أمير الليل
02-09-2019, 04:54 AM
عاصفة من الجدل في الجزائر إثر تصريحات وزيرة التربية حول الصلاة بالمدارس
خلفت تصريحات وزيرة التربية الوطنية في الجزائر نورية بن غبريت، حول الصلاة في المدارس ودعمها لمديرة مدرسة الجزائر الدولية في باريس التي عاقبت تلميذة لأدائها الصلاة في ساحتها، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الوزيرة إن "دور المدرسة هو التعليم والتعلم". وتواجه بن غبريت، منذ تعيينها على رأس وزارة التربية، انتقادات في قطاع يسيطر عليه "المحافظون"، على خلفية تصريحات ذات صلة بالدين.
أثار دعم وزيرة التربية الوطنية الجزائرية نورية بن غبريت لمديرة مدرسة الجزائر الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس التي عاقبت تلميذة لأدائها الصلاة في ساحتها، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي لا يزال مستمرا حتى اليوم.
وكانت تلميذة من هذه المدرسة، قد أدت الصلاة في ساحتها، ما دفع إدارتها إلى معاقبتها بالفصل لمدة أسبوع. وقالت الوزيرة الاثنين إثر ذلك، إن هذه التلميذة التي قدمت لها توجيهات سابقة بخصوص الموضوع، أدت رغم ذلك الصلاة في ساحة المدرسة المحاطة بالبنايات السكنية بشكل باد للجميع.
وأكدت الوزيرة، التي تواجه انتقادات كبيرة منذ وصولها إلى الوزارة لقراراتها المرتبطة بالدين الإسلامي وتوجهاتها الفرانكفونية في قطاع يسيطر عليه "المحافظون"، أن "دور المدرسة هو التعليم والتعلم"، وأن "الصلاة مكانها المنزل وليس المؤسسات التربوية".
وزيرة في قلب عاصفة من الردود
وحملت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الردود على تصريحات الوزيرة، جزء كبير منها جاء في إطار حملة "صلاتي حياتي"، دعا من خلالها أصحابها المدرسين في المؤسسات التعليمية لأداء صلاة جماعية، حيث استغلت الساحات المدرسية وبعض الأقسام لهذه الغاية.
وانتشرت الكثير من الصور على فيس بوك خاصة، تظهر تلاميذ وأساتذة يصطفون الصف تلو الآخر في ساحات مؤسسات تعليمية، وهم يؤدون الصلاة جماعيا بعدد من المناطق الجزائرية.
ومن جانبها، لم تتأخر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في انتقاد الوزيرة بشدة، في بيان نشرته على موقعها على فيس بوك، وصفت فيه تصريحاتها بـ"الخرجة الكارثية" (الحل الكارثي). واعتبرت أنها "شجعت قبل سنوات ممارسة أخرى لا علاقة لها بالعلم ولا التعليم، بل يضعها الكثير في خانة الانحلال الأخلاقي"، حسب تعبيرها.
وذهبت الجمعية بعيدا في انتقادها للوزيرة، حيث رأت أنها "تمادت...لأنها لم تحاسب على الإخفاقات المتكررة المسجلة في قطاعها منذ تنصيبها سنة 2014"، معتبرة أن "كل خرجاتها استهدفت الهوية الوطنية خاصة مادة التربية الإسلامية"، حسب رأيها.
خلفت تصريحات وزيرة التربية الوطنية في الجزائر نورية بن غبريت، حول الصلاة في المدارس ودعمها لمديرة مدرسة الجزائر الدولية في باريس التي عاقبت تلميذة لأدائها الصلاة في ساحتها، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الوزيرة إن "دور المدرسة هو التعليم والتعلم". وتواجه بن غبريت، منذ تعيينها على رأس وزارة التربية، انتقادات في قطاع يسيطر عليه "المحافظون"، على خلفية تصريحات ذات صلة بالدين.
أثار دعم وزيرة التربية الوطنية الجزائرية نورية بن غبريت لمديرة مدرسة الجزائر الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس التي عاقبت تلميذة لأدائها الصلاة في ساحتها، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي لا يزال مستمرا حتى اليوم.
وكانت تلميذة من هذه المدرسة، قد أدت الصلاة في ساحتها، ما دفع إدارتها إلى معاقبتها بالفصل لمدة أسبوع. وقالت الوزيرة الاثنين إثر ذلك، إن هذه التلميذة التي قدمت لها توجيهات سابقة بخصوص الموضوع، أدت رغم ذلك الصلاة في ساحة المدرسة المحاطة بالبنايات السكنية بشكل باد للجميع.
وأكدت الوزيرة، التي تواجه انتقادات كبيرة منذ وصولها إلى الوزارة لقراراتها المرتبطة بالدين الإسلامي وتوجهاتها الفرانكفونية في قطاع يسيطر عليه "المحافظون"، أن "دور المدرسة هو التعليم والتعلم"، وأن "الصلاة مكانها المنزل وليس المؤسسات التربوية".
وزيرة في قلب عاصفة من الردود
وحملت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الردود على تصريحات الوزيرة، جزء كبير منها جاء في إطار حملة "صلاتي حياتي"، دعا من خلالها أصحابها المدرسين في المؤسسات التعليمية لأداء صلاة جماعية، حيث استغلت الساحات المدرسية وبعض الأقسام لهذه الغاية.
وانتشرت الكثير من الصور على فيس بوك خاصة، تظهر تلاميذ وأساتذة يصطفون الصف تلو الآخر في ساحات مؤسسات تعليمية، وهم يؤدون الصلاة جماعيا بعدد من المناطق الجزائرية.
ومن جانبها، لم تتأخر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في انتقاد الوزيرة بشدة، في بيان نشرته على موقعها على فيس بوك، وصفت فيه تصريحاتها بـ"الخرجة الكارثية" (الحل الكارثي). واعتبرت أنها "شجعت قبل سنوات ممارسة أخرى لا علاقة لها بالعلم ولا التعليم، بل يضعها الكثير في خانة الانحلال الأخلاقي"، حسب تعبيرها.
وذهبت الجمعية بعيدا في انتقادها للوزيرة، حيث رأت أنها "تمادت...لأنها لم تحاسب على الإخفاقات المتكررة المسجلة في قطاعها منذ تنصيبها سنة 2014"، معتبرة أن "كل خرجاتها استهدفت الهوية الوطنية خاصة مادة التربية الإسلامية"، حسب رأيها.