أمير الليل
11-13-2018, 06:36 AM
الحلال بين . والحرام بين . وبينهما امور متشابهات .
الحلال: وهو ما نص الله ورسوله، أو أجمع المسلمون على تحليله. أو لم يعلم فيه منع.
بين: ظاهر.
الحرام: وهو ما نص أو أجمع على تحريمه، أو على أن فيه حدا أو تعزيزا، أو وعيدا.
أمور: شئون وأحوال.
مشتبهات: ليست بواضحة الحل ولا الحرمة.
لا يعلمهن كثير من الناس: في راية الترمذي، لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام.
اتقى الشبهات: تركها وحذر منها. وفيه إيقاع الظاهر موقع المضمر تفخيما لشأن اجتناب الشبهات، إذا هي المشتبهات بعينها.
استبرأ لدينه: طلب البراءة له من الذم الشرعي وحصلها له.
وعرضه: يصونه عن كلام الناس فيه بما يشينه ويعيبه. والعرض: موضع المدح والذم من الإنسان.
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام: إي إذا اعتادها واستمر عليها. أدته إلى التجاسر إلى الوقوع في الحرام.
حول الحمى: المحمى المحظور عن غير مالكه.
يرتع فيه: بفتح التاء، تأكل ماشيته منه فيعاقب.
وأن لكل ملك: من ملوك العرب.
حمى: موضعا يحميه عن الناس، ويتوعد من دخل إليه أو قرب منه، بالعقوبة الشديدة.
محارمه: جمع محرم، وهو فعل المنهي عنه، أو ترك المأمور به الواجب.
ألا: حرف استفتاح، يدل على تحقق ما بعدها. وفي تكرير ها دليل على عظم شأن مدخولها وعظم موقعه.
مضغة: قطعة لحم.
صلحت: بفتح اللام وضمها، والفتح أشهر وقيد بعضهم الضم بالصلاح الذي صار سجية.
يستفاد منه:
1 - الحث على فعل الحلال.
2 - اجتناب الحرام والشبهات.
3 - أن للشبهات حكما خاصا بها، عليه دليل شرعي يمكن أن يصل إليه بعض الناس وإن خفي على الكثير.
4 - المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة.
5 - أن من لم يتوق الشبهة في كسبه ومعاشه فقد عرض نفسه للطعن فيه، ويعتبر هذا الحديث من أصول الجرح والتعديل لما ذكر.
6 - سد الذرائع إلى المحرمات، وأدلة ذلك في الشريعة كثيرة.
7 - ضرب الأمثال للمعاني الشرعية العملية.
8 - التنبيه على تعظيم قدر القلب والحث على إصلاحه، فإن أمير البدن بصلاحه يصلح، وبفساده يفسد.
9 - إن لطيب الكسب أثرا في إصلاحه.
عن ابي بن نعمان بن بشير رضي الله عنهما قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( ان الحلال بين وان الحرام بين . وبينهما امور متشابهات .لا يعلمهن كثير من الناس .
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه
ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام
كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك ان يرتع فيه الا وان لكل ملك حمى
الا وان حمى الله محارمه
الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله
الا وهي القلب
رواه البخاري ومسلم
الحلال: وهو ما نص الله ورسوله، أو أجمع المسلمون على تحليله. أو لم يعلم فيه منع.
بين: ظاهر.
الحرام: وهو ما نص أو أجمع على تحريمه، أو على أن فيه حدا أو تعزيزا، أو وعيدا.
أمور: شئون وأحوال.
مشتبهات: ليست بواضحة الحل ولا الحرمة.
لا يعلمهن كثير من الناس: في راية الترمذي، لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام.
اتقى الشبهات: تركها وحذر منها. وفيه إيقاع الظاهر موقع المضمر تفخيما لشأن اجتناب الشبهات، إذا هي المشتبهات بعينها.
استبرأ لدينه: طلب البراءة له من الذم الشرعي وحصلها له.
وعرضه: يصونه عن كلام الناس فيه بما يشينه ويعيبه. والعرض: موضع المدح والذم من الإنسان.
ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام: إي إذا اعتادها واستمر عليها. أدته إلى التجاسر إلى الوقوع في الحرام.
حول الحمى: المحمى المحظور عن غير مالكه.
يرتع فيه: بفتح التاء، تأكل ماشيته منه فيعاقب.
وأن لكل ملك: من ملوك العرب.
حمى: موضعا يحميه عن الناس، ويتوعد من دخل إليه أو قرب منه، بالعقوبة الشديدة.
محارمه: جمع محرم، وهو فعل المنهي عنه، أو ترك المأمور به الواجب.
ألا: حرف استفتاح، يدل على تحقق ما بعدها. وفي تكرير ها دليل على عظم شأن مدخولها وعظم موقعه.
مضغة: قطعة لحم.
صلحت: بفتح اللام وضمها، والفتح أشهر وقيد بعضهم الضم بالصلاح الذي صار سجية.
يستفاد منه:
1 - الحث على فعل الحلال.
2 - اجتناب الحرام والشبهات.
3 - أن للشبهات حكما خاصا بها، عليه دليل شرعي يمكن أن يصل إليه بعض الناس وإن خفي على الكثير.
4 - المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة.
5 - أن من لم يتوق الشبهة في كسبه ومعاشه فقد عرض نفسه للطعن فيه، ويعتبر هذا الحديث من أصول الجرح والتعديل لما ذكر.
6 - سد الذرائع إلى المحرمات، وأدلة ذلك في الشريعة كثيرة.
7 - ضرب الأمثال للمعاني الشرعية العملية.
8 - التنبيه على تعظيم قدر القلب والحث على إصلاحه، فإن أمير البدن بصلاحه يصلح، وبفساده يفسد.
9 - إن لطيب الكسب أثرا في إصلاحه.
عن ابي بن نعمان بن بشير رضي الله عنهما قال
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( ان الحلال بين وان الحرام بين . وبينهما امور متشابهات .لا يعلمهن كثير من الناس .
فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه
ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام
كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك ان يرتع فيه الا وان لكل ملك حمى
الا وان حمى الله محارمه
الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله
الا وهي القلب
رواه البخاري ومسلم