انثى برائحة الورد
11-30-2018, 07:26 PM
هو : وضعها فوق منصّة ذهبيّة
وصار بين يديها برُوح خادم.
هي : تعبتْ من هذه الحفاوةِ الكبيرة
التي جعلت حياتهُما في قيد وحبس!
(٢)
:::
هو : لطيفٌ باطنيٌّ غامض ، صاحبُ شخصيات عديدة ،
لا تظهر أنيابه إلا حين يتمكن.
هي : في غفلة قد وقعت وقوعا لا قيامة بعده
خسرت فيه شبابها
ورصيدها المصرفي!
(٣)
:::
هو : يريدها أن تعلم غَيْبَ نفسه
ماذا يُحبُّ ويكره دون أن
يتحدّث ؟! ودون أن يَظْهر شيء على بَشْرةِ وجهه!
وهي : تعبت من التنقيب في خفاياه
وهذا الغموض ليس من طباعها ولا
طباع آبائها!
(٤)
:::
هو : صاحبُ عجلة وعجب وجنون.
وهي : لا تراها عيوبًا وتحبُّه على عِلّاتِه !
(٥)
:::
هو : أيقنَ أنه جزءٌ من أثاث أمّه ، حتى بيعه محرمٌ !
هي : تتحدّث بفخرٍ عن برّه إذ منع نفسه
من الزواج والقرارةِ من أجلها!
(٦)
:::
هو : لبِسَ ثوبا ساترا ضافيا.
وهي : ثوبا ضيقا قصيرا!
(٧)
:::
هو : لصِقَ بالجدار وضمّه.
وهي : توسطَتِ الطريق!
(٨)
:::
هو : شَكَا عليها ضعفه وماضيه الكالح
لينتظر عطفها وبطاقة صرافتها!
هي : شَعَرتْ بخوفٍ كبير
كيف سيكون رجلٌ من قشٍّ سندًا لها ؟!
(٩)
:::
هو : تحدّثَ معها في وقت صَفْوٍ
عن ذكرياتٍ سعيدات من أيامهما الأولى.
هي : رأتْ ذلكَ طفولةً وحديثا ثقيلا!
(١٠)
:::
هو : يظهر بألف شخصية
وألف حساب في مواقع التواصل.
هي : مازالت في شخصيته الأولى
تحاول فهمها لتعيش سعيدة!
(١١)
:::
هي : خَوْفًا من هُجْرانه ، تكلمتْ في عرضه
واغتابته وكشفت نواقصه.
هو : أعادها غريبةً كسَالفِ أمرها!
(١٢)
:::
هو: قيّد خطواتِهِ حين عقد عليها زوجة ثانية.
وهي: تحررتْ من أنيابِ الوَحدة
والعنوسة حين قبلتْ هذا الرباط.
راق لي
وصار بين يديها برُوح خادم.
هي : تعبتْ من هذه الحفاوةِ الكبيرة
التي جعلت حياتهُما في قيد وحبس!
(٢)
:::
هو : لطيفٌ باطنيٌّ غامض ، صاحبُ شخصيات عديدة ،
لا تظهر أنيابه إلا حين يتمكن.
هي : في غفلة قد وقعت وقوعا لا قيامة بعده
خسرت فيه شبابها
ورصيدها المصرفي!
(٣)
:::
هو : يريدها أن تعلم غَيْبَ نفسه
ماذا يُحبُّ ويكره دون أن
يتحدّث ؟! ودون أن يَظْهر شيء على بَشْرةِ وجهه!
وهي : تعبت من التنقيب في خفاياه
وهذا الغموض ليس من طباعها ولا
طباع آبائها!
(٤)
:::
هو : صاحبُ عجلة وعجب وجنون.
وهي : لا تراها عيوبًا وتحبُّه على عِلّاتِه !
(٥)
:::
هو : أيقنَ أنه جزءٌ من أثاث أمّه ، حتى بيعه محرمٌ !
هي : تتحدّث بفخرٍ عن برّه إذ منع نفسه
من الزواج والقرارةِ من أجلها!
(٦)
:::
هو : لبِسَ ثوبا ساترا ضافيا.
وهي : ثوبا ضيقا قصيرا!
(٧)
:::
هو : لصِقَ بالجدار وضمّه.
وهي : توسطَتِ الطريق!
(٨)
:::
هو : شَكَا عليها ضعفه وماضيه الكالح
لينتظر عطفها وبطاقة صرافتها!
هي : شَعَرتْ بخوفٍ كبير
كيف سيكون رجلٌ من قشٍّ سندًا لها ؟!
(٩)
:::
هو : تحدّثَ معها في وقت صَفْوٍ
عن ذكرياتٍ سعيدات من أيامهما الأولى.
هي : رأتْ ذلكَ طفولةً وحديثا ثقيلا!
(١٠)
:::
هو : يظهر بألف شخصية
وألف حساب في مواقع التواصل.
هي : مازالت في شخصيته الأولى
تحاول فهمها لتعيش سعيدة!
(١١)
:::
هي : خَوْفًا من هُجْرانه ، تكلمتْ في عرضه
واغتابته وكشفت نواقصه.
هو : أعادها غريبةً كسَالفِ أمرها!
(١٢)
:::
هو: قيّد خطواتِهِ حين عقد عليها زوجة ثانية.
وهي: تحررتْ من أنيابِ الوَحدة
والعنوسة حين قبلتْ هذا الرباط.
راق لي