الدكتور على حسن
06-22-2025, 09:49 PM
سبب نزول قوله تعالى:
"كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ
وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ
عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ"
هو نقض المشركين لعهودهم مع المسلمين،
وخاصة نقض صلح الحديبية
من قبل قريش وحلفائهم،
حيث أعانوا بني بكر على خزاعة،
التي كانت تحت عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
هذا النقض للعهد من جانب
المشركين دفع المسلمين
إلى التفكير في نقض العهود معهم،
إلا من استقام منهم ولم ينقض عهده.
شرح الآية:
"كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ
عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ":
هذا استفهام إنكاري،
أي لا يجوز أن يكون للمشركين
عهد عند الله وعند رسوله
بسبب غدرهم ونقضهم للعهود.
"إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ":
هذا استثناء من العموم،
أي العهد مستمر مع المشركين
الذين عاهدتموهم عند المسجد
الحرام ولم ينقضوا عهدهم.
"فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ":
إذا استقام المشركون
في عهدهم ولم ينقضوه،
فعليكم أنتم أيضاً أن تستقيموا
في عهدكم معهم ولا تنقضوه.
أهمية الآية:
توضح الآية أن الوفاء بالعهد
من صفات المتقين،
وأن الغدر والخيانة لا يجوزان
في التعامل مع الآخرين.
تبين أن الله تعالى
لا يرضى بنقض العهود،
وأن العهد يجب أن يكون متبادلاً
ومحترماً بين الطرفين.
تضع ضوابط للتعامل
مع المشركين في زمن الحرب والسلم،
وتأمر بالوفاء بالعهد
ما استقام الطرف الآخر.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســـن
"كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ
وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ
عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ"
هو نقض المشركين لعهودهم مع المسلمين،
وخاصة نقض صلح الحديبية
من قبل قريش وحلفائهم،
حيث أعانوا بني بكر على خزاعة،
التي كانت تحت عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
هذا النقض للعهد من جانب
المشركين دفع المسلمين
إلى التفكير في نقض العهود معهم،
إلا من استقام منهم ولم ينقض عهده.
شرح الآية:
"كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ
عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ":
هذا استفهام إنكاري،
أي لا يجوز أن يكون للمشركين
عهد عند الله وعند رسوله
بسبب غدرهم ونقضهم للعهود.
"إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ":
هذا استثناء من العموم،
أي العهد مستمر مع المشركين
الذين عاهدتموهم عند المسجد
الحرام ولم ينقضوا عهدهم.
"فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ":
إذا استقام المشركون
في عهدهم ولم ينقضوه،
فعليكم أنتم أيضاً أن تستقيموا
في عهدكم معهم ولا تنقضوه.
أهمية الآية:
توضح الآية أن الوفاء بالعهد
من صفات المتقين،
وأن الغدر والخيانة لا يجوزان
في التعامل مع الآخرين.
تبين أن الله تعالى
لا يرضى بنقض العهود،
وأن العهد يجب أن يكون متبادلاً
ومحترماً بين الطرفين.
تضع ضوابط للتعامل
مع المشركين في زمن الحرب والسلم،
وتأمر بالوفاء بالعهد
ما استقام الطرف الآخر.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســـن