عازف الليل مونامور
11-11-2018, 02:45 AM
سنتعرف معاً في هذه المقالة على معنى انفصام الشخصية وماذا يسمى وتأثيره على الشخص وعلى كل من يحيط به، وما هي علامات وأعراض انفصام الشخصية، وتشخيصه وعلاجه وكيفية تعايش المريض معه.
معنى انفصام الشخصية
انفصام الشخصية هو عبارة عن اضطراب شديد في العقل، يقوم بالتأثير على سلوك المصاب وتفكيره ويؤثر أيضاً على زيادة إدراكه.
يصاحب انفصام الشخصية عادة حدوث أعراض ذهانية، على سبيل المثال سمع أصوات أو أوهام.
يعتبر انفصام الشخصية من أكثر الأمراض العقلية انتشاراً، حيث أن الاحصائيات من منظمة الصحة العالمية قد قامت بتقدير وجود 21 مليون فأكثر مصابين من حول العالم.
ما مسمى مرض انفصام الشخصية ؟
مرض انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أو الفصام، العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من أن يتعرفوا على السبب الرئيسي خلف مرض انفصام الشخصية، ولكن من المرجح أن هذا المرض يحدث نتيجة لخليط من عوامل جينية أي وراثية وبيئية وهو الذي ممكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات بالنواقل العصبية داخل الدماغ أو حدوث بعض التغييرات داخل تركيبة الدماغ.
العوامل التي تشكل خطر في مرض انفصام الشخصية
الأطباء قد عرفوا عدداً من العوامل التي ترفع من خطر الاصابة بمرض انفصام الشخصية وهي:
وراثة
خطر الاصابة بانفصام الشخصية يزيد في أشخاص قد سبق وتم إصابة أحد الأفراد في عائلتهم بانفصام الشخصية.
صحة الأم خلال وقت الحمل
تعرض الجنين في بطن أمه إلى عدوى بفيروسات أو تعرض إلى مواد خطيرة أو بسبب سوء تغذية خلال فترة الحمل يؤدي لزيادة خطر الاصابة بانفصام الشخصية في المستقبل.
زيادة عمر الوالد
خطر اصابة الابن بانفصام الشخصية يزيد بزيادة عمر الوالد.
وجود مشكلة في جهاز المناعة
الالتهابات المختلفة واضطرابات الجهاز المناعي وزيادة النشاط في جهاز المناعة، قد يقوم برفع خطر الاصابة بالفصام.
تناول أدوية أو مواد كيميائية
تناول أدوية تؤثر على نفسية الشخص مثل الأدوية المهدئة أو علاج الاكتئاب أو تناول مخدرات أثناء مرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة.
ما هي أعراض وعلامات مرض انفصام الشخصية
في العادة تبدأ أعراض انفصام الشخصية بالظهور خلال العشرينات، وتختلف هذه الأعراض بين المرضى، وأهمها:
الوهم
هو عبارة عن اعتقادات تنافي المنطق والواقع، فيتوهم الشخص المصاب بأنه تعرض للأذى أو لخطر بدون وجود أي أسباب منطقية خلف هذا الأمر.
الهلوسات
هلوسات سمعية: وهي استماع الشخص لأصوات غير حقيقية.
هلوسات بصرية: وهي رؤية الشخص لأجسام غير موجودة فعلاً.
اضطراب التفكير
ويظهر هذا في مرضى انفصام الشخصية أُثناء حديثه وكلامه ويكون احياناً غير منتظم أو ليس مترابطاً أو غير مفهوم، حيث أننا نلاحظ على مرضى انفصام الشخصية أنهم ليسوا قادرين على التواصل أو التفاعل بشكل سليم مع الآخرين.
اضطراب سلوكي وحركي
تختلف هذه الأعراض في شدتها من بين المرضى.
السلبية
نلاحظ في مرضى انفصام الشخصية عدم اظهارهم لأية مشاعر، عند حديثهم قد نلاحظ على مريض الفصام أنه يتجنب أي تواصل بصري أي لا ينظر في عين الشخص الذي يخاطبه، وعدم حدوث تغيير في تعابير الوجه، أو التحدث بدون أي تغيير في نبرة الصوت وطريقة الكلام.
انعدام احساس المصاب أو عدم تعبيره عن مشاعره.
أفكاره أو حالاته المزاجية لا تتناسب مع الموقف فعلى سبيل المثال بكاءه بدلاً من أن يضحك عند سماعه لنكتة.
انسحاب المصاب من حياته العائلية، أو حياة ونشاطات اجتماعية.
يشعر بنقص في طاقته.
فقدانه الشعور بالمتعة أو اهتمامه بالحياة.
يقوم بعادات صحية سيئة.
يوجد مشاكل في أداءه الوظيفي، سواء كان في المدرسة أو في العمل أو في أي نشاط آخر.
مزاجية متقلبة.
جمود المشاعر: هي حالة يظل فيها الشخص المصاب على نفس الوضع بشكل مستمر وحتى فترة زمنية طويلة.
تشخيص انفصام الشخصية
في حالة ظهور أي أعراض أو علامات تدل على وجود انفصام الشخصية، فيقوم الطبيب بعمل فحص للجسد كامل ويقوم باستعراض ماضي المريض الطبي. وعلى الرغم من عدم توافر فحوصات في المخبر تستطيع أن تؤكد اصابة المريض بالفصام، ولكن الطبيب يستطيع أن يقوم بعدة اجراءات وفحوصات مختلفة، على سبيل المثال: تصوير بالأشعة السينية أو عمل فحوصات بالدم مختلفة، وذلك حتى يتأكد من نفي احتمالية أن تكون هذه الاعراض ناتجة عن مرض آخر له وله نفس أعراض مرض الفصام.
وإذا لم يستطع الطبيب الكشف عن أي أمراض أخرى تتسبب في ظهور هذه الأعراض، قد يوجه المريض لعمل فحص عند الطبيب النفسي، أو أياً من المختصين في المجال النفسي، الذين قد تلقوا تدريباً مناسباً من أجل تشخيص وعلاج كل من الأمراض النفسية.
يقوم الطبيب النفسي بإجراء مقابلة قد تم اعدادها بأدوات للتقييم مخصوصة من أجل تقييم الشخص المصاب حتى يتم تحديد إذا كان المريض يعاني من الاضطراب النفسي.
الطبيب يقوم بتحديد تشخيصه حسب تقرير المريض عن الاعراض الموجودة لديه. وأيضاً الطبيب يراقب المريض حتي يقوم بتشخيص أفعاله. يتم التأكيد أن الشخص مصاب بمرض انفصام الشخصية في حال ظهور أعراض وعلامات واضحة للمرض في مدة لا تقل عن 6 شهور.
كيفية علاج انفصام الشخصية
العلاج النفسي يخفف من حدة انفصام الشخصية.
علاج انفصام الشخصية يعمل على تقليل الأعراض، وتخفيف حدة الأعراض وتقليل احتمالية تكرار الانفصام، أو عودة الأعراض من جديد.
يشمل علاج مرض الانفصام
المعالجة بالأدوية “Medicine Therapy”
العلاج النفسي “Psychotherapy”
تأهيل نفسي “Rehabilitation”، يتم التركيز فيه على تطوير مهارات الشخص الاجتماعية وتدريبه باحتراف حتى يساعد مريض الفصام على اندماجه واداءه لمهامه داخل المجتمع ويستطيع أن يعيش حياته باستقلالية.
العلاج النفسي الفردي، يهدف إلى مساعدة المرضى بالفصام على تفهم مرضهم الذين يعانون منه، ويساعد المريض في مواجهة مشكلته وتطوير الوسائل التي تقوم بحلها.
المعالجة النفسية العائلية، تهدف لمساعدة عائلة مريض الفصام على التعامل معه بشكل أفضل، ومنحهم كافة الوسائل التي تساعده بأفضل طرق.
مجموعات لدعمه وعلاجه، فهي تهدف إلى توفير الدعم بشكل متبادل.
علاج المريض داخل المستشفى.
العلاج بالصدمات الكهربائية Electroconvulsive therapy – ECT
العلاج الجراحي داخل نسيج الدماغ.
كيفية التعايش مع انفصام الشخصية
التزم جيداً بكل العلاجات التي قد أوصى بها الطبيب.
تعلم كافة طرق الاسترخاء والتخلص من التوتر مثل تمارين التأمل أو تمارين اليوغا.
كيفية الوقاية من مرض انفصام الشخصية
صعب جداً الوقاية من مرض انفصام الشخصية ولكن علاج هذا المرض المبكر يستطيع أن يسيطر على المرض قبل أن تتطور بسببه مضاعفات تشكل خطورة عليه .
التزم بالعلاج حتى تتجنب رجوع المرض مرة أخرى إليك أو حتى تزداد حالتك النفسية سوءاً.
المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة مرض الانفصام
المريض يصبح معرض بشكل أكبر إلى الانتحار.
المريض يصبح معرض بشكل كبير إلى الإدمان.
أصحاب مرض انفصام الشخصية هم معرضين بشكل أكبر إلى الادمان على مواد مخدرة على سبيل المثال: الماريجوانا أو الادمان على الكحوليات، وتعتبر نسبة الوفاة لدى مرضى انفصام الشخصية هو ضعف نسبة الوفاة لدى بقية الناس.
معنى انفصام الشخصية
انفصام الشخصية هو عبارة عن اضطراب شديد في العقل، يقوم بالتأثير على سلوك المصاب وتفكيره ويؤثر أيضاً على زيادة إدراكه.
يصاحب انفصام الشخصية عادة حدوث أعراض ذهانية، على سبيل المثال سمع أصوات أو أوهام.
يعتبر انفصام الشخصية من أكثر الأمراض العقلية انتشاراً، حيث أن الاحصائيات من منظمة الصحة العالمية قد قامت بتقدير وجود 21 مليون فأكثر مصابين من حول العالم.
ما مسمى مرض انفصام الشخصية ؟
مرض انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أو الفصام، العلماء لم يتمكنوا حتى الآن من أن يتعرفوا على السبب الرئيسي خلف مرض انفصام الشخصية، ولكن من المرجح أن هذا المرض يحدث نتيجة لخليط من عوامل جينية أي وراثية وبيئية وهو الذي ممكن أن يتسبب في حدوث اضطرابات بالنواقل العصبية داخل الدماغ أو حدوث بعض التغييرات داخل تركيبة الدماغ.
العوامل التي تشكل خطر في مرض انفصام الشخصية
الأطباء قد عرفوا عدداً من العوامل التي ترفع من خطر الاصابة بمرض انفصام الشخصية وهي:
وراثة
خطر الاصابة بانفصام الشخصية يزيد في أشخاص قد سبق وتم إصابة أحد الأفراد في عائلتهم بانفصام الشخصية.
صحة الأم خلال وقت الحمل
تعرض الجنين في بطن أمه إلى عدوى بفيروسات أو تعرض إلى مواد خطيرة أو بسبب سوء تغذية خلال فترة الحمل يؤدي لزيادة خطر الاصابة بانفصام الشخصية في المستقبل.
زيادة عمر الوالد
خطر اصابة الابن بانفصام الشخصية يزيد بزيادة عمر الوالد.
وجود مشكلة في جهاز المناعة
الالتهابات المختلفة واضطرابات الجهاز المناعي وزيادة النشاط في جهاز المناعة، قد يقوم برفع خطر الاصابة بالفصام.
تناول أدوية أو مواد كيميائية
تناول أدوية تؤثر على نفسية الشخص مثل الأدوية المهدئة أو علاج الاكتئاب أو تناول مخدرات أثناء مرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة.
ما هي أعراض وعلامات مرض انفصام الشخصية
في العادة تبدأ أعراض انفصام الشخصية بالظهور خلال العشرينات، وتختلف هذه الأعراض بين المرضى، وأهمها:
الوهم
هو عبارة عن اعتقادات تنافي المنطق والواقع، فيتوهم الشخص المصاب بأنه تعرض للأذى أو لخطر بدون وجود أي أسباب منطقية خلف هذا الأمر.
الهلوسات
هلوسات سمعية: وهي استماع الشخص لأصوات غير حقيقية.
هلوسات بصرية: وهي رؤية الشخص لأجسام غير موجودة فعلاً.
اضطراب التفكير
ويظهر هذا في مرضى انفصام الشخصية أُثناء حديثه وكلامه ويكون احياناً غير منتظم أو ليس مترابطاً أو غير مفهوم، حيث أننا نلاحظ على مرضى انفصام الشخصية أنهم ليسوا قادرين على التواصل أو التفاعل بشكل سليم مع الآخرين.
اضطراب سلوكي وحركي
تختلف هذه الأعراض في شدتها من بين المرضى.
السلبية
نلاحظ في مرضى انفصام الشخصية عدم اظهارهم لأية مشاعر، عند حديثهم قد نلاحظ على مريض الفصام أنه يتجنب أي تواصل بصري أي لا ينظر في عين الشخص الذي يخاطبه، وعدم حدوث تغيير في تعابير الوجه، أو التحدث بدون أي تغيير في نبرة الصوت وطريقة الكلام.
انعدام احساس المصاب أو عدم تعبيره عن مشاعره.
أفكاره أو حالاته المزاجية لا تتناسب مع الموقف فعلى سبيل المثال بكاءه بدلاً من أن يضحك عند سماعه لنكتة.
انسحاب المصاب من حياته العائلية، أو حياة ونشاطات اجتماعية.
يشعر بنقص في طاقته.
فقدانه الشعور بالمتعة أو اهتمامه بالحياة.
يقوم بعادات صحية سيئة.
يوجد مشاكل في أداءه الوظيفي، سواء كان في المدرسة أو في العمل أو في أي نشاط آخر.
مزاجية متقلبة.
جمود المشاعر: هي حالة يظل فيها الشخص المصاب على نفس الوضع بشكل مستمر وحتى فترة زمنية طويلة.
تشخيص انفصام الشخصية
في حالة ظهور أي أعراض أو علامات تدل على وجود انفصام الشخصية، فيقوم الطبيب بعمل فحص للجسد كامل ويقوم باستعراض ماضي المريض الطبي. وعلى الرغم من عدم توافر فحوصات في المخبر تستطيع أن تؤكد اصابة المريض بالفصام، ولكن الطبيب يستطيع أن يقوم بعدة اجراءات وفحوصات مختلفة، على سبيل المثال: تصوير بالأشعة السينية أو عمل فحوصات بالدم مختلفة، وذلك حتى يتأكد من نفي احتمالية أن تكون هذه الاعراض ناتجة عن مرض آخر له وله نفس أعراض مرض الفصام.
وإذا لم يستطع الطبيب الكشف عن أي أمراض أخرى تتسبب في ظهور هذه الأعراض، قد يوجه المريض لعمل فحص عند الطبيب النفسي، أو أياً من المختصين في المجال النفسي، الذين قد تلقوا تدريباً مناسباً من أجل تشخيص وعلاج كل من الأمراض النفسية.
يقوم الطبيب النفسي بإجراء مقابلة قد تم اعدادها بأدوات للتقييم مخصوصة من أجل تقييم الشخص المصاب حتى يتم تحديد إذا كان المريض يعاني من الاضطراب النفسي.
الطبيب يقوم بتحديد تشخيصه حسب تقرير المريض عن الاعراض الموجودة لديه. وأيضاً الطبيب يراقب المريض حتي يقوم بتشخيص أفعاله. يتم التأكيد أن الشخص مصاب بمرض انفصام الشخصية في حال ظهور أعراض وعلامات واضحة للمرض في مدة لا تقل عن 6 شهور.
كيفية علاج انفصام الشخصية
العلاج النفسي يخفف من حدة انفصام الشخصية.
علاج انفصام الشخصية يعمل على تقليل الأعراض، وتخفيف حدة الأعراض وتقليل احتمالية تكرار الانفصام، أو عودة الأعراض من جديد.
يشمل علاج مرض الانفصام
المعالجة بالأدوية “Medicine Therapy”
العلاج النفسي “Psychotherapy”
تأهيل نفسي “Rehabilitation”، يتم التركيز فيه على تطوير مهارات الشخص الاجتماعية وتدريبه باحتراف حتى يساعد مريض الفصام على اندماجه واداءه لمهامه داخل المجتمع ويستطيع أن يعيش حياته باستقلالية.
العلاج النفسي الفردي، يهدف إلى مساعدة المرضى بالفصام على تفهم مرضهم الذين يعانون منه، ويساعد المريض في مواجهة مشكلته وتطوير الوسائل التي تقوم بحلها.
المعالجة النفسية العائلية، تهدف لمساعدة عائلة مريض الفصام على التعامل معه بشكل أفضل، ومنحهم كافة الوسائل التي تساعده بأفضل طرق.
مجموعات لدعمه وعلاجه، فهي تهدف إلى توفير الدعم بشكل متبادل.
علاج المريض داخل المستشفى.
العلاج بالصدمات الكهربائية Electroconvulsive therapy – ECT
العلاج الجراحي داخل نسيج الدماغ.
كيفية التعايش مع انفصام الشخصية
التزم جيداً بكل العلاجات التي قد أوصى بها الطبيب.
تعلم كافة طرق الاسترخاء والتخلص من التوتر مثل تمارين التأمل أو تمارين اليوغا.
كيفية الوقاية من مرض انفصام الشخصية
صعب جداً الوقاية من مرض انفصام الشخصية ولكن علاج هذا المرض المبكر يستطيع أن يسيطر على المرض قبل أن تتطور بسببه مضاعفات تشكل خطورة عليه .
التزم بالعلاج حتى تتجنب رجوع المرض مرة أخرى إليك أو حتى تزداد حالتك النفسية سوءاً.
المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة مرض الانفصام
المريض يصبح معرض بشكل أكبر إلى الانتحار.
المريض يصبح معرض بشكل كبير إلى الإدمان.
أصحاب مرض انفصام الشخصية هم معرضين بشكل أكبر إلى الادمان على مواد مخدرة على سبيل المثال: الماريجوانا أو الادمان على الكحوليات، وتعتبر نسبة الوفاة لدى مرضى انفصام الشخصية هو ضعف نسبة الوفاة لدى بقية الناس.