ذآتَ حُسن♔
11-22-2018, 12:36 PM
للكلمة وقعها على النفس, إذ تعمل فيها أحياناً عمل المذيب فيما يراد إذابته
وهذا يتوقف على اختيارها الاختيار الصحيح ونسجها في جمل تعبيرية
صادقة ناتجة عن دراية وتجارب سابقة أو حس مرهف يعرف المعاني
الجميلة التي تترك أثرها في النفوس، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى: المتلقي ودوره في تذوق المعنى، والتأقلم مع الكلمة
شريطة أن يكون لها موسيقاها ومدلولاتها الجمالية.
http://www14.0zz0.com/2015/05/24/02/528677581.png
وما أن يتفق الاثنان - صانع الكلمة ومتلقيها - لاشك أننا سندرك
مدى الانسجام الذي يحدث بين الصانع والمتلقي دون تكلف، وذلك من
خلال كلمةٍ هدفُها الارتقاء بالإنسان (بثقافته وزيادة مساحة تفكيره).
http://www14.0zz0.com/2015/05/24/02/528677581.png
وعلى الجانبين تحمل أعباء هذا الإنجاز الثقافي العظيم بصبر وروية
فالصانع عليه الاجتهاد في صنع (الكلمة) وصياغتها في مواضيع تتناسب
مع مغزاها المراد لها، ويبتعد كل البعد عن المزايدات
وعن المبالغات التي تقلل من القيمة الأدبية. وعلى المتلقي الإبحار
للبحث عن الكلمة فهي بمثابة اللؤلؤة داخل الصدفة، والأصداف ما هي
إلا قوالب تتشكل فيها الكلمة بصورة جذابة
في جمل تصويرية بديعة الجمال، لا يصل إليها المتلقي إلا إذا أدرك عمق
الكلمة في أعماق صانعها حيث مكمنها الأصلي.
http://www14.0zz0.com/2015/05/24/02/528677581.png
ومن هذا الجهد الناتج من الجانبين لاشك أنه سينتج عنه نمو فكري
وثقافي في أي مجتمع كان فيكون مردود ذلك المنفعة التي تعود
على الفرد والمجتمع بأسره.
وهذا يتوقف على اختيارها الاختيار الصحيح ونسجها في جمل تعبيرية
صادقة ناتجة عن دراية وتجارب سابقة أو حس مرهف يعرف المعاني
الجميلة التي تترك أثرها في النفوس، هذا من جهة.
ومن جهة أخرى: المتلقي ودوره في تذوق المعنى، والتأقلم مع الكلمة
شريطة أن يكون لها موسيقاها ومدلولاتها الجمالية.
http://www14.0zz0.com/2015/05/24/02/528677581.png
وما أن يتفق الاثنان - صانع الكلمة ومتلقيها - لاشك أننا سندرك
مدى الانسجام الذي يحدث بين الصانع والمتلقي دون تكلف، وذلك من
خلال كلمةٍ هدفُها الارتقاء بالإنسان (بثقافته وزيادة مساحة تفكيره).
http://www14.0zz0.com/2015/05/24/02/528677581.png
وعلى الجانبين تحمل أعباء هذا الإنجاز الثقافي العظيم بصبر وروية
فالصانع عليه الاجتهاد في صنع (الكلمة) وصياغتها في مواضيع تتناسب
مع مغزاها المراد لها، ويبتعد كل البعد عن المزايدات
وعن المبالغات التي تقلل من القيمة الأدبية. وعلى المتلقي الإبحار
للبحث عن الكلمة فهي بمثابة اللؤلؤة داخل الصدفة، والأصداف ما هي
إلا قوالب تتشكل فيها الكلمة بصورة جذابة
في جمل تصويرية بديعة الجمال، لا يصل إليها المتلقي إلا إذا أدرك عمق
الكلمة في أعماق صانعها حيث مكمنها الأصلي.
http://www14.0zz0.com/2015/05/24/02/528677581.png
ومن هذا الجهد الناتج من الجانبين لاشك أنه سينتج عنه نمو فكري
وثقافي في أي مجتمع كان فيكون مردود ذلك المنفعة التي تعود
على الفرد والمجتمع بأسره.