sham
11-23-2018, 10:51 PM
التحالف يخوض حرباً ضد الإرهاب.. وواشنطن بوست تقدم "قاتل أطفال" قائداً مرموقاً!
برلمانية فرنسية: إيران تحتل اليمن ويجب منع تشكّل "حزب الله" جديد
http://www.alriyadh.com/media/thumb/3f/5e/1000_bcaa2311f8.jpg السيناتور ناتالي غوليه
متابعة - مفضي الخمساني
انتقدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي البرلمانية الفرنسية ناتالي غوليه التخاذل الغربي في عدم توصيف الحوثيين كإرهابيين وقالت إن الانقلابيين قد قاموا ببناء دولة إرهابية خاصة بهم في صنعاء، واستخدموا قاعدتهم لشن هجمات صاروخية على "الرياض" وقد فعلوا كلّ ذلك بدعمٍ من الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت في مقالة لها نشرتها في صحيفة هالي إن تركيز العالم كان منصبًّا على التهديد الوجودي المتمثل في تنظيم داعش الإرهابي، وكان هذا التنظيم يتمتع بدعمٍ محدود (إن وُجد) من دول أجنبية، لكن ما حققه المتطرفون الحوثيون في اليمن لم يستطع تنظيم داعش تحقيقه في العراق وسورية وهي الهيمنة وزعزعة الاستقرار في بلدٍ دمره الفقر والنزاع القبلي والفساد.
وأشارت إلى أن الحوثيين سيطروا في بداية الانقلاب على أجزاء كبيرة من اليمن التي هي من أفقر دول العالم كما وصفتها، ومع ذلك نجحوا في بناء دولة إرهابية خاصة بهم في صنعاء، واستخدموا قاعدتهم لشن هجمات صاروخية ليس فقط على مطار الرياض، بل أيضًا على مطار أبو ظبي.
وقد فعلوا كلّ ذلك بدعمٍ من الحرس الثوري الإيراني، الذي أعار أتباعه في اليمن شعاراته المتطرفة.
ونوهت عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي إلى أن الأدلة على تورط الجيش الإيراني في اليمن واضحة للعيان، إذ قدّم مسؤولون أميركيون العام الماضي دليلاً على أنّ إيران تمدّ الانقلابيين الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية قصيرة المدى، والتي أطلقوها على مناطق في المملكة العربية السعودية واستهدفوا بها مدنيين في بلدانٍ مختلفة. كما قدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أدلةً لمجلس الأمن تثبت أنّ إيران تزود الحوثيين بالصواريخ الباليستية، متحديةً بذلك قرار الأمم المتحدة رقم 2231.
وكشفت ناتالي غوليه، عن الهدف الاستراتيجي الذي يسعى إليه الحوثيون وممولوهم الإيرانيون وقالت إنهم ليسوا مهتمين كما يدعون بصنعاء أو حتى باليمن، بل هدفهم الوصول الى ممرات نقل النفط في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن وهذا ما اتضح من هجوم الحوثيين على ناقلات النفط السعودية في يوليو، ما تسبب بتعليق السعودية مؤقتاً نقل النفط عبر البحر الأحمر، وهي خطوة أثرت على أسواق النفط العالمية.
وأكد ناتالي غوليه، أن إيران دولة ذات توجه إيديولوجي، ولعبتها النهائية تتمثل في استخدام احتلالها لليمن بالوكالة للسيطرة على إمدادات النفط العالمية وإضعاف جيرانها السنّة.
فيما أثار استغرابها موقف العواصم الغربية تجاه الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران ووصفت إن هذا الأمر صادم لها، وهناك ما هو أسوأ منه، هو أنّ العواصم الأوروبية لا تأخذ خطر الحوثيين وتهديدهم على محمل الجد، بينما أشادت بما تقوم به قوات التحالف في اليمن وبحربه ضد الإرهاب الحوثي وبطلب من الحكومة اليمنية وبحضور الأمم المتحدة.
وأشارت إلى صورة لا يمكن تجاهلها وهي معاناة أطفال اليمن وهذا يتضح بعدما انتقدت منظمة العفو الدولية الحوثيين لتجنيدهم الأطفال بشكلٍ منهجي للقتال على الخطوط الأمامية على جبهات القتال. وبعد أن رصد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أنّ الحوثيين ارتكبوا فظائع ضد آلاف المدنيين اليمنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، الذين كانوا ضحايا عمليات الإعدام غير القانونية والموت تحت التعذيب.
وقالت غوليه إن ما يجعل الأمر صادمًا أكثر، هو أنّ زعيم التنظيم الحوثي، محمد علي الحوثي، تمكّن الأسبوع الماضي من استخدام صحيفة واشنطن بوست للتواصل مع الجماهير الغربية وتقديم نفسه على أنّه قائد مرموق.
وشددت في مقالها "هذا لا يعني أننا يجب ألا نسعى إلى السلام، لكن كي نجعل السلام ممكنًا في اليمن، فإن الخطوة الأولى هي الاعتراف بحقيقة العدو: إنه وكيل إيراني مهيمن إقليميًا لكن خطير عالميًا ويعمل كجيشٍ إرهابي".
ونوهت النائبة الفرنسية إلى انها لن تتفاجأ من وقوع أي عمل إرهابي فشهية إيران لتنسيق الهجمات الإرهابية على الأراضي الأوروبية أمر مؤكد. وهذا ما يؤكده تقريرٌ صادر عن وزارة الخارجية الأميركية مؤخرًا أنّ إيران لا تزال واحدةً من الدول الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، وتمتلك شبكات تمويل وخلايا تعمل حول العالم.
وفي الشهر الماضي، اتهمت الحكومتان البلجيكية والفرنسية دبلوماسيًا إيرانيًا بالتخطيط لهجوم بالقنابل، وهو الأحدث في سلسلة طويلة من التورط الإرهابي الإيراني العالمي الذي يعود إلى هجوم بيروت عام 1983، والذي نفذه حزب الله، موديًا بحياة 241 شخصًا من قوات مشاة البحرية الأميركية.
ولفتت ناتالي غوليه، النظر إلى حقيقة العدو والإقرار بوجوده، متابعة "لذلك علينا أن ندمج هذا باستراتيجية دبلوماسية تستفيد فيها من الوسطاء الإقليميين الرئيسيين، مثل سلطنة عمان، والحلفاء الغربيين، في الوقت الذي يمتلكون أيضاً قنواتٍ خلفية راسخة مع طهران لسنوات عديدة، لقد كانت إيران جزءًا من المشكلة، والآن علينا أن نجعلها جزءًا من الحل، لكن لا يمكن أن يحدث أيٌّ من هذا مع الدعم المستمر للإرهاب الحوثي وجرائم الحرب التي يرتكبونها. ولكي نمنع تشكّل حزب الله جديد في اليمن، علينا إغلاق خطوط تمويله من إيران ووكلائها في جميع أنحاء العالم. وفشلنا في القيام بذلك سيكون فشلًا جيو سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا في عصرنا".
برلمانية فرنسية: إيران تحتل اليمن ويجب منع تشكّل "حزب الله" جديد
http://www.alriyadh.com/media/thumb/3f/5e/1000_bcaa2311f8.jpg السيناتور ناتالي غوليه
متابعة - مفضي الخمساني
انتقدت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي البرلمانية الفرنسية ناتالي غوليه التخاذل الغربي في عدم توصيف الحوثيين كإرهابيين وقالت إن الانقلابيين قد قاموا ببناء دولة إرهابية خاصة بهم في صنعاء، واستخدموا قاعدتهم لشن هجمات صاروخية على "الرياض" وقد فعلوا كلّ ذلك بدعمٍ من الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت في مقالة لها نشرتها في صحيفة هالي إن تركيز العالم كان منصبًّا على التهديد الوجودي المتمثل في تنظيم داعش الإرهابي، وكان هذا التنظيم يتمتع بدعمٍ محدود (إن وُجد) من دول أجنبية، لكن ما حققه المتطرفون الحوثيون في اليمن لم يستطع تنظيم داعش تحقيقه في العراق وسورية وهي الهيمنة وزعزعة الاستقرار في بلدٍ دمره الفقر والنزاع القبلي والفساد.
وأشارت إلى أن الحوثيين سيطروا في بداية الانقلاب على أجزاء كبيرة من اليمن التي هي من أفقر دول العالم كما وصفتها، ومع ذلك نجحوا في بناء دولة إرهابية خاصة بهم في صنعاء، واستخدموا قاعدتهم لشن هجمات صاروخية ليس فقط على مطار الرياض، بل أيضًا على مطار أبو ظبي.
وقد فعلوا كلّ ذلك بدعمٍ من الحرس الثوري الإيراني، الذي أعار أتباعه في اليمن شعاراته المتطرفة.
ونوهت عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي إلى أن الأدلة على تورط الجيش الإيراني في اليمن واضحة للعيان، إذ قدّم مسؤولون أميركيون العام الماضي دليلاً على أنّ إيران تمدّ الانقلابيين الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية قصيرة المدى، والتي أطلقوها على مناطق في المملكة العربية السعودية واستهدفوا بها مدنيين في بلدانٍ مختلفة. كما قدّم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أدلةً لمجلس الأمن تثبت أنّ إيران تزود الحوثيين بالصواريخ الباليستية، متحديةً بذلك قرار الأمم المتحدة رقم 2231.
وكشفت ناتالي غوليه، عن الهدف الاستراتيجي الذي يسعى إليه الحوثيون وممولوهم الإيرانيون وقالت إنهم ليسوا مهتمين كما يدعون بصنعاء أو حتى باليمن، بل هدفهم الوصول الى ممرات نقل النفط في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن وهذا ما اتضح من هجوم الحوثيين على ناقلات النفط السعودية في يوليو، ما تسبب بتعليق السعودية مؤقتاً نقل النفط عبر البحر الأحمر، وهي خطوة أثرت على أسواق النفط العالمية.
وأكد ناتالي غوليه، أن إيران دولة ذات توجه إيديولوجي، ولعبتها النهائية تتمثل في استخدام احتلالها لليمن بالوكالة للسيطرة على إمدادات النفط العالمية وإضعاف جيرانها السنّة.
فيما أثار استغرابها موقف العواصم الغربية تجاه الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران ووصفت إن هذا الأمر صادم لها، وهناك ما هو أسوأ منه، هو أنّ العواصم الأوروبية لا تأخذ خطر الحوثيين وتهديدهم على محمل الجد، بينما أشادت بما تقوم به قوات التحالف في اليمن وبحربه ضد الإرهاب الحوثي وبطلب من الحكومة اليمنية وبحضور الأمم المتحدة.
وأشارت إلى صورة لا يمكن تجاهلها وهي معاناة أطفال اليمن وهذا يتضح بعدما انتقدت منظمة العفو الدولية الحوثيين لتجنيدهم الأطفال بشكلٍ منهجي للقتال على الخطوط الأمامية على جبهات القتال. وبعد أن رصد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أنّ الحوثيين ارتكبوا فظائع ضد آلاف المدنيين اليمنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، الذين كانوا ضحايا عمليات الإعدام غير القانونية والموت تحت التعذيب.
وقالت غوليه إن ما يجعل الأمر صادمًا أكثر، هو أنّ زعيم التنظيم الحوثي، محمد علي الحوثي، تمكّن الأسبوع الماضي من استخدام صحيفة واشنطن بوست للتواصل مع الجماهير الغربية وتقديم نفسه على أنّه قائد مرموق.
وشددت في مقالها "هذا لا يعني أننا يجب ألا نسعى إلى السلام، لكن كي نجعل السلام ممكنًا في اليمن، فإن الخطوة الأولى هي الاعتراف بحقيقة العدو: إنه وكيل إيراني مهيمن إقليميًا لكن خطير عالميًا ويعمل كجيشٍ إرهابي".
ونوهت النائبة الفرنسية إلى انها لن تتفاجأ من وقوع أي عمل إرهابي فشهية إيران لتنسيق الهجمات الإرهابية على الأراضي الأوروبية أمر مؤكد. وهذا ما يؤكده تقريرٌ صادر عن وزارة الخارجية الأميركية مؤخرًا أنّ إيران لا تزال واحدةً من الدول الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، وتمتلك شبكات تمويل وخلايا تعمل حول العالم.
وفي الشهر الماضي، اتهمت الحكومتان البلجيكية والفرنسية دبلوماسيًا إيرانيًا بالتخطيط لهجوم بالقنابل، وهو الأحدث في سلسلة طويلة من التورط الإرهابي الإيراني العالمي الذي يعود إلى هجوم بيروت عام 1983، والذي نفذه حزب الله، موديًا بحياة 241 شخصًا من قوات مشاة البحرية الأميركية.
ولفتت ناتالي غوليه، النظر إلى حقيقة العدو والإقرار بوجوده، متابعة "لذلك علينا أن ندمج هذا باستراتيجية دبلوماسية تستفيد فيها من الوسطاء الإقليميين الرئيسيين، مثل سلطنة عمان، والحلفاء الغربيين، في الوقت الذي يمتلكون أيضاً قنواتٍ خلفية راسخة مع طهران لسنوات عديدة، لقد كانت إيران جزءًا من المشكلة، والآن علينا أن نجعلها جزءًا من الحل، لكن لا يمكن أن يحدث أيٌّ من هذا مع الدعم المستمر للإرهاب الحوثي وجرائم الحرب التي يرتكبونها. ولكي نمنع تشكّل حزب الله جديد في اليمن، علينا إغلاق خطوط تمويله من إيران ووكلائها في جميع أنحاء العالم. وفشلنا في القيام بذلك سيكون فشلًا جيو سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا في عصرنا".