المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسألة وفادة الجن على الرسول صلى الله عليه وسلم


لَـحًـــنِ ♫
01-24-2019, 06:04 PM
http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/152147996315261.gif




بسم الله الرحمن الرحيم
المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير
مسألة وفادة الجن على الرسول صلى الله عليه وسلم
المسألة الثانية

هي فيما يتعلق بوفادة الجن على النبي -صلى الله عليه وسلم-، في سورة الأحقاف الله -تبارك وتعالى- قال: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ الأحقاف:29.
وفي سورة الجن: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّالجن:1 هل كان ذلك -يعني ما في سورة الأحقاف، وما في سورة الجن- يتحدث عن واقعة واحدة حصلت: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّالأحقاف: 29، قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ؟
فهل الآيات تتحدث عن واقعة معينة واحدة، أو أن كل سورة تتحدث عن واقعة غير الواقعة التي تذكرها السورة الأخرى؟.
وفادة الجن على النبي -صلى الله عليه وسلم-: بعض أهل العلم قال: إن ذلك حصل بمكة وبالمدينة، وذكروا ست مرات، من مجموع المرويات، في بعضها أنه لم يشعر بها أحد من أصحابه، ما علموا بذلك، لكنهم طلبوا النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم يجدوه، حتى أخبرهم بعد ذلك.
والثانية: أن ذلك كان في الحجون.
والثالثة:
كان بأعلى مكة في الجبال، وأنه حضرها ابن مسعود -رضي الله عنه-.
والرابعة:
أن ذلك كان في المدينة في البقيع، وأن ابن مسعود حضر.
والخامسة:

أن ذلك كان خارج المدينة مع الزبير.
والسادسة:

أن ذلك كان في بعض أسفاره، مع بلال -رضي الله عن الجميع.
وسيأتي المزيد في ذلك.
لكن أيضًا: لماذا وفدوا على النبي -صلى الله عليه وسلم-؟.
في مكة أول ما جاءوا، يقولون: كان سبب مجيئهم ما سبق من إرسال الشهب: وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًاالجن:8 فطلبوا علة ذلك، جاء هذا في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "فانطلق الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنخلة، وهو عامد إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن تسمعوا له، فقالوا: هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء، وهنالك رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِالجن:1-2 الآية، وأنزل الله -عز وجل- على نبيه -صلى الله عليه وسلم-: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ([1]) الجن:1 هذا في نخلة، هذا مصرح بأن سورة الجن تخبر عن استماع الجن للنبي -صلى الله عليه وسلم- في نخلة.


أيضًا جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال الجن لقومهم: لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا الجن:19 قال: لما رأوه يصلي وأصحابه يصلون بصلاته، فيسجدون بسجوده، قال: تعجبوا من طواعية أصحابه له، قالوا لقومهم: كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا.
وذكرنا: أن هذا أحد المعاني في الآية، هذه عند الترمذي، وصححها الألباني([2])، وهذا حينما كان يصلي يمكن أن يكون أيضًا في نخلة.


وروى ابن إسحاق وابن سعد كذلك: أن ذلك كان في ذي القعدة سنة 10 من المبعث، لما خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف ثم رجع منها، وفيه: أن الجن رأوه يصلي بأصحابه صلاة الفجر.
الصلاة المفروضة معلوم أنها شرعت ليلة المعراج، وأن ذلك كان على الراجح قبل الهجرة بسنتين أو ثلاث، فتكون هذه الواقعة بعد الإسراء بالنبي -صلى الله عليه وسلم-.
يقولون -أيضًا-: العلة الثانية لمجيئهم: أن ذلك كان لقصد الإسلام، ولاستماع القرآن، والرجوع إلى قومهم منذرين، كما أخبر الله -تبارك وتعالى-، يعني: أول مرة جاءوا ليتعرفوا على سبب الرجم بالشهب.


والثاني: أنهم جاءوا يتعرفون على الإسلام.
فأما مجيئهم في المدينة: فللسؤال عن الأحكام، سألوا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الطعام، ويقولون: إن وفد جن نينوى لقوا النبي -صلى الله عليه وسلم- بنخلة، وإن وفد جن نَصِيبين كان ذلك بمكة أيضًا، قبل الهجرة.


هذه الروايات منها ما يدل على أن الصحابة لم يشعروا بذلك، وإنما أخبرهم بعده، يدل على هذا حديث ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه قال: فقلنا: يا رسول الله، فقدناك فطلبناك فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال: (أتاني داعي الجن، فذهبت معهم، فقرأت عليهم القرآن، قال: فانطلقَ بنا فأرانا آثارهم، وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد)، قال الشعبي: وكانوا من جن الجزيرة -الجزيرة التي بين العراق والشام-، إلى آخره([3]).
رواية أخرى: عن علقمة قال: قلت لعبد الله بن مسعود: من كان منكم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الجن؟ فقال: ما كان معه منا أحد"([4]) هذه عند أبي داود، وصححها الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله.


رواية ثالثة: من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وفيه: (وإنه أتاني وفد جن نَصيبين، ونعم الجن، فسألوني الزاد)([5]) هذه عند البخاري.
رواية رابعة: في قوله: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَالأحقاف:29 عن الزبير قال: بنخلة ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي العشاء الآخرة: كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا([6])الجن:19 هذا أخرجه الإمام أحمد، ويقول الشيخ شعيب الأرنؤوط: "حسن لغيره".
يعني: آية الأحقاف أنه كان بنخلة.


يقولون: المرة الثانية التي جاء بها الجن: كانت بالحجون بمكة؛ فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "بت الليلة اقرأ على الجن، وذكر أن ذلك كان بالحجون"([7])، هذا عند الإمام أحمد وابن حبان، وأبي يعلى، وصححه الشيخ ناصر الدين الألباني.
يعني هذا موضع آخر غير نخلة.


فالحجون الجبل المعروف بمكة، يعرف الآن بطلعة الحجون.
أيضًا رواية أخرى: عن جابر -رضي الله عنه- قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها، فسكتوا، فقال: (لقد قرأتها على الجن ليلة الجن، فكانوا أحسن مردودًا منكم، كنت كلما أتيت على قوله: فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِالرحمن:13 قالوا: لا بشيء)([8]). إلى آخره.
فهذا عن جابر -رضي الله تعالى عنه- عند الترمذي، وحسنه الشيخ ناصر الدين الألباني، قرأ عليهم سورة الرحمن.
هناك في نخلة استمعوا له دون أن يشعر، فأخبره الله -عز وجل- بذلك: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّالأحقاف:29.
وفي سورة الجن: أُمر أن يخبر بذلك: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ.
المرة الثالثة: ما جاء من حديث مسروق: لما سئل من آذن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بالجن ليلة استمعوا القرآن؟ فذكر عن ابن مسعود -رضي الله عنه-: أنه آذنتْه بهم شجرة([9])، وهذا في صحيح مسلم.
يعني: أخبرته شجرة.
الثالثة: أن ذلك كان بأعلى مكة في الجبال، وأنه حضرها ابن مسعود -رضي الله عنه- كما جاء عنه: أنه قال: سألت الجنُّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في آخر ليلة لقيهم في بعض شعاب مكة، وسألوه الزاد، إلى آخره.
هذه عند البيهقي والطحاوي في شرح معاني الآثار.
كذلك جاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه- في قدوم وفد الجن على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وكذلك في ذكر أنهم سألوه الطعام، إلى آخره.


هذه عند أبي داود، وصححها الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله-.
وجاء أيضًا عن ابن مسعود -رضي الله عنه-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى العشاء، فأقام ببطحاء مكة، فخَطّ عليه -يعني على ابن مسعود- خطًّا، يقول: فإذا أنا برجال إلى آخره، وَصَفهم، وجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ عليهم.
يعني ابن مسعود بقي ناحية، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قرأ على الجن.
وجاء عنه أيضًا في رواية أخرى، لكنها لا تصح.


وجاء في رواية رابعة عنه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اجتهد ليلة الجن، حتى خرج من البيوت، وهو بمكة، ثم خط، فقال: اجلس ونهاه عن أن يخاف، فقال ابن مسعود: من هؤلاء الذين سمعتهم يكلمونك؟، قال: وفد جن الجزيرة([10]).
يعني هنا النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد وعدهم.
فهذه عند الإمام أحمد، وقال الأرنؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم".
وجاء عن ابن مسعود أيضًا رواية: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج قبل الهجرة إلى نواحي مكة، قال فخط لي خطًّا، وقال: (لا تحدثن شيئا حتى آتيك).
الشاهد أنه قال: فتقدم شيئًا ثم جلس، فإذا رجال سود.. إلى آخره، وكانوا كما قال تعالى: كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًاالجن: 19 قال: ثم إنهم تفرقوا عنه، وبعد ذلك سألوه الزاد، هذه أخرجها أبو نعيم([11]).


والرابعة: أن ذلك وقع بالمدينة في بقيع الغرقد، وأن ابن مسعود -رضي الله عنه- حضر ذلك، كما جاء عنه أنه قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي يده عسيب نخل، فعرض به على صدري، فقال: انطلق أنت معي حيث انطلقت، قال: فانطلقنا حتى أتينا بقيع الغرقد، فخط بعصاه، إلى أن قال: ثم قال: اجلس فيها ولا تبرح حتى آتيك، ثم انطلق يمشي، وأنا انظر إليه.. إلى آخره، وأنه قال له في النهاية في سياق طويل: أولئك وفد جن نصيبين([12]).
وفي رواية أخرى: أنهم تشاجروا في قتيل بينهم، فقضى بينهم بالحق، وأنهم سألوه الزاد، إلى آخره، هذه عند أبي نعيم في دلائل النبوة.
وهناك روايات أخرى في هذا.


مجموع هذه الروايات -بصرف النظر، يعني لو أخذنا ما صح منها- يدل على أن الجن استمعوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- في بعض الأحوال وهو لم يشعر، والذي يظهر -والله أعلم-: أن قوله -تبارك وتعالى- في سورة الأحقاف: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ الأحقاف: 29 مع ما جاء في سورة الجن: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ الجن:1 أن ذلك كان في وقعة واحدة، وأنهم استمعوا للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يشعر بهم، لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك لقيهم.
ومجموع هذه الروايات يدل على ذلك، وأن ذلك قد حصل أكثر من مرة.


وفي بعضها: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما صلى الصبح في مسجده في المدينة، فلما انصرف، قال: (أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة؟)، إلى آخره، فتبعه الزبير بن العوام -رضي الله عنه-([13])، هذه عند الطبراني.
وكذلك أيضًا: ما جاء أن ذلك كان مع بلال بن الحارث، قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره، وخرج لحاجته، وكان إذا خرج لحاجته يبعد، فأتيته بإداوة من ماء، فانطلق، وسمعت عنده خصومة رجال.. إلى آخره، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبره: أنه اختصم عنده الجن، يعني من المسلمين، والجن من المشركين([14])، هذه عند الطبراني.
بعض هذه الروايات لا يخلو من ضعف كهذه، ولكن -كما سبق- مجموع هذه الروايات الصحيح منها يدل على تعدد القصة، يعني في أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لقيهم أكثر من مرة، أما ما جاء في السورتين فالذي يظهر -والله أعلم- أن ذلك كان في واقعة واحدة.




القرطبي-رحمه الله- يقول: قد قيل: إن الجن أتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على دفعتين:
الأولى: بمكة، وهي التي ذكرها ابن مسعود.
والثانية: بنخلة، وهي التي ذكرها ابن عباس -رضي الله عنهما.
الحافظ ابن كثير -رحمه الله- يقول: هذه الطرق كلها تدل على أنه -صلى الله عليه وسلم- ذهب إلى الجن قصدًا، فتلا عليهم القرآن، ودعاهم إلى الله، وشرع الله لهم على لسانه ما هم محتاجون إليه في ذلك الوقت.


الروايات عن ابن مسعود -رضي الله عنه- في بعضها: أنه لم يخرج معه أحد، أي مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفي بعضها: أنه خرج معه، ويحتمل أن ذلك قد تعدد.
الحافظ ابن حجر -رحمه الله- ذكر أن استماع الجن للقرآن كان بمكة قبل الهجرة، وحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- صريح في ذلك، يقول: فيُجمع بين ما نفاه وما أثبته غيره بتعدد وفود الجن على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأما ما وقع في مكة فكان لاستماع القرآن، والرجوع إلى قومهم منذرين، كما وقع في القرآن.


وأما في المدينة فللسؤال عن الأحكام، وذلك في الحديثين المذكورين، ويحتمل أن يكون القدوم الثاني كان أيضًا بمكة، وهو الذي يدل عليه حديث ابن مسعود؛ لأنه في بعض الأحاديث كان ذلك في مكة سألوه الطعام.
وتتبع الروايات في هذا يطول.



http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/152147996318623.gif




.



.

سرالهوى
01-24-2019, 06:21 PM
طرح راقٍ بمحتواه السامي.
أسأله سبحانه أن يكتب أجرك..
أضعافاً مضاعفه..
و يثقل ميزانك..
و يضئ لك القلب و الدّرب
بنور الإيمان و طاعته سبحانه
جزاك الله خير

الريــم
01-25-2019, 01:41 AM
:861:








الله يجزاك خير ويكتب اجرك
وردي لك :rose::64:

خُيَلاَء
01-25-2019, 02:27 AM
‏‏


-* سلمت الأكُف
وسلم لنا هذا الانتقاء المميز ..

خالد الشاعر
01-25-2019, 09:20 AM
جزاكي الله خير الجزاء
ونفع بكِ على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتكِ
وألبسكِ لباس التقوى والغفران
وجعلكِ ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبكِ بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات إيمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعكِ
تحياتى واتقديري
خ ـالد الشاعر

أبو علياء
01-25-2019, 10:30 AM
بارك الله فيكم
وجزاكم الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمتم بحفظ الله ورعايته

تذكارُ...!
01-25-2019, 12:50 PM
طرح رآقي گ روحـگ
لآعدمنا جمآل ذآئقتگ
وبآنتظار جديد آبداعكگ دائمآ
ودي لگ

شيخة رواية
01-25-2019, 01:22 PM
سلمت الأيادي على الطرح الرائع
لاعدمنا القاادم بكل شوق وترقب
لكِ كل إحترآمي

خالد
01-25-2019, 07:06 PM
جزاك الله الف خير على هذا الطرح القيم
وجعله الله فى ميزان اعمالك
شكراً جزيلاً لك ، وربي يعطيك العافية
تحياتي لسموك

روح انثى
01-26-2019, 01:34 PM
جزاك الله كل خير
وكتب لك الاجر
وأثقل به ميزان حسناتك:91:

حلوة الروح
01-26-2019, 11:17 PM
https://f.top4top.net/p_1092tr3mj1.jpg[/img]

بارك [COLOR="Red"]الله فيكك ونفعنا بما قدمت
جزاكك الله خير الجزاء
سلمت اناملكم
فى انتظار ابدعاتك
دمت متألق مبدع متميز
,,,,

ضامية الشوق
01-27-2019, 01:31 PM
سلمت يمناك
طرح جميل جدا

الوسيم
01-28-2019, 09:24 AM
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
وزادك علما
وان شاء الله فى ميزان حسناتك
خالص ودي وتقديري

بٰٰقايٰا روحہٰ
01-29-2019, 04:16 PM
حدائق من ورود الأمتنان
و جنائن أزهار من الأمنيات
أنثرها أمام دربك لـ علها تسعدك كما أسعدتنا
بـ هذا الطرح الاكثر من رائع
لك جوري النسيم يحفك بـ كل شئ جميل
ورود تقديري و جلَ حروف احترآمي.:241:

الـوّرد ♔
01-31-2019, 04:03 AM
--

طرح رائع
يعطيك العافية



-:tr-2:

روحي تبيك
02-02-2019, 02:02 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

ذآتَ حُسن♔
02-02-2019, 02:18 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك

sham
02-02-2019, 03:25 PM
احسنت
وجزاك الله خير الجزاء

:114::861:.

ريُـ‘ـُآحُـ‘ـُ آلُـ‘ـُشُـ‘ـُۅقُـ‘ـُ
02-05-2019, 09:04 PM
إختيار موفق ..وطرح مميز
لا يليق إلا بمن أتينا لنرى مايقدمه لنا ذوقها الراقي
عافاك الله واجزل لك الأجر

raneem
03-16-2019, 02:30 PM
بارك الله فيك على الموضوع القيـم والمميــز
جزاك الله خيــر الجـــزاء

دلوعة عشق
05-26-2019, 01:44 PM
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

Şøķåŕą
06-02-2022, 07:24 AM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

نور القمر
09-04-2024, 02:48 PM
اشكرك على الطرح الرائع .،
والإنتقاء الجميل .،
سلمت اياديك .،
بإنتظار القادم بشوق
لروحك جنائن الورد.،https://a-al7b.com/vb/images/smilies/131.gif
؛

Şøķåŕą
09-23-2024, 01:51 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير