أمير الليل
12-29-2018, 06:31 AM
استمرار إغلاق المؤسسات الحكومية الأمريكية بسبب جدار المكسيك
بعد جلسة لمجلس الشيوخ دامت دقائق معدودة وكان الحضور فيها قليلا بسبب عطلة عيد الميلاد، فشلت المفاوضات بين الديمقراطيين والجمهوريين الخميس بإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، وتم تأجيل الجلسة حتى العاشرة صباحا من يوم الاثنين المقبل، ويتم استكمال المداولات بشأن الميزانية في الأربعاء المقبل وهو اليوم الـ12 للإغلاق الحكومي.
للمزيد: وزير الخزانة الأمريكي: "إغلاق" مؤسسات الحكومة لن يؤثر على المهمات الرئيسية للوزارة
وتأجلت بسبب عدم التوصل إلى إنهاء المأزق حول الميزانية إثر طلب الرئيس دونالد ترامب تمويل جدار حدودي مع المكسيك لوقف عبور المهاجرين. وبقي كل طرف على موقفه، مع رفض الديمقراطيين تخصيص أموال لجدار ترامب وإصرار الرئيس على أنه لن يمول الحكومة إلا اذا حصل على تمويل للجدار.
واتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الديمقراطيين باختيار الإبقاء على إغلاق الحكومة بشكل علني لحماية المهاجرين غير الشرعيين بدلا من الشعب الأمريكي.
وقالت إن ترامب لن يوقّع على شيء لا يعطي أولا الأولوية لأمن بلدنا وأمانه.
تجميد النقاش حول الجدار بسبب الميزانية
ويجمد النقاش حول الجدار التصويت على إقرار الميزانية، ما يحرم نحو 800 ألف موظف فدرالي من رواتبهم ويوقف عمل أجزاء غير أساسية من الحكومة.
ويقول ترامب إن هناك حاجة إلى 5 مليارات دولار لتوسيع وتحسين الحواجز الحدودية على طول الحدود المكسيكية. أما معارضو الرئيس، بمن فيهم البعض في حزبه الجمهوري، فيتهمونه بتضخيم خطر الهجرة غير الشرعية لتحقيق مكاسب سياسية.
ولعدم إقرار الكونغرس موازنة لها، أغلقت وزارات ووكالات حكومية أبوابها منذ صباح السبت الفائت وأصبح بذلك 400 ألف موظف في إجازة غير مدفوعة، في حين يعمل 400 ألف موظف في خدمة الجمارك وأمن المطارات بدون تلقي راتب خلال فترة أعياد نهاية السنة. كما انطفأت أنوار شجرة عيد الميلاد وأغلقت الحديقة العامة قبالة البيت الأبيض أبوابها أمام الجمهور وفاضت صناديق القمامة في المدينة.
ترامب يتهم الديقراطيين بتشجيع المهاجرين غير الشرعيين للدخول إلى بلاده
واتهم ترامب الديمقراطيين مجددا بالرغبة في تشجيع المهاجرين غير الشرعيين عبر"فتح الحدود الجنوبية والجريمة واسعة النطاق التي تأتي مع مثل هذا الغباء!".
وتابع على تويتر أن بلاده "بحاجة إلى وقف المخدرات والاتجار بالبشر وأفراد العصابات والمجرمين الذين يأتون إلى بلادنا"، وهاجم في تغريدة أخرى "عرقلة الديمقراطيين للجدار المطلوب".
Donald J. Trump
✔
@realDonaldTrump
Have the Democrats finally realized that we desperately need Border Security and a Wall on the Southern Border. Need to stop Drugs, Human Trafficking,Gang Members & Criminals from coming into our Country. Do the Dems realize that most of the people not getting paid are Democrats?
وقال العضو الديمقراطي البارز في مجلس الشيوخ ديك دوربين إنه "لا نهاية تلوح في الأفق لإغلاق الحكومة".
وتابع "لقد أخذ (ترامب) حكومتنا رهينة بسبب مطلبه الفاضح (لتمويل) جدار حدودي كلفته خمسة مليارات دولار سيكون إسرافا وغير فعال على حد سواء".
قلق حيال الاقتصاد
والإغلاق الجزئي للحكومة ليس سلاحا غير مألوف في مفاوضات الموازنة في واشنطن، إذ يجعل الانقسام الحزبي التعاون أمرا نادرا.
وهذا الإغلاق هو الثالث خلال العام الحالي بعد كانون الثاني/يناير (3 أيام) وشباط/فبراير (بضع ساعات) بسبب قضية الهجرة. وكان الإغلاق الأخير في تشرين الأول/أكتوبر 2013 استمر 16 يوماً لكنه كان أقصر من إغلاق 1995-1996 الذي استمر 21 يوماً.
لكن الضغائن تضاعفت بينهما خلال إدارة ترامب، ومن المتوقع أن يزيد الأمر سوءا بعد أن يتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب في 3 كانون الثاني/يناير، عقب فوزهم في انتخابات التجديد النصفي للمجلس.
وتساهم هذه الفوضى في تغذية المخاوف بشأن توقعات أداء الاقتصاد الأمريكي في العام 2019، بعد أن شهد ارتفاعا في العام 2018.
وتراجعت سوق الأسهم في الأيام الأخيرة، قبل أن تنتعش بشكل قياسي الأربعاء، نتيجة عدة عوامل من بينها انتقادات ترامب الكبيرة للاحتياطي الفدرالي.
بعد جلسة لمجلس الشيوخ دامت دقائق معدودة وكان الحضور فيها قليلا بسبب عطلة عيد الميلاد، فشلت المفاوضات بين الديمقراطيين والجمهوريين الخميس بإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، وتم تأجيل الجلسة حتى العاشرة صباحا من يوم الاثنين المقبل، ويتم استكمال المداولات بشأن الميزانية في الأربعاء المقبل وهو اليوم الـ12 للإغلاق الحكومي.
للمزيد: وزير الخزانة الأمريكي: "إغلاق" مؤسسات الحكومة لن يؤثر على المهمات الرئيسية للوزارة
وتأجلت بسبب عدم التوصل إلى إنهاء المأزق حول الميزانية إثر طلب الرئيس دونالد ترامب تمويل جدار حدودي مع المكسيك لوقف عبور المهاجرين. وبقي كل طرف على موقفه، مع رفض الديمقراطيين تخصيص أموال لجدار ترامب وإصرار الرئيس على أنه لن يمول الحكومة إلا اذا حصل على تمويل للجدار.
واتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الديمقراطيين باختيار الإبقاء على إغلاق الحكومة بشكل علني لحماية المهاجرين غير الشرعيين بدلا من الشعب الأمريكي.
وقالت إن ترامب لن يوقّع على شيء لا يعطي أولا الأولوية لأمن بلدنا وأمانه.
تجميد النقاش حول الجدار بسبب الميزانية
ويجمد النقاش حول الجدار التصويت على إقرار الميزانية، ما يحرم نحو 800 ألف موظف فدرالي من رواتبهم ويوقف عمل أجزاء غير أساسية من الحكومة.
ويقول ترامب إن هناك حاجة إلى 5 مليارات دولار لتوسيع وتحسين الحواجز الحدودية على طول الحدود المكسيكية. أما معارضو الرئيس، بمن فيهم البعض في حزبه الجمهوري، فيتهمونه بتضخيم خطر الهجرة غير الشرعية لتحقيق مكاسب سياسية.
ولعدم إقرار الكونغرس موازنة لها، أغلقت وزارات ووكالات حكومية أبوابها منذ صباح السبت الفائت وأصبح بذلك 400 ألف موظف في إجازة غير مدفوعة، في حين يعمل 400 ألف موظف في خدمة الجمارك وأمن المطارات بدون تلقي راتب خلال فترة أعياد نهاية السنة. كما انطفأت أنوار شجرة عيد الميلاد وأغلقت الحديقة العامة قبالة البيت الأبيض أبوابها أمام الجمهور وفاضت صناديق القمامة في المدينة.
ترامب يتهم الديقراطيين بتشجيع المهاجرين غير الشرعيين للدخول إلى بلاده
واتهم ترامب الديمقراطيين مجددا بالرغبة في تشجيع المهاجرين غير الشرعيين عبر"فتح الحدود الجنوبية والجريمة واسعة النطاق التي تأتي مع مثل هذا الغباء!".
وتابع على تويتر أن بلاده "بحاجة إلى وقف المخدرات والاتجار بالبشر وأفراد العصابات والمجرمين الذين يأتون إلى بلادنا"، وهاجم في تغريدة أخرى "عرقلة الديمقراطيين للجدار المطلوب".
Donald J. Trump
✔
@realDonaldTrump
Have the Democrats finally realized that we desperately need Border Security and a Wall on the Southern Border. Need to stop Drugs, Human Trafficking,Gang Members & Criminals from coming into our Country. Do the Dems realize that most of the people not getting paid are Democrats?
وقال العضو الديمقراطي البارز في مجلس الشيوخ ديك دوربين إنه "لا نهاية تلوح في الأفق لإغلاق الحكومة".
وتابع "لقد أخذ (ترامب) حكومتنا رهينة بسبب مطلبه الفاضح (لتمويل) جدار حدودي كلفته خمسة مليارات دولار سيكون إسرافا وغير فعال على حد سواء".
قلق حيال الاقتصاد
والإغلاق الجزئي للحكومة ليس سلاحا غير مألوف في مفاوضات الموازنة في واشنطن، إذ يجعل الانقسام الحزبي التعاون أمرا نادرا.
وهذا الإغلاق هو الثالث خلال العام الحالي بعد كانون الثاني/يناير (3 أيام) وشباط/فبراير (بضع ساعات) بسبب قضية الهجرة. وكان الإغلاق الأخير في تشرين الأول/أكتوبر 2013 استمر 16 يوماً لكنه كان أقصر من إغلاق 1995-1996 الذي استمر 21 يوماً.
لكن الضغائن تضاعفت بينهما خلال إدارة ترامب، ومن المتوقع أن يزيد الأمر سوءا بعد أن يتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب في 3 كانون الثاني/يناير، عقب فوزهم في انتخابات التجديد النصفي للمجلس.
وتساهم هذه الفوضى في تغذية المخاوف بشأن توقعات أداء الاقتصاد الأمريكي في العام 2019، بعد أن شهد ارتفاعا في العام 2018.
وتراجعت سوق الأسهم في الأيام الأخيرة، قبل أن تنتعش بشكل قياسي الأربعاء، نتيجة عدة عوامل من بينها انتقادات ترامب الكبيرة للاحتياطي الفدرالي.