المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تعلق قلبك بالمسجد؟


روح انثى
01-26-2019, 12:09 PM
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فمن أفضل الوسائل لتعلُّق القلب بالمسجد هو معرفة ثواب الذهاب إلى المسجد، إن حياة المسلم ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمسجد؛ لأنه يدخله في اليوم خمس مرات.

فلنأخذ جولة سريعة عن فضائل المساجد، وكيف رغب الله عز وجل عباده في المساجد؟ وما الأجور التي لا نجد ثوابها في غير المسجد؟
ماذا تتوقع أن يُعدَّ الله لك من أجور عندما تقدم إلى بيته وتجلس فيه تنتظر أداء فريضة عليك؟ أتظن أن تخرج من بيته صفر اليدين وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين؟ كلَّا والله؛ فقد روى سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ تَوَضَّأَ فِي بَيْتِهِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ، فَهُوَ زَائِرُ اللهِ، وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ الزَّائِرَ)[1].

إن كبار الأغنياء عندما يدعون الناس إلى بيوتهم لا يخرجون منها إلا وقد ضيَّفوهم وأكرموهم، وقدَّموا لهم أفضل ما لديهم، فيخرجون منها سعداءَ ممتلئين ومعطرين، فماذا سيقدِّم لك الله تبارك وتعالى في بيته وقد دعاك لدخوله؟
أقرأُ هذه الفضائلَ التي صحَّت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأُلخصها لك في خمس عشرة خصلة.

أولًا: أنك جالسٌ في خير بقاع الأرض، ولقد رغب الله تبارك وتعالى في دخول المساجد، واعتبرها بيوته في الأرض، وأعطى الأجور الكثيرة منذ المشي إليها حتى الخروج منها، فالمساجد أفضلُ البقاع التي يحبها الله عز وجل؛ حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللهِ أَسْوَاقُهَا»[2].

وذلك لأن المساجد بيوت الطاعات، والأسواق محل الغش والخداع والأيمان الكاذبة، والغفلة عن ذكر الله عز وجل.

ثانيًا: أنك لا تخطو خطوة إلى بيت الله عز وجل إلا جعل الله لك بكل خُطوة تخطوها درجة، وتمسح عنك سيئة؛ حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي الجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ: إِذَا تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى المَسْجِدِ، لاَ يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلاَةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً، إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ...»[3].

ويزداد ثواب المشي إلى المسجد لو مشيت إليه في الظلام؛ حيث روى بريدة الأسلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «بَشِّرِ المَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى المَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيَامَةِ»[4].

كما يزداد هذا الأجرُ لو مشيت إلى صلاة الجمعة؛ فيكتُب الله لك بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها؛ حيث روى أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الْإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا"[5].

ثالثًا: أنك إذا صليت الفريضة في جماعة في أي مكان، كُتِبَ لك ثواب سبع وعشرين درجة، أما إذا صليتها جماعة في المسجد، فإن لك ثوابًا إضافيًّا، وهو ثواب حجة كاملة؛ حيث روى أبو أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ... »[6].

رابعًا: أنك لو صليتَ ركعتي الضحى في أي مكان، فلك ثواب مَن تصدَّق بعدد سلامى جسمه، والبالغ عددها ثلاثمائة وستين سُلامى، أما لو صليت الضحى في المسجد، فسيرتفع ثوابها إلى ثواب أداء عمرة؛ حيث روى أبو أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ»[7].

خامسًا: أنه يكتُب لك أنك من المصلين منذ خروجك من بيتك إلى المسجد حتى رجوعك إليه؛ حيث روى عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا تَطَهَّرَ الرَّجُلُ، ثُمَّ مَرَّ إِلَى الْمَسْجِدِ يَرْعَى الصَّلَاةَ، كَتَبَ لَهُ كَاتِبُهُ - أَوْ كَاتِبَاهُ - بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الْمَسْجِدِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَالْقَاعِدُ يَرْعَى لِلصَّلَاةِ كَالْقَانِتِ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، مِنْ حَيْثُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إليه»[8].

سادسًا: أنك إذا جلستَ في المسجد تنتظر الصلاة، وكَّل الله لك ملائكة تستغفر لك ما دمتُ تنتظر الصلاة؛ حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «...وَالْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللهُمَّ ارْحَمْهُ، اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ»[9].

ولو انتظرت صلاة بعد صلاة، كتب الله لك ثواب الرباط في سبيل الله؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟»، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»[10].

فلو صلى أحدُنا المغربَ وكان فارغًا، فجلس ينتظر صلاة العشاء؛ كتب الله له ثوابَ الجهاد في سبيل الله.

سابعًا: أن مَن أقام درسًا في المسجد، أو ذهب ليتعلَّمَ في المسجد، أعطاه الله ثواب حَجة كاملة؛ حيث روى أبو أُمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ»[11].

كل ذلك ترغيبًا في دخول المساجد وجعلها جزءًا من حياة الفرد.

ثامنًا: أنك كلما غدوتَ أو رُحت إلى المسجد، أعدَّ الله لك نُزلًا في الجنة بعدد ذهابك إليه، ومعنى النزل هو ما أُعد للضيف من مكان وطعام ونحوه؛ حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ»[12].

وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ، أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلًا، كُلَّمَا غَدَا، أَوْ رَاحَ»[13].

تاسعًا: ومن فضائها وخصائصها أنه لا يصح الاعتكاف إلا فيها.

عاشرًا: أن من بنى مسجدًا أو أسهَم في بنائه ولو كان صغيرًا، بنى الله له بيتًا في الجنة؛ حيث روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ لِبَيْضِهَا، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ»[14].

الحادي عشر: أن من عَمَرَ المسجد بذكر الله عز وجل، شهِد الله له بالإيمان؛ حيث قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].

الثاني عشر: أن من جلس في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، كتب الله له ثوابَ حَجة وعمرة، وهذا لا يحصل إلا في المسجد؛ حيث روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ»، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ» [15].

الثالث عشر: أن مَن التزَم حضورَ المساجد، فرِح الله به، وتبشبش له؛ حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ، إِلَّا تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ، كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ»[16].

الرابع عشر: بلغ من كرمِ الله عز وجل وترغيبه لبيوته - أن مَن قصد المسجد يريد صلاة الجماعة، كتَب الله له ثواب الجماعة، ولو رأى الناس قد صلَّوْا عنه؛ حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا، أَعْطَاهُ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ مِثْلَ أَجْرِ مَنْ صَلَّاهَا وَحَضَرَهَا، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أَجْرِهِمْ شَيْئًا»[17].
فلذلك إذا فاتتك الصلاة فلا تكسل وتصلي في بيتك؛ وإنما اقصد بيت الله؛ لتنال كل الأجور سابقة الذكر.

بعض الناس لا يجد غضاضة أن يصلي في بيته بمفرده أو إذا كان مع مجموعة من زملائه؛ والسبب جهله بما سيفوته من ثواب، ولأن قلبه غير معلق بالمسجد.

الخامس عشر: أن من تعلَّق قلبه بالمسجد أظله الله في ظله يوم القيامة لحديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه؛ حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: «... وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي المَسَاجِدِ... »[18].

فهل ستُعلِّق قلبَك ببيوت الله بعد هذه الفضائل وتحرِص على صلاة الجماعة؟
اللهم وفِّقنا لهداك، واجعَل عملنا في رضاك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.


[1] رواه الطبراني (6139)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (322).

[2] رواه مسلم (671).

[3] رواه البخاري (647).

[4] رواه الترمذي (223)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (315).

[5] رواه الإمام أحمد (16173)، وأبو داود (345)، وابن ماجه (1087)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (690).

[6] رواه أبو داود (558)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (320).

[7] سبق تخريجه.

[8] رواه ابن حبان (2043)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (434).

[9] رواه الإمام مسلم (649).

[10] رواه الإمام مسلم (251).

[11] رواه الطبراني (7473)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (86).

[12] رواه البخاري (662).

[13] رواه الإمام مسلم (669).

[14] رواه الإمام أحمد (2156)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6129).

[15] رواه الترمذي (586)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (469).

[16] رواه ابن ماجه (800)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (303).



[17] رواه أبو داود (564)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6163).

[18] رواه البخاري (660).

خالد الشاعر
01-26-2019, 12:13 PM
جزاكي الله خير الجزاء
ونفع بكِ على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتكِ
وألبسكِ لباس التقوى والغفران
وجعلكِ ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبكِ بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعكِ
تحياتى واتقديري
خ ـالد الشاعر

شيخة رواية
01-26-2019, 12:13 PM
سلمت الأيادي على الطرح الرائع
لاعدمنا القاادم بكل شوق وترقب
لكِ كل إحترآمي

روآن
01-26-2019, 01:21 PM
جزاك الله كل خير على هذا الطرح المميز
دمت بحفظ الرحمن

تذكارُ...!
01-26-2019, 03:59 PM
بارك الله فيك ع موضوعك القيم والمميز
وبانتظار جديدك القادم
ارق التحايا لك

جريح الغرام
01-26-2019, 04:27 PM
جزاك الله خير ونفع بك

مرتني الدنيا
01-26-2019, 07:58 PM
احسن الله اليك ورزقك خير الدنيا والاخرة
مشاركة قيمة وجميلة بارك الله فيك

لَـحًـــنِ ♫
01-26-2019, 08:50 PM
سلمت انآملك على الطرح المميز
ويعطيك العافيه ع المجهود المبذول
ماننحرم من فيض عطائك وإبداعك
فائق شكري وتقديري

كل الود

http://vb.skon-s.com/images/smilies/27.gifhttp://vb.skon-s.com/images/smilies/27.gifhttp://vb.skon-s.com/images/smilies/27.gif

الوسيم
01-26-2019, 10:00 PM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
وزادك علما
وان شاء الله فى ميزان حسناتك
خالص ودي وتقديري

غـُـلايےّ
01-26-2019, 10:15 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

حلوة الروح
01-26-2019, 10:59 PM
https://f.top4top.net/p_1092tr3mj1.jpg[/img]

بارك [COLOR="Red"]الله فيكك ونفعنا بما قدمت
جزاكك الله خير الجزاء
سلمت اناملكم
فى انتظار ابدعاتك
دمت متألق مبدع متميز
,,,,

الياقوتة
01-27-2019, 04:35 AM
جزاك الله خير
وجعله فى ميزان حسناتك
وانار دربك بالايمان
ويعطيك العافيه على طرحك
ماننحرم من جديدك المميز

ضامية الشوق
01-27-2019, 01:10 PM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

ضامية الشوق
01-27-2019, 01:10 PM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

روح انثى
01-28-2019, 03:40 AM
شكرن لتواجدكم الراقي
ودي
http://wahjj.com/vb/imgcache/13023.imgcache.gif

إميلي.
01-28-2019, 06:08 AM
اثابك الله الأجر
واسعد قلبك في الدنيا والآخرة
دمت بحفظ الرحمن:135:.

نهار
01-28-2019, 09:36 AM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

ضامية الشوق
01-28-2019, 10:37 AM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

روحي تبيك
01-28-2019, 04:43 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

أبو علياء
01-30-2019, 01:02 PM
بارك الله فيكم
وجزاكم الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمتم بحفظ الله ورعايته

sham
01-31-2019, 01:08 PM
احسنت
وجزاك الله خير الجزاء

:114::861:.

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
02-11-2019, 07:16 AM
إختيار موفق ..وطرح مميز
لا يليق إلا بمن أتينا لنرى مايقدمه لنا ذوقه الراقي
عافاك الله واجزل لك الأجر

دلوعة عشق
03-03-2019, 08:38 PM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري
http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752425.gif http://img.el-wlid.com/imgcache/2013/12/752426.gif

Şøķåŕą
06-30-2022, 11:11 AM
سلمت الايادي
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .