الـوّرد ♔
02-08-2019, 03:14 AM
:44:
من اين لنا ببيدبــــا
قيل عن الآسكندر ذو القرنين الرومي عندما غزا بلاد الهند والصين
نصب رجلا لحكم البلاد ولما ابتعد بجيوشه خلعه الهنود
ونصبوا ملكا يدعى ( دبشليم ) ولما استقر له الملك
طغى وتجبر وتكبر قيل كان في زمانه رجل فيلسوف
من البراهمة يقال له ( بيدبا )
لما رأى الملك وما هو عليه من الظلم ذاق ذرعا وراح يفكر بحيلة
يصرف بها الملك عما هو عليه ورده الى العدل والإنصاف
قل : مثل بين يدي الملك في البلاط قال له الملك
يابيدبا ( يادبه ) هههه تكلم مهما شئت فاني
مصغي اليك , ومقبل عليك , وسامع منك
توحل بيدبا هههه قال بيدبا
اني وجدت الامور التي اختص بها الانسان من بين سائر الحيوان اربعة
اشياء هي الحكمة والعفة والعقل والعدل فالعلم والأدب والروية
داخله في باب الحكمة والحلم والصبر والوقار داخلة في باب العقل
والحياء والكرم والصيانة والانفه داخله في باب العفة
والصدق والاحسان والمراقبة وحسن الخلق من باب العدل
هذه هي المحاسن وأضدادها المساوئ متى اكتملت في واحده
لم يخرجه النقص في نعمته إلا سوء الحظ من دنياه
وقال ان هناك اربع من العلماء ضمهم مجلس ملكا
فقال لهم ليتكلم كل منكم كلام يكون اصلا للأدب
قال الاول : افضل خله العلماء السكوت
وقال الثاني : ان من انفع الاشياء ان يعرف قدر منزلته من عقله
وقال الثالث : انفع الاشياء الايتكلم بما لايعنيه
بيد ان الرابع قال اروح الامور للإنسان التسليم للمقادير
الخوف يجزي ههههه
ثم استرسل قائلا
ياأيها الملك ... السعيد ... قد ورثت ارضهم وديارهم
وأموالهم ومنازلهم التي كانت عندهم
لافرق بينك وبين ابو بكر البغدادي او العبادي
ورثت من الاموال والجنود ولم تقم في ذلك بحق
مايجب عليك بل طغيت وتجبرت وبغيت وعتوت وعلوت على
الرعية واسأت السيره وعظمت منك البليه
كان الاولى بك ان تسلك سبل اسلافك وتتبع اثار الملوك
وتقلع عما عاره لازما لك وشينه واقع بك
وتحسن النظر في رعيتك وتسن لهم سنن الخير الذي يبقى
بعدك ذكره وسيكون ذلك ابقى على السلامه
وادوم على الاستقامه فانظر ايها الملك بما القيت عليك
ولا يثقل ذلك عليك فلم اتكلم بهذا ابتغاء عرض
تجازيني ولالتماس معروف تسوقه إلي
غضب الملك دبشليم كاد ان يجز رأسه وياخذ النسوة سبايا
والعذراي غنام ويعقر الدار لدويلة ابو بكر البغدادي
لولا رحمة ربي ولطفه سبحانك ربي رب العرش العظيم
لكن اكتفى دبشليم بسجن بيدبا ( مدفوعات ايامه هههه )
وذات يوم جاءت سكرة الملوك سهد الملك دبشليم وطال سهاده
مد البصر الى الفلك وتفكر في حركة الكواكب فتذكر
بيدبا الفيلسوف وقال : في نفسه لقد اسأت فيما صنعت في بيدبا
وقد قالت العلماء اربع ينبغ الا تكون في الملوك
الغضب والبخل والكذب والعنف في المحاوره ارسل الى بيدبا
ولما مثل امامه قال الملك اعد علي كلامك ولا تدع منه حرفا واحدا
فراح بيدبا ينثر والملك دبشليم مصغ اليه ولما انتهى
قال الملك : اني وليتك مجلسي هذا جميع اقاصي مملكتي
فراح يقيم العدل والانصاف يساوي بين الناس ويرد المظالم
ويكثر من العطاء
فمن اين لنا ببيدبا ليصلح لنا
ديبشليمات العملية السياسية العوراء
ويقيم العدل والمساوات ويرد المظالم
ههههههههههه
:100:
من اين لنا ببيدبــــا
قيل عن الآسكندر ذو القرنين الرومي عندما غزا بلاد الهند والصين
نصب رجلا لحكم البلاد ولما ابتعد بجيوشه خلعه الهنود
ونصبوا ملكا يدعى ( دبشليم ) ولما استقر له الملك
طغى وتجبر وتكبر قيل كان في زمانه رجل فيلسوف
من البراهمة يقال له ( بيدبا )
لما رأى الملك وما هو عليه من الظلم ذاق ذرعا وراح يفكر بحيلة
يصرف بها الملك عما هو عليه ورده الى العدل والإنصاف
قل : مثل بين يدي الملك في البلاط قال له الملك
يابيدبا ( يادبه ) هههه تكلم مهما شئت فاني
مصغي اليك , ومقبل عليك , وسامع منك
توحل بيدبا هههه قال بيدبا
اني وجدت الامور التي اختص بها الانسان من بين سائر الحيوان اربعة
اشياء هي الحكمة والعفة والعقل والعدل فالعلم والأدب والروية
داخله في باب الحكمة والحلم والصبر والوقار داخلة في باب العقل
والحياء والكرم والصيانة والانفه داخله في باب العفة
والصدق والاحسان والمراقبة وحسن الخلق من باب العدل
هذه هي المحاسن وأضدادها المساوئ متى اكتملت في واحده
لم يخرجه النقص في نعمته إلا سوء الحظ من دنياه
وقال ان هناك اربع من العلماء ضمهم مجلس ملكا
فقال لهم ليتكلم كل منكم كلام يكون اصلا للأدب
قال الاول : افضل خله العلماء السكوت
وقال الثاني : ان من انفع الاشياء ان يعرف قدر منزلته من عقله
وقال الثالث : انفع الاشياء الايتكلم بما لايعنيه
بيد ان الرابع قال اروح الامور للإنسان التسليم للمقادير
الخوف يجزي ههههه
ثم استرسل قائلا
ياأيها الملك ... السعيد ... قد ورثت ارضهم وديارهم
وأموالهم ومنازلهم التي كانت عندهم
لافرق بينك وبين ابو بكر البغدادي او العبادي
ورثت من الاموال والجنود ولم تقم في ذلك بحق
مايجب عليك بل طغيت وتجبرت وبغيت وعتوت وعلوت على
الرعية واسأت السيره وعظمت منك البليه
كان الاولى بك ان تسلك سبل اسلافك وتتبع اثار الملوك
وتقلع عما عاره لازما لك وشينه واقع بك
وتحسن النظر في رعيتك وتسن لهم سنن الخير الذي يبقى
بعدك ذكره وسيكون ذلك ابقى على السلامه
وادوم على الاستقامه فانظر ايها الملك بما القيت عليك
ولا يثقل ذلك عليك فلم اتكلم بهذا ابتغاء عرض
تجازيني ولالتماس معروف تسوقه إلي
غضب الملك دبشليم كاد ان يجز رأسه وياخذ النسوة سبايا
والعذراي غنام ويعقر الدار لدويلة ابو بكر البغدادي
لولا رحمة ربي ولطفه سبحانك ربي رب العرش العظيم
لكن اكتفى دبشليم بسجن بيدبا ( مدفوعات ايامه هههه )
وذات يوم جاءت سكرة الملوك سهد الملك دبشليم وطال سهاده
مد البصر الى الفلك وتفكر في حركة الكواكب فتذكر
بيدبا الفيلسوف وقال : في نفسه لقد اسأت فيما صنعت في بيدبا
وقد قالت العلماء اربع ينبغ الا تكون في الملوك
الغضب والبخل والكذب والعنف في المحاوره ارسل الى بيدبا
ولما مثل امامه قال الملك اعد علي كلامك ولا تدع منه حرفا واحدا
فراح بيدبا ينثر والملك دبشليم مصغ اليه ولما انتهى
قال الملك : اني وليتك مجلسي هذا جميع اقاصي مملكتي
فراح يقيم العدل والانصاف يساوي بين الناس ويرد المظالم
ويكثر من العطاء
فمن اين لنا ببيدبا ليصلح لنا
ديبشليمات العملية السياسية العوراء
ويقيم العدل والمساوات ويرد المظالم
ههههههههههه
:100: