المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ


мя Зάмояч
07-02-2025, 01:26 AM
قال الله تعالى:
﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195].
ليست التهلكة دائما نارا مشتعلة، ولا سقوطا مفاجئا، ولا قرارًا
أحمقاً يؤدى إلى نهاية مأساوية....
في كثير من الأحيان، التهلكة تبدأ حين يقرر الإنسان أن يتوقف،حين
يظن أن ما قدّمه يكفي، وأن ما بذله من جهد لا يحتاج إلى
استمرار، وأن الخير الذي فعله يمنحه حق الكسل والخمول...
حين نزلت هذه الآية حسب ما قرأت، كانت ردّاً على جماعة
من أصحاب رسول الله ﷺ حين قال بعضهم لبعض:
"إن الله قد نصر الإسلام وكثُر أنصاره، فلنرجع إلى أموالنا نُصلح ما فسد منها."
فظنّوا أن مهمتهم قد انتهت، فأراد الله أن يوقظهم...
وكأنه سبحانه يقول لهم ولنا:
لا تظنوا أنكم وصلتم، فالسعي لا يتوقف، والبذل لا ينتهى، والخير لا يُؤجَّل...
كلٌّ منّا قد يمرّ بهذه اللحظة التي يشعر فيها أن له الحق في أن
يستريح، أن يتراجع بعض الوقت، أن يُغلق أبواب العطاء قليلا....
لكن الله، في هذه الآية، يُذكّرنا أن الراحة التي تُبعدنا عن سبل
الخير ليست راحة لكنها بداية انحدار خفى...
بداية هلاك يتسلل دون أن تدرى به....
وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
وكأن التقاعس فعل إرادي، لا عذر فيه...
ستُهلك حين تتوقف عن خير كنت تفعله، وتتراجع عن دور كنت تؤديه...
فالتهلكة قد تأتي على هيئة راحة مطوّلة، وحرص مبالغ فيه على
النفس، واهتمام زائد بالمال، وتراخٍ عن البذل والمشاركة...
حين يستقر الإنسان في دائرته الخاصة، ويكتفي بنفسه، ويظن أن ما
قدمه بالأمس يعفيه من واجب اليوم، يكون قد بدأ يُلقي بنفسه
بيديه إلى التهلكة والدمار الشامل...
ومع هذا كلّه، فإن الله لا يكلّف نفسا إلا وُسعها، ولا يطلب
من أحد ما يعجز عنه....
فمن كان له عذر حقيقي، أو عجز لا يد له فيه، فله أن يستريح
دون أن يُعاتب، ويكفيه أنه كانت نيته أن يُكمل الطريق، لولا
أن الطريق قد ضاق عليه...
الخير لا يتوقّف،وأن كل لحظة نؤخر فيها بذلًا نقدر عليه
هي لحظة نضع فيها أيدينا على باب التهلكة، ونحن نظن
أننا نحمي أنفسنا....
فلا تفسر الآية على مقاس راحتك، وقد نزلت:
لتدفعك إلى الحركة لا إلى التراجع
لتوقظك لا لتبرر لك الركون
لتوقظ الضمائر لا لتخدّرها
لتحرّك القاعدين لا لتمدحهم على تقاعسهم...

غـرام الشوق
07-02-2025, 01:26 AM
طرٍح رٍآئع كَ ع ـآدتك ...
يتمـآيل آليـآسمين شذى بجمـآل متصفحك ..
ؤتترٍآقص آلـ ؤرٍؤد متعطرة برٍؤعة مَ طرحته أنـآملك
لرٍؤحك أطيب آلـ ؤرٍد ؤأكـآليل آلـ زهرٍ

مثلي قليل
07-02-2025, 02:03 AM
جزاك الله خير
بارك الله فيك
ينقل قسم القرآن الكريم

تهاني
07-02-2025, 10:39 AM
-




جزآك الله خيرا
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
وَ جعله في ميزآن حسناتك ..ض2

نور القمر
07-02-2025, 12:49 PM
يعطيك العافيه
سلمت الايادي ع الانتقاء

شوق العتيبي
07-02-2025, 08:03 PM
جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسناتكـ
ننتظر جديدك:rose:

حاء
07-04-2025, 07:19 AM
_


جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المولى الجنّة ونعيمها :777:..,

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
07-04-2025, 08:07 AM
جزاك الله كل خير ونفع بك

البرنس مديح آل قطب
07-05-2025, 12:16 PM
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/409921212.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/374932181.gif

جزاكم الله خير الجزاء .. وبارك فيكم
طرحكم دائماً يسعدنا
يعطيكم العافية وسلمت يداكم
وسلم لنا طرحكم المميز الراقي
كل الشكر والتقدير لكم
لكم منا
باقات جاسمين
يسلموااااااااااااااااااا









https://www.raed.net/img?id=405932
القيصر العاشق
البـــ مديح آل قطب ــــرنس
https://www2.0zz0.com/2024/11/17/08/646164937.gif













































































































































https://www.raed.net/img?id=1185067

نور القمر
07-05-2025, 10:40 PM
جزاك الله خير
جعله في ميزان حسناتك
انتظر ابداعك القادم