فلسطيۧنيۧهٰہٰ۫
12-09-2018, 03:21 PM
http://a-3amry.com/up/uploads/154307534179742.gif
{ لــو } يخلق لنا القدر قلباً نشاطره قلوبنا
دون أن نُصبح حاذرين ريبه ..
و دون أن أن يحرضنا على صنوف القسوة أحياناً
يحاورنا بعقلانية حين الغضب حتى لا تترمد عقولنا
من حطب الــــ لماذا !يحملنا معه فوق بساط المرابحات
التي لا تَضمر الأنانية و يبادل الوفاء بالعطاء ,
والود بالود , والغياب بالسؤال , والغضب بالحِلم ,
والزلل بالصفح , يرفق ولا يفقر من المحبة
يُقوّم الإعوجاج بنا و يشعل قناديل المناصحة
في ظلمة الخطأ ولا يُكثر اللوم والمِنّة
لا يُفرِط في تدليلنا ومحبتنا متناسياً أننا لسنا ملائكة
وقد نُخطىء ! و يعجز عن تقليم أرواحنا
بشيء من الماضي المظلم متناسياً أن بعض الأشياء
قد تُكرر نفسها من خلاله يوماً ما
فــ يناصفنا المستقبل بشيء من الأمل والبهجة !
قليلاً ما يتعثر فـــ نتعثر معه و نسقط متألمين دونه
و من الصعب أن تمنحه صروف الدهر ليونة
يتمرد بها علينا بهيئات لا نعرفها !
لــــ ربما أصبحنا أكثر هدوء , نمنح الحظ يباب الإنتماء لأشياء مُربحة
الحصول عليه : إبتداء مًَُعجّل لحياة هادئة
البقاء دونه : إنتهاء مؤجل لحياة صاخبة
لسنا بــ ملائكة و لسنا بشياطين
و لكن ,قد تُدبّر لنا المشيئة
منحة كهذه من يدري !
.....................
{ لــو } يخلق لنا القدر قلباً نشاطره قلوبنا
دون أن نُصبح حاذرين ريبه ..
و دون أن أن يحرضنا على صنوف القسوة أحياناً
يحاورنا بعقلانية حين الغضب حتى لا تترمد عقولنا
من حطب الــــ لماذا !يحملنا معه فوق بساط المرابحات
التي لا تَضمر الأنانية و يبادل الوفاء بالعطاء ,
والود بالود , والغياب بالسؤال , والغضب بالحِلم ,
والزلل بالصفح , يرفق ولا يفقر من المحبة
يُقوّم الإعوجاج بنا و يشعل قناديل المناصحة
في ظلمة الخطأ ولا يُكثر اللوم والمِنّة
لا يُفرِط في تدليلنا ومحبتنا متناسياً أننا لسنا ملائكة
وقد نُخطىء ! و يعجز عن تقليم أرواحنا
بشيء من الماضي المظلم متناسياً أن بعض الأشياء
قد تُكرر نفسها من خلاله يوماً ما
فــ يناصفنا المستقبل بشيء من الأمل والبهجة !
قليلاً ما يتعثر فـــ نتعثر معه و نسقط متألمين دونه
و من الصعب أن تمنحه صروف الدهر ليونة
يتمرد بها علينا بهيئات لا نعرفها !
لــــ ربما أصبحنا أكثر هدوء , نمنح الحظ يباب الإنتماء لأشياء مُربحة
الحصول عليه : إبتداء مًَُعجّل لحياة هادئة
البقاء دونه : إنتهاء مؤجل لحياة صاخبة
لسنا بــ ملائكة و لسنا بشياطين
و لكن ,قد تُدبّر لنا المشيئة
منحة كهذه من يدري !
.....................