شيخة رواية
12-26-2018, 08:39 AM
أشهابٌ في دجى الليل ثَقَبْ أ
م سراجٌ نارهُ ماءُ العِنَبْ
أم عروسٌ فوق كرسيِّ يدي
يجتليها اللهو في عقد الحببْ
يا شقيقَ النفسِ، أنفاس الصَّبا
بردتْ،والصبحُ لاشكّ اقتربْ
فأدِرْهَا تَحْتَ لَيْلٍ سَقْفُهُ ظلمة ٌ
فيها من النورِ ثقبْ
أو على برقِ سماءٍ ضاحكٍ
غيمُهُ بالدّمْعِ منه منسكِبْ
سَكِرَ الرّوْضُ وغنَّى طيرُهُ
أفلا ترقصُ قامات القضبْ
هات درًا فيه ياقوتٌ وخذْ
جسمَ ماءٍ حاملاً روحَ لهبْ
قهْوَةً، لو سُقِيَتْها صخرة ٌ
أورقتْ باللّهو منها والطَّربْ
يجذبُ الرُّوحَ إليه روحُها
ألطف الشيئين عندي ما انجذبْ
وُلِدْتْ بالشّيبِ في عنقودِها
وهِيَ اليومَ عجوزٌ لم تشبْ
كلَّما مَوّجَهَا المزنُ أرَتْ
حببَ الفِضّةِ في ماءِ الذهبْ
ما درى خمَّارُها عاصِرَها
فحدِيثُ الصدقِ فيها كالكذبْ
خندريسٌ عُتِّقتْ في أجوفٍ من
دمِالعنقود مملوء نخبْ
واضعٌ كفّيه في أخصارِه
وقيامٌ في قعود قد وجبْ
دفنوا اللذّةَ فيها حيّةً وأتى
الدهرُ عليها وذهبْ
ظَنَّهُ كنزًا فلمَّا انْتسَبَتْ منه
للأنف درى ذاك النسب
قلتُ إذا أبرَزَها في قعبه أهيَ
بنتُ الكرمِ أم أمُّ الحقبْ
قتلتني وهي بي مقتولة ٌ صولة ُ
الميتِ على الحيّ عجبْ !
كيفَ لا تصرعُني صوّالةٌ وهي
منِّي في عروقٍ وعصبْ
ومليحُ الدلّ إنْ عُلَّ بها قلتَ
نجمٌ في فمِ البدرِ غربْ !
شعشعَ القهوةَ في صوبِ الحيا
وسقانِي فضلةً مما شربْ
فتلاقى في فمي من كأسِهِ
ماءُ كَرْمِ وغمامٌ وَشَنَبْ
م سراجٌ نارهُ ماءُ العِنَبْ
أم عروسٌ فوق كرسيِّ يدي
يجتليها اللهو في عقد الحببْ
يا شقيقَ النفسِ، أنفاس الصَّبا
بردتْ،والصبحُ لاشكّ اقتربْ
فأدِرْهَا تَحْتَ لَيْلٍ سَقْفُهُ ظلمة ٌ
فيها من النورِ ثقبْ
أو على برقِ سماءٍ ضاحكٍ
غيمُهُ بالدّمْعِ منه منسكِبْ
سَكِرَ الرّوْضُ وغنَّى طيرُهُ
أفلا ترقصُ قامات القضبْ
هات درًا فيه ياقوتٌ وخذْ
جسمَ ماءٍ حاملاً روحَ لهبْ
قهْوَةً، لو سُقِيَتْها صخرة ٌ
أورقتْ باللّهو منها والطَّربْ
يجذبُ الرُّوحَ إليه روحُها
ألطف الشيئين عندي ما انجذبْ
وُلِدْتْ بالشّيبِ في عنقودِها
وهِيَ اليومَ عجوزٌ لم تشبْ
كلَّما مَوّجَهَا المزنُ أرَتْ
حببَ الفِضّةِ في ماءِ الذهبْ
ما درى خمَّارُها عاصِرَها
فحدِيثُ الصدقِ فيها كالكذبْ
خندريسٌ عُتِّقتْ في أجوفٍ من
دمِالعنقود مملوء نخبْ
واضعٌ كفّيه في أخصارِه
وقيامٌ في قعود قد وجبْ
دفنوا اللذّةَ فيها حيّةً وأتى
الدهرُ عليها وذهبْ
ظَنَّهُ كنزًا فلمَّا انْتسَبَتْ منه
للأنف درى ذاك النسب
قلتُ إذا أبرَزَها في قعبه أهيَ
بنتُ الكرمِ أم أمُّ الحقبْ
قتلتني وهي بي مقتولة ٌ صولة ُ
الميتِ على الحيّ عجبْ !
كيفَ لا تصرعُني صوّالةٌ وهي
منِّي في عروقٍ وعصبْ
ومليحُ الدلّ إنْ عُلَّ بها قلتَ
نجمٌ في فمِ البدرِ غربْ !
شعشعَ القهوةَ في صوبِ الحيا
وسقانِي فضلةً مما شربْ
فتلاقى في فمي من كأسِهِ
ماءُ كَرْمِ وغمامٌ وَشَنَبْ