة الكعبة تمت إقامة سلالم تؤدى إلى فتحة البئر ، وقد تم غلقها الآن وإدخال المساحة إلى ساحة الصلاة .
4 ) يبلغ عمق بئر زمزم 30 مترا ويبلغ عمق مستوى الماء عن مستوى فتحة البئر حوالى أربعة أمتار . وتغذى البئر عيون يبلغ أول عمق لها عن فتحة البئر 13 مترا .
5 ) حسب تصريحات المهندسين المشرفين على البئر فقد جرت تجربة لمعرفة كفاءة البئر ، تم فيها وضع مضخات قوية جدا تعمل 24 ساعة متواصلة بمعدل ضخ وصل إلى 8000 لتر فى الدقيقة . وكان منسوب المياه من فوهة البئر لحظة بدء الضخ 3,23 متر .. وقد تم أجراء القراءات كل نصف دقيقة حتى أنخفض منسوب الماء داخل البئر إلى 12,72 مترا ثم 13,92 مترا عند هذه النقطة توقف هبوط الماء لأنه منسوب عيون البئر .
وعندما تم إيقاف المضخات أرتفع الماء بصورة بالغة القوة مثل بركان ، وفى دقائق قليلة عاد ارتفاع منسوبها إلى 3,9 متر .. وتأكد أن زمزم ليست مثل أى بئر .
لها عمر محدود تتناقص ثم تنضب لعده إلا بئر زمزم .
والمشروعات الزراعية التى تعتمد على المياه الجوفية تتوقف إقتصادياتها على تقدير عمر هذه المياه وهو مجال أصبح فيه خبراء متخصصون .
فكيف كسرت زمزم هذه القاعدة ولها نحو ألفى عام أو أكثر وقد زاد الاستهلاك منها بصورة كبيرة فى السنوات الثلاثين الأخيرة ، وأصبحت مياهها لا تقتصر على مكة بل تنقل إلى المدينة فى خزانات كبيرة ، كما يتم تعبئة آلاف العبوات منها التى يحملها معهم زوار المملكة السعودية.
فهل يقومون بدفع كميات من المياه بعد تحليتها ثم أعادة إنتاجها بما يعطى الانطباع بأن مياه البئر لا تتوقف ؟ من الطبيعى أن يثور هذا السؤال لدى البعض .
لكننى ردا على العديد من الأسئلة عن سر زمزم أنقل هذه المعلومات التى أدلت بها مصادر سعودية وهى :
1 ) زمزم هى البئر الوحيدة فى العالم التى تشرف عليها وزارة للبترول .. فالحكومة السعودية لعنايتها الخاصة بالبئر جعلت عملية الإشراف عليها لوزارة البترول باعتبار أن زمزم ثروة قومية ودينية .
2 ) يجرى تحليل وتنظيف مياه زمزم كل أربع ساعات يوميا ويتم تعقيمها بالأشعة فوق البنفسجية منعا لتعرضها لأى تلوث .
3 ) تقع فتحة البئر أصلا بجوار مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام أمام الكعبة على مسافة 18 متر من الحجر الأسود . وقد وضع فوق فتحة البئر حجر مستدير مكتوب عليه " بئر زمزم " يتعامد مع فتحة البئر ، وفى جانب من ساحة الكعبة تمت إقامة سلالم تؤدى إلى فتحة البئر ، وقد تم غلقها الآن وإدخال المساحة إلى ساحة الصلاة .
4 ) يبلغ عمق بئر زمزم 30 مترا ويبلغ عمق مستوى الماء عن مستوى فتحة البئر حوالى أربعة أمتار . وتغذى البئر عيون يبلغ أول عمق لها عن فتحة البئر 13 مترا .
5 ) حسب تصريحات المهندسين المشرفين على البئر فقد جرت تجربة لمعرفة كفاءة البئر ، تم فيها وضع مضخات قوية جدا تعمل 24 ساعة متواصلة بمعدل ضخ وصل إلى 8000 لتر فى الدقيقة . وكان منسوب المياه من فوهة البئر لحظة بدء الضخ 3,23 متر .. وقد تم أجراء القراءات كل نصف دقيقة حتى أنخفض منسوب الماء داخل البئر إلى 12,72 مترا ثم 13,92 مترا عند هذه النقطة توقف هبوط الماء لأنه منسوب عيون البئر .
وعندما تم إيقاف المضخات أرتفع الماء بصورة بالغة القوة مثل بركان ، وفى دقائق قليلة عاد ارتفاع منسوبها إلى 3,9 متر .. وتأكد أن زمزم ليست مثل أى بئر .