الدكتور على حسن
06-27-2025, 05:31 PM
لكل مخلوق صلاته،
كما أن لكل مخلوق بصمته،
لا يعلمها إلا الله.
هي بصمة الدخول إلى عالم الملكوت،
وبابٌ خاص إلى الحضرة
لا يُشبه باب غيرك.
فكما لا تتكرر بصمتك،
لا تتكرر صلاتك.
هي صلتك التي لا تُروى ولا تُشرح،
لكنها تُشهَد في حضرة النور.
الفرق كل الفرق
بين من أُمِر بالسجود فسجد،
وبين من سجد قبل أن يُؤمر.
بين من يصلي حين يُنبهه المنبّه،
وبين من لا يخرج أصلًا
من حضرة السجود.
هناك فرقٌ عميق
بين من صلّى لأنه خاف،
ومن صلّى لأنه عشق.
الصلاة الحقّة
لا تحتاج تكبيرًا ولا تسليمًا،
بل تحتاج قلبًا حيًّا يشتاق.
قال العارفون:
إذا دخلتَ الصلاة خرجت من العالم،
فإن كنتَ ترى ما حولك
فأنت لم تدخل بعد.
الصلاة ليست زمنًا
بين الأذان والإقامة،
بل خروج من الدنيا
ودخول في النور.
لا تسمع فيها من حولك،
كأنك في قول الله:
﴿فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾
ولا تسمع إلا همسًا من المحبوب،
كما قال:
﴿وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ
فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا﴾
ولا ترى إلا النور:
﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ﴾.
حين يسألونك:
“مالك سارح؟ فين كنت؟”
قل: “روحي كانت تصلي…
كنت هناك.”
لأن صلاتك التي خرجت من قلبك،
لا أحد يراها ولا أحد يعرفها سواك.
هي صلاتك ببصمتك،
بدمعتك، بارتعاشة روحك،
بهمستك مع الله.
هي الصلاة التي لا تبدأ
بالتكبير ولا تنتهي بالتسليم،
بل تبدأ حين تتذكر ربك،
ولا تنتهي حتى تفنى فيه.
الصلاة ليست ما تعلّمتَه من الناس،
بل ما وَرَدَ إليك من الله.
هي صلتك، لا تشبهها صلة.
فإن لم تُخرجك صلاتك
من كل ما حولك،
فاعلم أنك لم تدخلها بعد.
الكل تعلّم الصلاة،
لكن وحدهم الذين علموا صلاتهم
هم أهل البصيرة، أهل السر،
أهل العشق، أهل الله.
فاجعل صلاتك هي صلتك،
دعها تكون لقلبك لا لجسدك،
ولروحك لا لعين غيرك.
صلاتك ليست ما تُقال،
بل ما تُذاق، وما يُشهَد فيك.
هي الباب الذي لا يُفتح إلا لك،
ومفتاحه:
أن تكون فيه حاضرًا،
فانٍ عما سواه،
قائم به، وله، وفيه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن
كما أن لكل مخلوق بصمته،
لا يعلمها إلا الله.
هي بصمة الدخول إلى عالم الملكوت،
وبابٌ خاص إلى الحضرة
لا يُشبه باب غيرك.
فكما لا تتكرر بصمتك،
لا تتكرر صلاتك.
هي صلتك التي لا تُروى ولا تُشرح،
لكنها تُشهَد في حضرة النور.
الفرق كل الفرق
بين من أُمِر بالسجود فسجد،
وبين من سجد قبل أن يُؤمر.
بين من يصلي حين يُنبهه المنبّه،
وبين من لا يخرج أصلًا
من حضرة السجود.
هناك فرقٌ عميق
بين من صلّى لأنه خاف،
ومن صلّى لأنه عشق.
الصلاة الحقّة
لا تحتاج تكبيرًا ولا تسليمًا،
بل تحتاج قلبًا حيًّا يشتاق.
قال العارفون:
إذا دخلتَ الصلاة خرجت من العالم،
فإن كنتَ ترى ما حولك
فأنت لم تدخل بعد.
الصلاة ليست زمنًا
بين الأذان والإقامة،
بل خروج من الدنيا
ودخول في النور.
لا تسمع فيها من حولك،
كأنك في قول الله:
﴿فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾
ولا تسمع إلا همسًا من المحبوب،
كما قال:
﴿وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ
فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا﴾
ولا ترى إلا النور:
﴿مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ﴾.
حين يسألونك:
“مالك سارح؟ فين كنت؟”
قل: “روحي كانت تصلي…
كنت هناك.”
لأن صلاتك التي خرجت من قلبك،
لا أحد يراها ولا أحد يعرفها سواك.
هي صلاتك ببصمتك،
بدمعتك، بارتعاشة روحك،
بهمستك مع الله.
هي الصلاة التي لا تبدأ
بالتكبير ولا تنتهي بالتسليم،
بل تبدأ حين تتذكر ربك،
ولا تنتهي حتى تفنى فيه.
الصلاة ليست ما تعلّمتَه من الناس،
بل ما وَرَدَ إليك من الله.
هي صلتك، لا تشبهها صلة.
فإن لم تُخرجك صلاتك
من كل ما حولك،
فاعلم أنك لم تدخلها بعد.
الكل تعلّم الصلاة،
لكن وحدهم الذين علموا صلاتهم
هم أهل البصيرة، أهل السر،
أهل العشق، أهل الله.
فاجعل صلاتك هي صلتك،
دعها تكون لقلبك لا لجسدك،
ولروحك لا لعين غيرك.
صلاتك ليست ما تُقال،
بل ما تُذاق، وما يُشهَد فيك.
هي الباب الذي لا يُفتح إلا لك،
ومفتاحه:
أن تكون فيه حاضرًا،
فانٍ عما سواه،
قائم به، وله، وفيه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن