شيخة رواية
01-11-2019, 10:00 AM
مرحباً بك يا ساحرة العينين
يا سحابة الأشواق التى تمطرعشقاً
يا فيضاً من حنين يروي شرايين القلوب
كيف يغزونى قلمك البديع وأنا صاحب الجاه والسلطان
إنه ينتزع أحشائى إعجاباً ودهشة
أجيبيني : هل وهبك سليمان شيئاً من خوارقه
فأصبحتْ أناملك تسخر الجان ؟
أم أعارك موسى بن عمران عصاه كي تسحري الألباب ؟
قلمك يا سيدتى جدير بالاحترام
وكم تتمنى النفس أن تشرقي على تلك الصفحة
كشروق الشمس كل صباح .
حبيبتي .. يا صاحبة الرونق الراقي والمقام الرفيع
كيف يكون لى أن أحبك فى صمت ؟
وها هى روحي تتأرجح بين كفيك
أمام إعصار بوحك وطوفان بيانك
لقد طما سيل مدادك يا فاتنتي حتى غاصت الرُّكبُ
ولم تملك سطوري مجاراة عزفك الساحر
لقد زارني طيفك على حين غرة يزفّ إلي أغاريد حُسنك
تنبش سويداء القلب
وتبعثُ فى أعماقه ما خمد من الغريزة
أحاول أن ألملم أشلاء مشاعري
كي أعاود العزف من جديد على قيثارة العشق
يا شراعاً نشرته الأقدار بين أمواج الهوى
لتستقر به سفين غرامي
ثمالة حرفك أقـلـّتنى على بساط ٍسحري نحو النجوم
يترنح تحت تأثيرها جسدى المتهالك
الذى نالت منه رشقاتُ سهامك
هنا هبّت عاصفة الشعر وهاجت القريحة
أحاول أن أتسلق جدران صمتك وأسوار سكونك
كى أجتلى ما يدور بين حنايا ضلوعك
أحاول أن أغوص فى سراديب شرايينك
وأسلك الدرب الطويل
نحو بؤرة العشق فى فؤادك عبر الوريد
أن أغزو مدينتكِ الظمأى لحُبيبات القطر النَّديّ
يا عجباً أشعل الحنين فى سنان ريشتى
يا حرفاً تمرّد على الصفحات .. وتبختر فوق السطور
سحقاً لهذا الفؤاد الذى لم يخضع تحت أقدام حنانك
ولم يتهاوى صريعاً أمام جيوش أنوثتك وجحافل رقتك
يا وردة الخواطر .. يا زهرة البستان
تلك هى واحة العشق تناديك ِ .. وهذى بساتين فؤادى
لقد غرستِ وردتك فى بؤرة شعوري
يسرى أريج عطرها مجرى الدم فى وريدى
أ ُحـدّق فى مرآة أنوثتك
فلا أرى فيك إعوجاج الضلوع كغيرك من النساء
استقامة روحك تشدنى نحوك
ومباهج حُسنك تجذبنى إليك ِ
فهيا ضمينى إليكِ باشتياق عاشقة
كي أغترف غرفة ً بيدي من نهر رضابك
مشاعرى كادت تحترق وقد شققها الشوق إليك ِ
وجفـّت همسة الحب فى حلقي
هيا أقبلي نحوي يا سيدتي
كبدر ٍفى سمائي يشرق
وأهدنى الحبّ لهيباً فى فؤادي يحرق
وأنقذينى قبل أن أهوي فى متاهات الردي
انقذى قلباً هوى عينيك ِيا وحي الهوى
وامنحينى الحبَ فياضاً على طول المدى
حبيبتي : أنتِ الأمل الذى لمع فى سماء عمري
أنتِ لي أمسية ٌحلوة مُقمرة
فهل رأيتِ ظلاماً تصبغه أطياف الفضة
قيثارتي انتعشت أوتارها
تسوق إلى وجداني ألحان حبي وتراتيل غرامي
يا كأساً ألهب أعماقي
وسرى دبيب رحيقه فى عمق خيالي
يا بلبلا ً غرّد فى طرقات عمري
وتناغمت ألحانه مع نبضات قلبي
سوف اقترب منك .. حتى تلتقى العيون
وتتصالب الأعناق
حتى يفوح عطرك على صفحة جبيني
شهدك يا مليكتي أسكر قصيدتي
فتمايلت أعطافها طربا ً فوق السطور
مذاق عسلك لم ولن يتكرر
يا شهداً أودعته الملائكة خلايا روحك
سيدتي .. يا ساحرة العينين وقد بلغ السحر فيهما مداه
ونهر بيانك لا ينضب ، تزينه بدائع حرفك على الضفتين
على يديكِ سطرت لي الأقدار شهادة ميلاد جديدة
عنوانها الحب والخير والجمال
لقد نامت عيني على صورة حُسنكِ
واستيقظت أحلامي على موجات أنغامك
حتى كدت أمضغ ألحان عزفك
وأقتات بعطر الكلم
هلا ّ أمرت ِنار حبك أن تهدأ
وتلك الجمرة المشتعلة بين أحشائى شوقا ًإليك ِ
دعيني أسكنك وطناً
دعيني أفرغ آخر أنفاسي على صفحة صدرك
وأطفىء لوعتي بين زراعيكِ
كوني لى سكناً ورحمة
يا عندليبة سحري وجورية فؤادي
ها أنتِ هنا على عرشه مليكة
يهتز لها عرش الجمال وتغار منها الحسان
دمت سيدتي بكل الحب والخير والجمال
أرق التحيات مع أجمل باقة ورد لعيونك
يا أميرة النقاء
منقول
نسيم الليل
يا سحابة الأشواق التى تمطرعشقاً
يا فيضاً من حنين يروي شرايين القلوب
كيف يغزونى قلمك البديع وأنا صاحب الجاه والسلطان
إنه ينتزع أحشائى إعجاباً ودهشة
أجيبيني : هل وهبك سليمان شيئاً من خوارقه
فأصبحتْ أناملك تسخر الجان ؟
أم أعارك موسى بن عمران عصاه كي تسحري الألباب ؟
قلمك يا سيدتى جدير بالاحترام
وكم تتمنى النفس أن تشرقي على تلك الصفحة
كشروق الشمس كل صباح .
حبيبتي .. يا صاحبة الرونق الراقي والمقام الرفيع
كيف يكون لى أن أحبك فى صمت ؟
وها هى روحي تتأرجح بين كفيك
أمام إعصار بوحك وطوفان بيانك
لقد طما سيل مدادك يا فاتنتي حتى غاصت الرُّكبُ
ولم تملك سطوري مجاراة عزفك الساحر
لقد زارني طيفك على حين غرة يزفّ إلي أغاريد حُسنك
تنبش سويداء القلب
وتبعثُ فى أعماقه ما خمد من الغريزة
أحاول أن ألملم أشلاء مشاعري
كي أعاود العزف من جديد على قيثارة العشق
يا شراعاً نشرته الأقدار بين أمواج الهوى
لتستقر به سفين غرامي
ثمالة حرفك أقـلـّتنى على بساط ٍسحري نحو النجوم
يترنح تحت تأثيرها جسدى المتهالك
الذى نالت منه رشقاتُ سهامك
هنا هبّت عاصفة الشعر وهاجت القريحة
أحاول أن أتسلق جدران صمتك وأسوار سكونك
كى أجتلى ما يدور بين حنايا ضلوعك
أحاول أن أغوص فى سراديب شرايينك
وأسلك الدرب الطويل
نحو بؤرة العشق فى فؤادك عبر الوريد
أن أغزو مدينتكِ الظمأى لحُبيبات القطر النَّديّ
يا عجباً أشعل الحنين فى سنان ريشتى
يا حرفاً تمرّد على الصفحات .. وتبختر فوق السطور
سحقاً لهذا الفؤاد الذى لم يخضع تحت أقدام حنانك
ولم يتهاوى صريعاً أمام جيوش أنوثتك وجحافل رقتك
يا وردة الخواطر .. يا زهرة البستان
تلك هى واحة العشق تناديك ِ .. وهذى بساتين فؤادى
لقد غرستِ وردتك فى بؤرة شعوري
يسرى أريج عطرها مجرى الدم فى وريدى
أ ُحـدّق فى مرآة أنوثتك
فلا أرى فيك إعوجاج الضلوع كغيرك من النساء
استقامة روحك تشدنى نحوك
ومباهج حُسنك تجذبنى إليك ِ
فهيا ضمينى إليكِ باشتياق عاشقة
كي أغترف غرفة ً بيدي من نهر رضابك
مشاعرى كادت تحترق وقد شققها الشوق إليك ِ
وجفـّت همسة الحب فى حلقي
هيا أقبلي نحوي يا سيدتي
كبدر ٍفى سمائي يشرق
وأهدنى الحبّ لهيباً فى فؤادي يحرق
وأنقذينى قبل أن أهوي فى متاهات الردي
انقذى قلباً هوى عينيك ِيا وحي الهوى
وامنحينى الحبَ فياضاً على طول المدى
حبيبتي : أنتِ الأمل الذى لمع فى سماء عمري
أنتِ لي أمسية ٌحلوة مُقمرة
فهل رأيتِ ظلاماً تصبغه أطياف الفضة
قيثارتي انتعشت أوتارها
تسوق إلى وجداني ألحان حبي وتراتيل غرامي
يا كأساً ألهب أعماقي
وسرى دبيب رحيقه فى عمق خيالي
يا بلبلا ً غرّد فى طرقات عمري
وتناغمت ألحانه مع نبضات قلبي
سوف اقترب منك .. حتى تلتقى العيون
وتتصالب الأعناق
حتى يفوح عطرك على صفحة جبيني
شهدك يا مليكتي أسكر قصيدتي
فتمايلت أعطافها طربا ً فوق السطور
مذاق عسلك لم ولن يتكرر
يا شهداً أودعته الملائكة خلايا روحك
سيدتي .. يا ساحرة العينين وقد بلغ السحر فيهما مداه
ونهر بيانك لا ينضب ، تزينه بدائع حرفك على الضفتين
على يديكِ سطرت لي الأقدار شهادة ميلاد جديدة
عنوانها الحب والخير والجمال
لقد نامت عيني على صورة حُسنكِ
واستيقظت أحلامي على موجات أنغامك
حتى كدت أمضغ ألحان عزفك
وأقتات بعطر الكلم
هلا ّ أمرت ِنار حبك أن تهدأ
وتلك الجمرة المشتعلة بين أحشائى شوقا ًإليك ِ
دعيني أسكنك وطناً
دعيني أفرغ آخر أنفاسي على صفحة صدرك
وأطفىء لوعتي بين زراعيكِ
كوني لى سكناً ورحمة
يا عندليبة سحري وجورية فؤادي
ها أنتِ هنا على عرشه مليكة
يهتز لها عرش الجمال وتغار منها الحسان
دمت سيدتي بكل الحب والخير والجمال
أرق التحيات مع أجمل باقة ورد لعيونك
يا أميرة النقاء
منقول
نسيم الليل