مثلي قليل
07-01-2025, 06:31 PM
الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:
فمن فضائل التبكير إلى الصلوات:
أولًا: القرب من الإمام، وهذه فضيلة عظيمة، روى الإمام أبو داود في سننه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «احْضُرُوا الذِّكْرَ، وَادْنُوا مِنَ الإِمَامِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَزَالُ يَتَبَاعَدُ حَتَّى يُؤَخَّرَ فِي الجَنَّةِ وَإِن دَخَلَهَا»[1]؛ وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أوس بن أبي أوس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن غَسَّلَ واغْتَسَلْ يَومَ الجُمُعَةِ، وَبَكَّرَ وابْتَكَر، ومَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، فَدَنَا مِنَ الإمَام فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يلغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا»[2].
ثانيًا: إدراك السنن الرواتب التي قبل الصلاة، وهي ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، والنوافل قبل العصر، وقبل المغرب، وقبل العشاء.
ثالثًا: الحضور إلى المسجد بسكينة ووقار، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ، وَعَلَيْكُمُ بالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوْا، فَمَا أَدْرَكْتُم فَصَلُّوْا، وَمَا فَاتَكُم فَأَتِمُّوا»[3].
رابعًا: اغتنام الوقت قبل الصلاة بالذكر والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن وما فيها من الفضل والخير الكثير.
اللهم اجعلنا ممن يحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهنَّ، واجعلها قرةَ عينٍ لنا، وتقبَّل منا إنك أنت السميع العليم.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] برقم (1108)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/ 206) برقم (980).
[2] (26/ 95) برقم (16175)، وقال محققوه: إسناده صحيح.
[3] صحيح البخاري برقم (636)، وصحيح مسلم برقم (902).
فمن فضائل التبكير إلى الصلوات:
أولًا: القرب من الإمام، وهذه فضيلة عظيمة، روى الإمام أبو داود في سننه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «احْضُرُوا الذِّكْرَ، وَادْنُوا مِنَ الإِمَامِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَزَالُ يَتَبَاعَدُ حَتَّى يُؤَخَّرَ فِي الجَنَّةِ وَإِن دَخَلَهَا»[1]؛ وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أوس بن أبي أوس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن غَسَّلَ واغْتَسَلْ يَومَ الجُمُعَةِ، وَبَكَّرَ وابْتَكَر، ومَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، فَدَنَا مِنَ الإمَام فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يلغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خَطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا»[2].
ثانيًا: إدراك السنن الرواتب التي قبل الصلاة، وهي ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، والنوافل قبل العصر، وقبل المغرب، وقبل العشاء.
ثالثًا: الحضور إلى المسجد بسكينة ووقار، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ، وَعَلَيْكُمُ بالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوْا، فَمَا أَدْرَكْتُم فَصَلُّوْا، وَمَا فَاتَكُم فَأَتِمُّوا»[3].
رابعًا: اغتنام الوقت قبل الصلاة بالذكر والدعاء والاستغفار وقراءة القرآن وما فيها من الفضل والخير الكثير.
اللهم اجعلنا ممن يحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهنَّ، واجعلها قرةَ عينٍ لنا، وتقبَّل منا إنك أنت السميع العليم.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] برقم (1108)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/ 206) برقم (980).
[2] (26/ 95) برقم (16175)، وقال محققوه: إسناده صحيح.
[3] صحيح البخاري برقم (636)، وصحيح مسلم برقم (902).