شيخة رواية
01-11-2019, 10:02 AM
البطة البيضاء الجميلة
كان هناك امرأة عجوز تعيش بالقرب من نهر من الأنهار، وكانت هذه المرأة تملك ستة من طيور البط، وفي يوم من الأيام بينما كانت تتوجه لنهر لكي ترى البط الذي تملكه من أجل أن تطعمه رأت من بعيد شيئا مكوما على شاطئ النهر، فأسرعت في خطوتها فوجدت بطة رائعة الجمال ريشها أبيض.
هذه البطة تحاول أن تطير لكن سرعان ما تسقط على الأرض من جديد، فأمسكت بها المرأة العجوز وقامت بفحصها جيدا فوجدت أنها مجروحة، فحملت المرأة العجوز البطة الجريحة لكي تعود بها لمنزلها لكي تعالج جرحها وترعاها.
وبعد عدة أيام استعادت البطة قوتها وألتم جرحها وعادت للبطة قوتها، ولاحظت المرأة العجوز أن هذه البطة مختلفة عن باقي البط، فهي تخاف بشدة من الماء ولا تحب لسباحة، والبطة أيضا ترفض تناول الديدان أو أي من طعام البط المعروف أن البط يحبه ويحب تناوله، و أن البطة تحب تناول الطعام الذي يأكله أي إنسان.
ولما لاحظت المرأة ذلك أصبحت تقدم لها الطعام بيدها، فسرت البطة لذلك وأحبت البطة المرأة العجوز كثيرا جدا، وكانت البطة البيضاء لا تنام في عش الطيور مثل باقي البط، بل كانت تنام بجوار العجوز في سريرها، وكانت عندما تنام تضع رأسها على صدر المرأة العجوز.
وفي يوم من الأيام طرق شاب قوي وسيم باب بيت المرأة العجوز، وكان هذا الشاب يمتطي حصانا قويا جميلا، فأسرعت المرأة العجوز تفتح لشاب الباب، وقامت بربط حصان الشاب خارج منزلها.
فهاجت البطة وتحركت بشكل غريب وأصدرت أصوات الصياح العالي، فلاحظت المرأة العجوز ما حدث من البطة، وتعجب الشاب من أفعال البطة، وقال للمرأة العجوز أن هذه البطة ترحب بي في منزلك، فقالت المرأة أنها فعلا تتصرف بشكل غريب، وهي أول مرة تتصرف بهذا الشكل منذ وجدتها جريحة.
فقال الشاب وهو مندهش هل قلت يا سيدتي أنك وجدتها، إذا حافظي عليها يا سيدتي فأنا سأمر عليك كل فترة لكي أراك وأرى البطة العجيبة، وأمتطى الشاب حصانه وكانت البطة تريد الركوب خلفه على ظهر حصانه، فقالت المرأة للشاب خذ هذه البطة معك يبدو أنها تريد الرحيل معك يا بني، فأعتذر الشاب وقال أنا عائد من سفر أستمر 15 يوم، لذا سآخذها عندما أمر عليك في المرة القادمة.
ولما ركب الشاب حصانه ودع المرأة العجوز ورحل، فانطلقت وراءه البطة وبسرعة فلحقت المرأة العجوز بالبطة التي تلحق الشاب، وفي الطريق سار وراء الشاب الوسيم ذئب وثب الذئب على الشاب فهجمت البطة على الذئب، فأسرع الشاب وطعن الذئب فقتله فأحتضن الشاب البطة وقال لماذا سرت ورائي أيتها البطة الجميلة.
أتت المرأة العجوز على أحدى العربات التي تجر بالحمار، فوقفت العربة ونزلت المرأة العجوز منها، فقالت المرأة العجوز للشاب الوسيم خذ البطة معك يا بني، فأخذ الشاب المرأة العجوز والبطة معه ولما وصل لقصر أسرته، نزل الشاب من ظهر حصانه، وساعد الشاب المرأة العجوز على النزول من فوق ظهر الحصان.
أستقبل الشاب امرأة وفتاة وبمجرد رؤيتهما للبطة والمرأة العجوز صرختا بأعلى صوت لديهما وقالتا لم أفعل ذلك، فسأل الشاب المرأة ماذا تقصدين بقولك هذا؟، قالت المرأة أنها طلبت من الساحرة الشريرة تحويل فتاته التي كان سيتزوجها قريبا لبطة بيضاء، وأن ترميها في نهر بعيد عن هنا.
بعد أن سمع الشاب القصة من المرأة أمر بإحضار الساحرة الشريرة التي تقيم في الغابة، وأعادت الساحرة الفتاة لهيئتها السابقة، فقبلت الفتاة السيدة العجوز التي اهتمت بها عندما كانت في هيئة بطة.
فأمر الشاب الذي تبين أنه الأمير بسجن الساحرة الشريرة، وطرد المرأة وزوج الفتاة الأخرى من أحد رجال الحاشية وجعلها تقيم في القصر، وجعل المرأة العجوز تقيم عنده في القصر مع بطها الست، وتزوج الأمير بفتاته وعاشا معا في سعادة وهناء.
كان هناك امرأة عجوز تعيش بالقرب من نهر من الأنهار، وكانت هذه المرأة تملك ستة من طيور البط، وفي يوم من الأيام بينما كانت تتوجه لنهر لكي ترى البط الذي تملكه من أجل أن تطعمه رأت من بعيد شيئا مكوما على شاطئ النهر، فأسرعت في خطوتها فوجدت بطة رائعة الجمال ريشها أبيض.
هذه البطة تحاول أن تطير لكن سرعان ما تسقط على الأرض من جديد، فأمسكت بها المرأة العجوز وقامت بفحصها جيدا فوجدت أنها مجروحة، فحملت المرأة العجوز البطة الجريحة لكي تعود بها لمنزلها لكي تعالج جرحها وترعاها.
وبعد عدة أيام استعادت البطة قوتها وألتم جرحها وعادت للبطة قوتها، ولاحظت المرأة العجوز أن هذه البطة مختلفة عن باقي البط، فهي تخاف بشدة من الماء ولا تحب لسباحة، والبطة أيضا ترفض تناول الديدان أو أي من طعام البط المعروف أن البط يحبه ويحب تناوله، و أن البطة تحب تناول الطعام الذي يأكله أي إنسان.
ولما لاحظت المرأة ذلك أصبحت تقدم لها الطعام بيدها، فسرت البطة لذلك وأحبت البطة المرأة العجوز كثيرا جدا، وكانت البطة البيضاء لا تنام في عش الطيور مثل باقي البط، بل كانت تنام بجوار العجوز في سريرها، وكانت عندما تنام تضع رأسها على صدر المرأة العجوز.
وفي يوم من الأيام طرق شاب قوي وسيم باب بيت المرأة العجوز، وكان هذا الشاب يمتطي حصانا قويا جميلا، فأسرعت المرأة العجوز تفتح لشاب الباب، وقامت بربط حصان الشاب خارج منزلها.
فهاجت البطة وتحركت بشكل غريب وأصدرت أصوات الصياح العالي، فلاحظت المرأة العجوز ما حدث من البطة، وتعجب الشاب من أفعال البطة، وقال للمرأة العجوز أن هذه البطة ترحب بي في منزلك، فقالت المرأة أنها فعلا تتصرف بشكل غريب، وهي أول مرة تتصرف بهذا الشكل منذ وجدتها جريحة.
فقال الشاب وهو مندهش هل قلت يا سيدتي أنك وجدتها، إذا حافظي عليها يا سيدتي فأنا سأمر عليك كل فترة لكي أراك وأرى البطة العجيبة، وأمتطى الشاب حصانه وكانت البطة تريد الركوب خلفه على ظهر حصانه، فقالت المرأة للشاب خذ هذه البطة معك يبدو أنها تريد الرحيل معك يا بني، فأعتذر الشاب وقال أنا عائد من سفر أستمر 15 يوم، لذا سآخذها عندما أمر عليك في المرة القادمة.
ولما ركب الشاب حصانه ودع المرأة العجوز ورحل، فانطلقت وراءه البطة وبسرعة فلحقت المرأة العجوز بالبطة التي تلحق الشاب، وفي الطريق سار وراء الشاب الوسيم ذئب وثب الذئب على الشاب فهجمت البطة على الذئب، فأسرع الشاب وطعن الذئب فقتله فأحتضن الشاب البطة وقال لماذا سرت ورائي أيتها البطة الجميلة.
أتت المرأة العجوز على أحدى العربات التي تجر بالحمار، فوقفت العربة ونزلت المرأة العجوز منها، فقالت المرأة العجوز للشاب الوسيم خذ البطة معك يا بني، فأخذ الشاب المرأة العجوز والبطة معه ولما وصل لقصر أسرته، نزل الشاب من ظهر حصانه، وساعد الشاب المرأة العجوز على النزول من فوق ظهر الحصان.
أستقبل الشاب امرأة وفتاة وبمجرد رؤيتهما للبطة والمرأة العجوز صرختا بأعلى صوت لديهما وقالتا لم أفعل ذلك، فسأل الشاب المرأة ماذا تقصدين بقولك هذا؟، قالت المرأة أنها طلبت من الساحرة الشريرة تحويل فتاته التي كان سيتزوجها قريبا لبطة بيضاء، وأن ترميها في نهر بعيد عن هنا.
بعد أن سمع الشاب القصة من المرأة أمر بإحضار الساحرة الشريرة التي تقيم في الغابة، وأعادت الساحرة الفتاة لهيئتها السابقة، فقبلت الفتاة السيدة العجوز التي اهتمت بها عندما كانت في هيئة بطة.
فأمر الشاب الذي تبين أنه الأمير بسجن الساحرة الشريرة، وطرد المرأة وزوج الفتاة الأخرى من أحد رجال الحاشية وجعلها تقيم في القصر، وجعل المرأة العجوز تقيم عنده في القصر مع بطها الست، وتزوج الأمير بفتاته وعاشا معا في سعادة وهناء.