تذكارُ...!
01-28-2019, 08:01 AM
“عن مجنونٍ أعرفه”
قطع تفكيره رنين الهاتف… او انه فقط شوّش نظره..
كان ينظر الى صورتها التي انحفرت في رأسه، فيختلس النظر بين برهة واخرى الى صورتها على هاتفه…
رُنَّ الهاتف مجدداً.. احتار اذا عليه ان يجيب ام انه سيبقى في عالمه.. معها!!
يسكت هاتفه لعله يحظى بلحظات سكينة معها.. يتسلل الى الفراش.. يغمر صورتها على الوسادة..
يأخذ نفساً من حجرٍ إلتقطه عن يمناه ويغطّ في موتٍ قصير…
تأتيه في منامه.. يوم التقط حجرها.. كيف عشق طيفها الذي مرّ امامه؟!..
أحقاً رأها؟؟ ام انه رأى الصورة العالقة في ذهنه؟…
بلا.. انها هي..
كانت مع اصدقائها.. إذن هذه حجرها…
هنا مرّت.. وتركت من اثر نعليها على هذا الصخر القاسي!
ابتسم، فلقد وجدها…
ها هي الآن تهتف ملىء حنجرتها… لم يكن يسمع بماذا تهتف… لم يكن يبالي اصلاً..
بل كل ما شغل باله انها نصب عينيه.. يسمع صوتها… يحس بتعبها..
إقترب منها.. همس في اذنها دون ان تسمعه… “اعذريني.. لقد احبّ المجنون”…
ومشت…
لم تودعه.. لقد مشت وتركته يلمّ احجاراً لربما تكون قد وطأت إحداها…
لم ينفطر قلبه.. بل ذهب الى البحر، رمى تعبه.. واتصل بها..
اراد فقط ان يسمع صوتها.. فلم تجب…
سأل نفسه مجدداً.. “أهي وهم؟!”
ذهب بعيداً.. اراد الرحيل..! تذكر انها هي من اعطته قوّته على الحياة.. وانها هي نفسها سرقت هذه القوة منه!!
أيكرهها؟؟
بعد كل تلك الليالي التي انتظرها فيها؟!
تقلّب في الفراش مراراً.. اغمض عينيه كأنه لا ينوي النهوض…
عله يراها مرة اخرى..
لكنها حتى في حلمه… كانت مجرد وهم..!!
قطع تفكيره رنين الهاتف… او انه فقط شوّش نظره..
كان ينظر الى صورتها التي انحفرت في رأسه، فيختلس النظر بين برهة واخرى الى صورتها على هاتفه…
رُنَّ الهاتف مجدداً.. احتار اذا عليه ان يجيب ام انه سيبقى في عالمه.. معها!!
يسكت هاتفه لعله يحظى بلحظات سكينة معها.. يتسلل الى الفراش.. يغمر صورتها على الوسادة..
يأخذ نفساً من حجرٍ إلتقطه عن يمناه ويغطّ في موتٍ قصير…
تأتيه في منامه.. يوم التقط حجرها.. كيف عشق طيفها الذي مرّ امامه؟!..
أحقاً رأها؟؟ ام انه رأى الصورة العالقة في ذهنه؟…
بلا.. انها هي..
كانت مع اصدقائها.. إذن هذه حجرها…
هنا مرّت.. وتركت من اثر نعليها على هذا الصخر القاسي!
ابتسم، فلقد وجدها…
ها هي الآن تهتف ملىء حنجرتها… لم يكن يسمع بماذا تهتف… لم يكن يبالي اصلاً..
بل كل ما شغل باله انها نصب عينيه.. يسمع صوتها… يحس بتعبها..
إقترب منها.. همس في اذنها دون ان تسمعه… “اعذريني.. لقد احبّ المجنون”…
ومشت…
لم تودعه.. لقد مشت وتركته يلمّ احجاراً لربما تكون قد وطأت إحداها…
لم ينفطر قلبه.. بل ذهب الى البحر، رمى تعبه.. واتصل بها..
اراد فقط ان يسمع صوتها.. فلم تجب…
سأل نفسه مجدداً.. “أهي وهم؟!”
ذهب بعيداً.. اراد الرحيل..! تذكر انها هي من اعطته قوّته على الحياة.. وانها هي نفسها سرقت هذه القوة منه!!
أيكرهها؟؟
بعد كل تلك الليالي التي انتظرها فيها؟!
تقلّب في الفراش مراراً.. اغمض عينيه كأنه لا ينوي النهوض…
عله يراها مرة اخرى..
لكنها حتى في حلمه… كانت مجرد وهم..!!