شيخة رواية
01-14-2019, 08:11 AM
لم يعُد للحزنِ داعٍ يا فتاةْ ..
كلّها عامانِ تمضِي ..
ثمّ نصحُو للحياةْ !
لم يمُت في الحُلمِ غيرِي
لا تخافِي ..
لستُ أخشى
ذا المَماتْ !
.
.
لم يعُد للضّيقِ داعٍ ..
يا فتاةْ !
كلّها عامَانِ نشدُو ..
كيفَ حُزنٌ مثلَ هذا !
في عيُونِ البُعدِ ماتْ ..
.
.
والأمانِي المُسلمَاتْ ..
أرقبُ الإشراقَ يومًا بعدَ يومٍ..
في عيونٍ خائفاتْ !
وانتظارٌ،
فيّ غنّى للشّتاتْ
ها هنا ..
قلبٌ معنّى بانتظارْ!
سارحٌ ..
في الليلِ جافاهُ النّهار ؛
متعبٌ ..
يخفِي المآسِي ..
وسطَ جوفٍ
قد تعرّى بانهيارْ !
مزّقَت أحلامُه
بينَ الأمانِي .. والقطارْ،
لم يعُد للحزنِ ..
داعٍ في النّهارْ ؛
اخلدِي للنومِ
... هيّا يا فتاةْ!
.
.
.
كاذبٌ لو قلتُ ماتْ!
فيّ شوقٌ ..
ثوبُك الدّافِي شتاءْ!
عينُ قلبِي عُلّقت ..
بالغيمِ وارتهُ السماءْ!
كلّ ثوبٍ فيكِ فصلٌ!
بيدَ أنّي لم أعش
.. إلاّ الخريفْ!
صوتُنا المخمورُ شوقًا
لا يُخيفْ!
ما لحُزنِ الصّوتِ
داعٍ في النّداء!
إنهُ حيَّ على الشوقِ ..
المآسِي والبلاءْ!
كلّها عامانِ
جوعًا ..
ثمّ نمضِي
عن شتاتْ!
.
.
ذابلٌ في الجوفِ
خوفِي من فراقْ!
كلّ هذا
الدرب يفضِي للعناقْ،
منهكًا
أدفنُ فيكِ الرّوحَ ..
أشكُو من حنينٍ،
من بعادٍ
.. جدّ ألواحَ الثباتْ!
لم يعُد للحزنِ داعٍ
.. يا فتاةْ!
سوفَ ننسى
بعد لقيَا كم شكونا،
كم بكينا ..
كم مضينا نحو بعضٍ ..
في الشّتاءاتِ
حفاةْ!
.
.
ربّما للحزنِ داعٍ في يديكْ!
ربّما ..
لا لستُ أدرِي ما لديكْ!
طلّقِي الصمتَ الموارِي ..
مقلتيكْ!
واتركينِي ..
سابحٌ في الحلمِ
أغزو وجنتيكْ!
أترُكُ الدّنيا
وآتِي بِي إليكْ!
.
.
اتركِي كفَّ الأغانِي ..
واسمعيني يا فتاةْ!
سوفَ أبقى خلفَ
بابٍ حدّ يأتيني المماتْ!
افتحِي الأبوابَ إني ..
في انتظار
واحتراقٍ ..
و ... ألم!
كلّها عامانِ تمضِي ..
ثمّ نصحُو للحياةْ !
لم يمُت في الحُلمِ غيرِي
لا تخافِي ..
لستُ أخشى
ذا المَماتْ !
.
.
لم يعُد للضّيقِ داعٍ ..
يا فتاةْ !
كلّها عامَانِ نشدُو ..
كيفَ حُزنٌ مثلَ هذا !
في عيُونِ البُعدِ ماتْ ..
.
.
والأمانِي المُسلمَاتْ ..
أرقبُ الإشراقَ يومًا بعدَ يومٍ..
في عيونٍ خائفاتْ !
وانتظارٌ،
فيّ غنّى للشّتاتْ
ها هنا ..
قلبٌ معنّى بانتظارْ!
سارحٌ ..
في الليلِ جافاهُ النّهار ؛
متعبٌ ..
يخفِي المآسِي ..
وسطَ جوفٍ
قد تعرّى بانهيارْ !
مزّقَت أحلامُه
بينَ الأمانِي .. والقطارْ،
لم يعُد للحزنِ ..
داعٍ في النّهارْ ؛
اخلدِي للنومِ
... هيّا يا فتاةْ!
.
.
.
كاذبٌ لو قلتُ ماتْ!
فيّ شوقٌ ..
ثوبُك الدّافِي شتاءْ!
عينُ قلبِي عُلّقت ..
بالغيمِ وارتهُ السماءْ!
كلّ ثوبٍ فيكِ فصلٌ!
بيدَ أنّي لم أعش
.. إلاّ الخريفْ!
صوتُنا المخمورُ شوقًا
لا يُخيفْ!
ما لحُزنِ الصّوتِ
داعٍ في النّداء!
إنهُ حيَّ على الشوقِ ..
المآسِي والبلاءْ!
كلّها عامانِ
جوعًا ..
ثمّ نمضِي
عن شتاتْ!
.
.
ذابلٌ في الجوفِ
خوفِي من فراقْ!
كلّ هذا
الدرب يفضِي للعناقْ،
منهكًا
أدفنُ فيكِ الرّوحَ ..
أشكُو من حنينٍ،
من بعادٍ
.. جدّ ألواحَ الثباتْ!
لم يعُد للحزنِ داعٍ
.. يا فتاةْ!
سوفَ ننسى
بعد لقيَا كم شكونا،
كم بكينا ..
كم مضينا نحو بعضٍ ..
في الشّتاءاتِ
حفاةْ!
.
.
ربّما للحزنِ داعٍ في يديكْ!
ربّما ..
لا لستُ أدرِي ما لديكْ!
طلّقِي الصمتَ الموارِي ..
مقلتيكْ!
واتركينِي ..
سابحٌ في الحلمِ
أغزو وجنتيكْ!
أترُكُ الدّنيا
وآتِي بِي إليكْ!
.
.
اتركِي كفَّ الأغانِي ..
واسمعيني يا فتاةْ!
سوفَ أبقى خلفَ
بابٍ حدّ يأتيني المماتْ!
افتحِي الأبوابَ إني ..
في انتظار
واحتراقٍ ..
و ... ألم!