شيخة رواية
01-13-2019, 07:54 AM
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فأسقني بالعز كأس الحنضل
فإن القيم الخالدة لا يمكن أن تموت أو تزول كما أن مبادئ الشرف والأمانة والكرامة والعزّة والوفاء والإخلاص باقية الى يوم الدين ببقاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه كرجال المقاومة الوطنية الباسلة والمناضلين الصامدين المرابطين في أرض الرافدين والمجاهدي الواقفين بالمرصاد لكلّ خائن عميل شعارهم في ذلك قول الشاعر:
وبـالأمـسِ كـنا نعد رجالاً
وكـدنـا نصدقُ تلك العلامة
فـنزهو بطول الشوارب منا
وصوتٌ غليظٌ وعرضٌ وقامة
حـتى أتيت فصُغت المعاني
فـبـدّل كـلُ دعـي كلامه
لأن الـرجـولـة قول وفعلٌ
وأن الـرجولة تعني الكرامة
وأن الـرجـولة توحيد ربٍ
بـكـل الـعبادةِ ثم استقامة
وأن الـرجـولـة حبٌ لدين
يـكون الجهاد بأعلى سنامه
وأن الـرجـولة زُهد وتركٌ
لـدُنـيـا وجاهٍ رفيع مقامه
وأن الـرجـولة عزمٌ وصبرٌ
على النازلاتِ وعسر الإقامة
وأن الـرجـولـة كـر وفرٌ
ونـصرٌ منَ اللهِ يُرجَى تمامه
*
وعنترة جاهلي فكلمة (جهنم) عنده ليست بمعناها الشرعي، ولكنها رمز للحياة المتعبة جداً ولكنها مع العز الذ من النعيم مع الذل.
والعز من الله عز وجل، هو الذي يعز العباد او يذلهم حسب ما إرتكبوا، فكلما حسن عمل المرء وطابت نيته أعزه الله وأبعده عن الذل الذي يقتل نفس الكريم، قال أبو فراس الحمداني:
ومن لم يوق الله فهو ممزق
ومن لم يعز الله فهو ذليل
ومن لم يرده الله في الأمر كله
فليس لمخلوق اليه سبيل
وأكثر من يلقون الاذلال والإهانة هم الفساق الفجرة والوقحون والسفهاء، فإن من لا يحترم نفسه لا يحترمه أحد، ومن لا يكرم نفسه فليبشر بالهوان:
ومن هاب الرجال تهيبوه
ومن حقر الرجال فلن يهابا
*
ومن شعرنا الشعبي البليغ في هذا المعنى قول حميدان الشويعر:
الأعمار ما يرجى لهن رجوع
غدت بخلان لنا وربوع
أمرقت انا الدنيا بيوم وليلة
واعد إسبوع من وراه إسبوع
سود الليالي ما دري عن بطونها
يمسن حوامل ويصبحن وضوع
والأيام لو تخلف بيوم عذرتها
لها بالليالي الماضيات صنوع
وأنا أحب يوم أجي فيه مذنب
ولا نيب مفراح ولا بجزوع
وأنا أحب جلوسي عند حي يفيدني
ولا ميت ما في لقاه نفوع
وأنا أحب قعودي عند قوم تعزني
لو كان فيهم من غريب طبوع
فيا مانع اشرف لي على راس مرقب
من قبل ما شمس النهار طلوع
فترى ياولدي من ثمن الخوف ماسطا
والأنجاس ما خلو سبيلك طوع
فلا يلزم القالات من لا يشيلها
ولا تحمل أرقاب الحريم دروع
فإن القيم الخالدة لا يمكن أن تموت أو تزول كما أن مبادئ الشرف والأمانة والكرامة والعزّة والوفاء والإخلاص باقية الى يوم الدين ببقاء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه كرجال المقاومة الوطنية الباسلة والمناضلين الصامدين المرابطين في أرض الرافدين والمجاهدي الواقفين بالمرصاد لكلّ خائن عميل شعارهم في ذلك قول الشاعر:
وبـالأمـسِ كـنا نعد رجالاً
وكـدنـا نصدقُ تلك العلامة
فـنزهو بطول الشوارب منا
وصوتٌ غليظٌ وعرضٌ وقامة
حـتى أتيت فصُغت المعاني
فـبـدّل كـلُ دعـي كلامه
لأن الـرجـولـة قول وفعلٌ
وأن الـرجولة تعني الكرامة
وأن الـرجـولة توحيد ربٍ
بـكـل الـعبادةِ ثم استقامة
وأن الـرجـولـة حبٌ لدين
يـكون الجهاد بأعلى سنامه
وأن الـرجـولة زُهد وتركٌ
لـدُنـيـا وجاهٍ رفيع مقامه
وأن الـرجـولة عزمٌ وصبرٌ
على النازلاتِ وعسر الإقامة
وأن الـرجـولـة كـر وفرٌ
ونـصرٌ منَ اللهِ يُرجَى تمامه
*
وعنترة جاهلي فكلمة (جهنم) عنده ليست بمعناها الشرعي، ولكنها رمز للحياة المتعبة جداً ولكنها مع العز الذ من النعيم مع الذل.
والعز من الله عز وجل، هو الذي يعز العباد او يذلهم حسب ما إرتكبوا، فكلما حسن عمل المرء وطابت نيته أعزه الله وأبعده عن الذل الذي يقتل نفس الكريم، قال أبو فراس الحمداني:
ومن لم يوق الله فهو ممزق
ومن لم يعز الله فهو ذليل
ومن لم يرده الله في الأمر كله
فليس لمخلوق اليه سبيل
وأكثر من يلقون الاذلال والإهانة هم الفساق الفجرة والوقحون والسفهاء، فإن من لا يحترم نفسه لا يحترمه أحد، ومن لا يكرم نفسه فليبشر بالهوان:
ومن هاب الرجال تهيبوه
ومن حقر الرجال فلن يهابا
*
ومن شعرنا الشعبي البليغ في هذا المعنى قول حميدان الشويعر:
الأعمار ما يرجى لهن رجوع
غدت بخلان لنا وربوع
أمرقت انا الدنيا بيوم وليلة
واعد إسبوع من وراه إسبوع
سود الليالي ما دري عن بطونها
يمسن حوامل ويصبحن وضوع
والأيام لو تخلف بيوم عذرتها
لها بالليالي الماضيات صنوع
وأنا أحب يوم أجي فيه مذنب
ولا نيب مفراح ولا بجزوع
وأنا أحب جلوسي عند حي يفيدني
ولا ميت ما في لقاه نفوع
وأنا أحب قعودي عند قوم تعزني
لو كان فيهم من غريب طبوع
فيا مانع اشرف لي على راس مرقب
من قبل ما شمس النهار طلوع
فترى ياولدي من ثمن الخوف ماسطا
والأنجاس ما خلو سبيلك طوع
فلا يلزم القالات من لا يشيلها
ولا تحمل أرقاب الحريم دروع