شيخة رواية
01-11-2019, 10:01 AM
قصة الثعلب المكار وحيوانات الغاية
يحكي أن ذات يوم اجتمعت حيوانات الغابة يشتكون لبعضهم البعض عن مشكلات الثعلب المكار ومقالبه المستمرة ومضايقته وإيذاءه المستمر لجميع حيوانات الغابة، حتى أنه افسد عليهم حياتهم واستقرارهم في الغابة الجميلة، قالت الأرانب الصغيرة ان الثعلب المكار يطاردهم دائماً في كل مكان يذهبون إليه، ويبدأ بمضايقتهم حتى أصبحوا غير قادرين على الخروج للبحث عن الطعام هرباً من الثعلب المزعج، وقال الطيور أن الثعلب المكار قد التهم جميع أطفالهم ودمر اعشاشهم بالكامل، وهكذا بدأ كل حيوان يشتكي ويحكي ما ألحق به الثعلب المكار من أذي وضرر .
فكرت البومة الذكية في حيلة رائعة حتى تتمكن من مساعدة اصدقائها والتخلص من مضايقات الثعلب المكار وتلقنه كذلك درساً لن ينساه طوال حياته، شرحت البومة لأصدقائها الحيوانات الخطة وطلبت أن يبادر احد بتنفيذها فقال الأرنب الشجاع : أنا لها .. ذهب الارنب إلى المكان الذي يجلس به الثعلب وبدأ يحاول ان يلفت نظرة ويستفزة قائلاً له : لقد اصبحت عجوز وسمين وبطئ الحركة ايها الثعلب المزعج ولم تعد كسابق عهدك، لقد انتهت ايامك .
اشتعل الثغلب غضباً وغيظاً من كلام الأرنب وصاح قائلاً : لنرى إن كنت سأستطيع ان امسك بك والتهمك وأجعل منك عشائي الليلة أم لا ايها الارنب المغرور، أخذ الأرنب يجري والثعلب من خلفه تنفيذاً لخطة البومة، حتى دخل الارنب حفرة كانت الحيوانات قد اعدتها مسبقاً وحفروها من الجهتين كفخ لإصطياد الثعلب المكار، وعندما دخل الثعلب خلف الارنب في الحفرة، انقضت الحيوانات على باب الحفرة لغلقة خلف الثعلب، وبعد خروج الارنب من الجهة الاخرى من الحفرة، أغلقوا الجهة الأخرى كذلك، وبذلك حبس الثعلب بداخل الحفرة لأيام طويلة حتى مات من الجوع .. وكانت هذه نهاية الظالم .
الحكمة من القصة : عندما يتعرض الانسان للظلم لا يجب عليه أن يستسلم ويخضع للظالم ويبقى سلبياً في مكانه ولكن يجب عليه أن يتعاون ويتكاتف حتى لا يتمادي الظالم في ظلمة ويلقنه درساً لا ينساه طوال حياته يكون عبرة لكل ظالم .
يحكي أن ذات يوم اجتمعت حيوانات الغابة يشتكون لبعضهم البعض عن مشكلات الثعلب المكار ومقالبه المستمرة ومضايقته وإيذاءه المستمر لجميع حيوانات الغابة، حتى أنه افسد عليهم حياتهم واستقرارهم في الغابة الجميلة، قالت الأرانب الصغيرة ان الثعلب المكار يطاردهم دائماً في كل مكان يذهبون إليه، ويبدأ بمضايقتهم حتى أصبحوا غير قادرين على الخروج للبحث عن الطعام هرباً من الثعلب المزعج، وقال الطيور أن الثعلب المكار قد التهم جميع أطفالهم ودمر اعشاشهم بالكامل، وهكذا بدأ كل حيوان يشتكي ويحكي ما ألحق به الثعلب المكار من أذي وضرر .
فكرت البومة الذكية في حيلة رائعة حتى تتمكن من مساعدة اصدقائها والتخلص من مضايقات الثعلب المكار وتلقنه كذلك درساً لن ينساه طوال حياته، شرحت البومة لأصدقائها الحيوانات الخطة وطلبت أن يبادر احد بتنفيذها فقال الأرنب الشجاع : أنا لها .. ذهب الارنب إلى المكان الذي يجلس به الثعلب وبدأ يحاول ان يلفت نظرة ويستفزة قائلاً له : لقد اصبحت عجوز وسمين وبطئ الحركة ايها الثعلب المزعج ولم تعد كسابق عهدك، لقد انتهت ايامك .
اشتعل الثغلب غضباً وغيظاً من كلام الأرنب وصاح قائلاً : لنرى إن كنت سأستطيع ان امسك بك والتهمك وأجعل منك عشائي الليلة أم لا ايها الارنب المغرور، أخذ الأرنب يجري والثعلب من خلفه تنفيذاً لخطة البومة، حتى دخل الارنب حفرة كانت الحيوانات قد اعدتها مسبقاً وحفروها من الجهتين كفخ لإصطياد الثعلب المكار، وعندما دخل الثعلب خلف الارنب في الحفرة، انقضت الحيوانات على باب الحفرة لغلقة خلف الثعلب، وبعد خروج الارنب من الجهة الاخرى من الحفرة، أغلقوا الجهة الأخرى كذلك، وبذلك حبس الثعلب بداخل الحفرة لأيام طويلة حتى مات من الجوع .. وكانت هذه نهاية الظالم .
الحكمة من القصة : عندما يتعرض الانسان للظلم لا يجب عليه أن يستسلم ويخضع للظالم ويبقى سلبياً في مكانه ولكن يجب عليه أن يتعاون ويتكاتف حتى لا يتمادي الظالم في ظلمة ويلقنه درساً لا ينساه طوال حياته يكون عبرة لكل ظالم .