خالد الشاعر
02-04-2019, 11:31 AM
http://img.kooora.com/?i=4587%2f1-4.jpg
يوما بعد الآخر، يتخلص الأهلي بقيادة مديره الفني الأورجواياني مارتن لاسارتي، من ظاهرة النجم الأوحد التي سيطرت على الفريق الأحمر في المواسم الأخيرة، وظهرت بوضوح خلال فترة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للأحمر.
واعتمد كارتيرون بشكل كبير على وليد سليمان، ففي عدم وجود اللاعب كان الأهلي يصاب بخلل كبير.
ومع تولي لاسارتي المسؤولية تبدلت الأوضاع بشكل كبير، فخاض المدرب أكثر من مباراة مع الأهلي، في غياب مجموعة من أبرز نجوم الفريق الأحمر في مقدمتهم المغربي وليد أزارو ومروان محسن، وحسام عاشور وأحمد فتحي وسعد سمير، ووليد سليمان، وظهر الفريق متماسكا بشكل كبير.
وغلبت الجماعية على الأهلي لتعويض النواقص الواضحة في الفريق، معتمدًا بشكل كبير على الجمل الفنية المركبة بين اللاعبين للوصول بشكل سلس ومنظم لمرمى المنافسين.
أهمية وليد سليمان
http://img.kooora.com/?i=reuters%2f2017-07-17%2f2017-07-17t231300z_2023676376_rc1d1bbc4170_rtrmadp_3_egypt-soccer_reuters.jpg
ومثل وليد سليمان محورا رئيسيا في طريقة المدير الفني السابق الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي اعتمد عليه في مركزي الجناح وصانع الألعاب التقليدي.
لكن بعد تولي لاسارتي قلت أهمية سليمان وبات الاعتماد بشكل أكبر على ناصر ماهر في صناعة اللعب خلال المباريات الأولى للأحمر تحت قيادة لاسارتي، حتى تعرض للإصابة بجزع في الركبة.
غياب رمضانمع تولي لاسارتي المسؤولية بالتزامن مع استعارة رمضان صبحي لاعب الفريق من هيديرسفيلد الإنجليزي مطلع يناير، اكتسب اللاعب أهمية كبيرة في تشكيلة الأورجواياني وبات أحد أبرز المحاور الرئيسية في طريقة اللعب والقوة الهجومية بالتعاون مع الظهير التونسي علي معلول.
لكن رمضان تعرض للإصابة في مباراة وادي دجلة، ليفقده الأحمر، واضعا لاسارتي في اختبار جديد لإيجاد الحل.
لجأ لاسارتي لتغيير الطريقة اللعب من 4-2-3-1، لـ4-3-3 محولا بشكل كبير قوة الفريق الهجومية للظهيرين، عن طريق محمد هاني وعلي معلول، بالإضافة لوسط الملعب عن طريق كريم نيدفيد وناصر ماهر خلف النيجيري أجاي وحسين الشحات وهو ما ظهر بشكل كبير في اللقاء الأخير أمام سيمبا التنزاني الذي انتهى بخماسية نظيفة في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
مرونة تكتيكية
http://img.kooora.com/?i=corr%2f103%2fkoo_103520.jpg
لا يتميز لاسارتي بالجمود الخططي والتكتيكي الذي عانى منه كارتيرون مع الأهلي، وجعله يخسر نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بسذاجة كبيرة.
ودفع الأهلي ثمن التحجر الفكري لكارتيرون بالاعتماد على نفس الطريقة وأسلوب الكرات العالية الطولية رغم افتقاده للعناصر التي تستطيع تنفيذ ذلك، وهو ما يحاول لاسارتي تفاديه في الوقت الحالي منوعا بين عدة طرق لعب وفقا لمقتضيات كل مباراة والعناصر الموجودة لديه.
يوما بعد الآخر، يتخلص الأهلي بقيادة مديره الفني الأورجواياني مارتن لاسارتي، من ظاهرة النجم الأوحد التي سيطرت على الفريق الأحمر في المواسم الأخيرة، وظهرت بوضوح خلال فترة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للأحمر.
واعتمد كارتيرون بشكل كبير على وليد سليمان، ففي عدم وجود اللاعب كان الأهلي يصاب بخلل كبير.
ومع تولي لاسارتي المسؤولية تبدلت الأوضاع بشكل كبير، فخاض المدرب أكثر من مباراة مع الأهلي، في غياب مجموعة من أبرز نجوم الفريق الأحمر في مقدمتهم المغربي وليد أزارو ومروان محسن، وحسام عاشور وأحمد فتحي وسعد سمير، ووليد سليمان، وظهر الفريق متماسكا بشكل كبير.
وغلبت الجماعية على الأهلي لتعويض النواقص الواضحة في الفريق، معتمدًا بشكل كبير على الجمل الفنية المركبة بين اللاعبين للوصول بشكل سلس ومنظم لمرمى المنافسين.
أهمية وليد سليمان
http://img.kooora.com/?i=reuters%2f2017-07-17%2f2017-07-17t231300z_2023676376_rc1d1bbc4170_rtrmadp_3_egypt-soccer_reuters.jpg
ومثل وليد سليمان محورا رئيسيا في طريقة المدير الفني السابق الفرنسي باتريس كارتيرون، الذي اعتمد عليه في مركزي الجناح وصانع الألعاب التقليدي.
لكن بعد تولي لاسارتي قلت أهمية سليمان وبات الاعتماد بشكل أكبر على ناصر ماهر في صناعة اللعب خلال المباريات الأولى للأحمر تحت قيادة لاسارتي، حتى تعرض للإصابة بجزع في الركبة.
غياب رمضانمع تولي لاسارتي المسؤولية بالتزامن مع استعارة رمضان صبحي لاعب الفريق من هيديرسفيلد الإنجليزي مطلع يناير، اكتسب اللاعب أهمية كبيرة في تشكيلة الأورجواياني وبات أحد أبرز المحاور الرئيسية في طريقة اللعب والقوة الهجومية بالتعاون مع الظهير التونسي علي معلول.
لكن رمضان تعرض للإصابة في مباراة وادي دجلة، ليفقده الأحمر، واضعا لاسارتي في اختبار جديد لإيجاد الحل.
لجأ لاسارتي لتغيير الطريقة اللعب من 4-2-3-1، لـ4-3-3 محولا بشكل كبير قوة الفريق الهجومية للظهيرين، عن طريق محمد هاني وعلي معلول، بالإضافة لوسط الملعب عن طريق كريم نيدفيد وناصر ماهر خلف النيجيري أجاي وحسين الشحات وهو ما ظهر بشكل كبير في اللقاء الأخير أمام سيمبا التنزاني الذي انتهى بخماسية نظيفة في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
مرونة تكتيكية
http://img.kooora.com/?i=corr%2f103%2fkoo_103520.jpg
لا يتميز لاسارتي بالجمود الخططي والتكتيكي الذي عانى منه كارتيرون مع الأهلي، وجعله يخسر نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بسذاجة كبيرة.
ودفع الأهلي ثمن التحجر الفكري لكارتيرون بالاعتماد على نفس الطريقة وأسلوب الكرات العالية الطولية رغم افتقاده للعناصر التي تستطيع تنفيذ ذلك، وهو ما يحاول لاسارتي تفاديه في الوقت الحالي منوعا بين عدة طرق لعب وفقا لمقتضيات كل مباراة والعناصر الموجودة لديه.