دره العشق
02-14-2019, 06:31 PM
تخيل لو كلمك' ملك' من ملوك الدنيا..! شعورك..زهوك..نفسيتك...سموك..! فكيف وملك الملوك يخاطبك 'أيها المؤمن.. بمئات السور وآلاف الآيات.. تحمل نداء لطيفا جميلا ' ياأيها الذين آمنوا..' 'ياعبادي..' اللهَ..اللهَ.. على العظمة والجلال والاصطفاء! فاللهم أذقني وإياكم التلذذ بخطابك.
إذا أقبل عليك أحد فأقبل عليه بقلبك! وإذا أدبر عنك فتعامل معه بعقلك ! فالمقبل يحتاح عاطفتك، والمدبر يحتاج حكمتك.
لب حاجة الجسد، وفي شبابنا تغلب حاجة القلب، وفي كهولتنا تغلب حاجة العقل، وفي الشيخوخة تستوي السفينة على ماحمل فيها من غذاء' الجسد والقلب والعقل' فمن طاب غذاؤه أبحر بسلام ووصل ساحل السعادة، ومن فسد غذاؤه غرق في لجج الشقاء وأعماقه!
قربُ بعض الناس يمنحك الأمل، وبعضهم يمنحك الألم، الفرق بينهما: أن المتفائل متجدد الروح، والمتألم دائم التذكار بالجروح! والمتفائل يستغرق في اللحظة الراهنة والمتشائم يعيش في الماضي. والمتفائل يتوقع الأجمل، والبئيس يتوقع الأسوأ.
الإنسانُ في ساعة المرض وقرب الموت: تصغُر الدنيا بعينه، وتكبُر الآخرةُ بقلبه؛ ويستعيد شريط ذكراه فيتمنى لحظات من الطاعة، فلا تحقرن' في صحتك وحياتك' أيَّ معروف ولو ركعة وتر، أوصدقة ريال، أوتسبيحات معدودة!
ي الموظف العزيز احذر أن تكون وظيفتك التي ائتمنك عليها ولاة الأمر وفقهم الله سببا لثرائك؛ فحلاوتها مؤقتة، وتنقلب حسرة في الآخرة بسبب الغلول أو الرشوة فضلا عن خيانة الأمانة العظيمة! وهنيئا لمن سخر وقته ووظيفته لمساعدة المراجعين بأسرع وقت، فيفوز بحلال راتبه، وأداء أمانته ورضا ربه.
لن تحس بوالديك حتى ترزق بأولاد! ولن تحس بعافيتك حتى تمرض! ولن تحس بشبابك حتى تشيخ! ولن تحس بنعمة الفراغ حتى تكثرأعمالك! ولن تحس بإخوانك وأخواتك وأحبابك حتى يرحلوا! ولن تحس بأي نعمة حتى تفقدها! فتأمل كل'صباحاومساء'نعم ماحولك ،واغتنمها فإنها قد ترحل،وإذ رحلت لاتعود!
بعض الناس يدخل الجنة بإبعاد غصن شوك وبعضهم يدخل النار بحبس هرة فلايطعمها. 'المشاعر والاهتمام تحدد الأماكن في الآخرة'
قاعدة! إذا حضر أحبابك فليكن مقعدهم( القلب) وإذا حضر أعداؤك فليكن مقعدهم(العقل) فالحبيب يحتاج مشاعرك وقربك وفضلك والعدو يحتاج ذكاءك وحكمك وعدلك ولئن تزيد في المشاعر خير من أن تخطيء في الحكم والعدل، فابذل من حبك، ولا تفرط في عقلك.
لاتكن ممن يخبر الناس بالأخبار السيئة والسلوكيات الخاطئة؛فكثرة نقله يمرض نفسك،ويفسد قلب صاحبك وأحبابك،إلا ما لابد منه وللحاجة القائمة، والمصلحة الراجحة بحكمة وعقل! وتأمل حديث(لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر)
سبعة أمور ستندم عليها إذا كبُرت: سوء العمل هجر القرآن سوءالتغذية قلة النوم ضعف برك لوالديك قلة جلوسك مع أسرتك كثرة الغضب والقطيعة ماذا يغني مالٌ أو جاهٌ أو مركزٌ، وقلبُك يتقطع ندما، فاستبقْ ندم الكبار .. مادمتَ قادرا ..!
إذا أقبل عليك أحد فأقبل عليه بقلبك! وإذا أدبر عنك فتعامل معه بعقلك ! فالمقبل يحتاح عاطفتك، والمدبر يحتاج حكمتك.
لب حاجة الجسد، وفي شبابنا تغلب حاجة القلب، وفي كهولتنا تغلب حاجة العقل، وفي الشيخوخة تستوي السفينة على ماحمل فيها من غذاء' الجسد والقلب والعقل' فمن طاب غذاؤه أبحر بسلام ووصل ساحل السعادة، ومن فسد غذاؤه غرق في لجج الشقاء وأعماقه!
قربُ بعض الناس يمنحك الأمل، وبعضهم يمنحك الألم، الفرق بينهما: أن المتفائل متجدد الروح، والمتألم دائم التذكار بالجروح! والمتفائل يستغرق في اللحظة الراهنة والمتشائم يعيش في الماضي. والمتفائل يتوقع الأجمل، والبئيس يتوقع الأسوأ.
الإنسانُ في ساعة المرض وقرب الموت: تصغُر الدنيا بعينه، وتكبُر الآخرةُ بقلبه؛ ويستعيد شريط ذكراه فيتمنى لحظات من الطاعة، فلا تحقرن' في صحتك وحياتك' أيَّ معروف ولو ركعة وتر، أوصدقة ريال، أوتسبيحات معدودة!
ي الموظف العزيز احذر أن تكون وظيفتك التي ائتمنك عليها ولاة الأمر وفقهم الله سببا لثرائك؛ فحلاوتها مؤقتة، وتنقلب حسرة في الآخرة بسبب الغلول أو الرشوة فضلا عن خيانة الأمانة العظيمة! وهنيئا لمن سخر وقته ووظيفته لمساعدة المراجعين بأسرع وقت، فيفوز بحلال راتبه، وأداء أمانته ورضا ربه.
لن تحس بوالديك حتى ترزق بأولاد! ولن تحس بعافيتك حتى تمرض! ولن تحس بشبابك حتى تشيخ! ولن تحس بنعمة الفراغ حتى تكثرأعمالك! ولن تحس بإخوانك وأخواتك وأحبابك حتى يرحلوا! ولن تحس بأي نعمة حتى تفقدها! فتأمل كل'صباحاومساء'نعم ماحولك ،واغتنمها فإنها قد ترحل،وإذ رحلت لاتعود!
بعض الناس يدخل الجنة بإبعاد غصن شوك وبعضهم يدخل النار بحبس هرة فلايطعمها. 'المشاعر والاهتمام تحدد الأماكن في الآخرة'
قاعدة! إذا حضر أحبابك فليكن مقعدهم( القلب) وإذا حضر أعداؤك فليكن مقعدهم(العقل) فالحبيب يحتاج مشاعرك وقربك وفضلك والعدو يحتاج ذكاءك وحكمك وعدلك ولئن تزيد في المشاعر خير من أن تخطيء في الحكم والعدل، فابذل من حبك، ولا تفرط في عقلك.
لاتكن ممن يخبر الناس بالأخبار السيئة والسلوكيات الخاطئة؛فكثرة نقله يمرض نفسك،ويفسد قلب صاحبك وأحبابك،إلا ما لابد منه وللحاجة القائمة، والمصلحة الراجحة بحكمة وعقل! وتأمل حديث(لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر)
سبعة أمور ستندم عليها إذا كبُرت: سوء العمل هجر القرآن سوءالتغذية قلة النوم ضعف برك لوالديك قلة جلوسك مع أسرتك كثرة الغضب والقطيعة ماذا يغني مالٌ أو جاهٌ أو مركزٌ، وقلبُك يتقطع ندما، فاستبقْ ندم الكبار .. مادمتَ قادرا ..!