الدكتور على حسن
06-21-2025, 01:44 AM
كل مرة بتصعب عليك نفسك
إنك كنت مُتفاني مع شخص وماقدّركش،
افتكر إن ربنا نفسه حصل
وبيحصل في حقه كده.
سورة "المدثر"
شرحت ده بالتفصيل في ١٥ آية
نزلو في "الوليد بن المغيرة"،
نقدر نطبّقهم لحد النهاردة
على كل واحد فينا
بيتصرف بجحود مع ربنا.
ربنا بيقول للنبي:
{ذرني ومن خلقت وحيدا،
وجعلتُ له مالًا ممدودًا،
وبنين شُهودًا، ومهّدتُ له تمهيدًا}
سيبني أنا مع الجاحد ده
اللي خلقته وإديته فلوس كتير
وأولاد ويسّرت له حياته كلها...
{ثُم يطمَع أن أزيد؟}
لسه عايز أكتر؟
شايف يعني إنك تستاهل؟!
{كلّا إنّه كان لآياتنا عنيدًا}
ربنا عرض صورة "العند"
ده اللي كان متمثل
في رد فعل "الوليد بن المغيرة"
وتصرفاته بعد ما سمع القرآن،
وهو عمّال يحسبها في دماغه
ويشوف مصلحته فين لمجرد
إن أبو جهل هدّده بمكانته الاجتماعية.
{إنّه فكّر وقدّر}
بيفكّر يؤمن ولّا لا رغم
نعمي الكتيرة عليه!
وقرّر يتراجع عن إعجابه بالقرآن
ويصفه بالسحر بعد ما كان
بيقول بنفسه:
"إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة،
وإنه ليعلو وما يُعلى عليه"!
{فقُتِلَ كيف قدّر}
{ثُمّ قُتِلَ كيف قدّر}
حِسبِتَك خسرانة يا وليد!
{ثم نظَر}
{ثم عبس وبسَر}
لازم طبعا يعمل "شو"
يثبت بيه موقفه وانتمائه لقريش،
بتعبيرات وجه ولغة جسد
استعراضية علشان يصدقوه،
فيكشّر ويطلع من عينيه شرار!
{ثم أدبر واستكبَر}
وطبعا كلنا عارفين إن الكِبر
سِمة أساسية في أي كافر،
وأنه "لا يدخل الجنة
من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر".
ودي الصفة الثالثة
اللي ربنا وصف بيها
"الوليد بن المغيرة"
بعد الطمع والعند،
وكأنُّه بيحذّرنا من الاشتراك
في الصفات دي مع الجاحدين.
وبعدين ذكر تقييم
الوليد بن المغيرة (المُزَيّف) للقرآن
واللي هو عكس رأيه الحقيقي تماما؛
{فقال إن هذا إلّا سِحر يؤثر،
إن هذا إلّا قول البشر}
... تمام شكرا كده يا وليد
مالكش فرصة تانية،
هتبقى زي "أبو لهب"
ويتحكم عليك رسميًّا
إنّك من أهل النار،
بآية واحدة؛
{سأُصليه سَقَر}
{وما أدراك ما سَقَر}
{لا تُبقي ولا تَذَر}
لما تقرأ الآيات دي
وتشوف فيها نكران الجميل
اللي في حق الذات الإلهية،
ماتستغربش بقى من حد
باعك علشان مصلحته
أو علشان يشتري دماغه.
إذا كانت النفس البشرية
قادرة تكون جاحدة كده
مع اللي خلقها،
فهتعمل إيه بقى مع المخلوق؟
وتأكّد إن الجاحد بيكون
هو المتضرّر الوحيد
مش صاحب المعروف.
ما هو بالعقل كده،
هو لو قطعة ذهب
وقعت في إيد شخص
مابيفهمش في المعادن،
فقعد يقلّب فيها شوية
وبعدين حَطّها على جنب
ومشي وسابها،
هل هيحصل حاجة للذهب؟
هل هتقل قيمته؟
هل هيصدّي مثلا أو يتحول لقصدير؟...
مين المتضرّر الذهب
ولّا اللي ماعرفش قيمته؟
أوعى تزعل يا صديقي
من عدم التقدير أو تندم
على جميل عملته
مع حد حتى لو كان مايستاهلش،
وخليك دايما زي ما إنت
وماتغيّرش طبيعتك الحلوة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
إنك كنت مُتفاني مع شخص وماقدّركش،
افتكر إن ربنا نفسه حصل
وبيحصل في حقه كده.
سورة "المدثر"
شرحت ده بالتفصيل في ١٥ آية
نزلو في "الوليد بن المغيرة"،
نقدر نطبّقهم لحد النهاردة
على كل واحد فينا
بيتصرف بجحود مع ربنا.
ربنا بيقول للنبي:
{ذرني ومن خلقت وحيدا،
وجعلتُ له مالًا ممدودًا،
وبنين شُهودًا، ومهّدتُ له تمهيدًا}
سيبني أنا مع الجاحد ده
اللي خلقته وإديته فلوس كتير
وأولاد ويسّرت له حياته كلها...
{ثُم يطمَع أن أزيد؟}
لسه عايز أكتر؟
شايف يعني إنك تستاهل؟!
{كلّا إنّه كان لآياتنا عنيدًا}
ربنا عرض صورة "العند"
ده اللي كان متمثل
في رد فعل "الوليد بن المغيرة"
وتصرفاته بعد ما سمع القرآن،
وهو عمّال يحسبها في دماغه
ويشوف مصلحته فين لمجرد
إن أبو جهل هدّده بمكانته الاجتماعية.
{إنّه فكّر وقدّر}
بيفكّر يؤمن ولّا لا رغم
نعمي الكتيرة عليه!
وقرّر يتراجع عن إعجابه بالقرآن
ويصفه بالسحر بعد ما كان
بيقول بنفسه:
"إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة،
وإنه ليعلو وما يُعلى عليه"!
{فقُتِلَ كيف قدّر}
{ثُمّ قُتِلَ كيف قدّر}
حِسبِتَك خسرانة يا وليد!
{ثم نظَر}
{ثم عبس وبسَر}
لازم طبعا يعمل "شو"
يثبت بيه موقفه وانتمائه لقريش،
بتعبيرات وجه ولغة جسد
استعراضية علشان يصدقوه،
فيكشّر ويطلع من عينيه شرار!
{ثم أدبر واستكبَر}
وطبعا كلنا عارفين إن الكِبر
سِمة أساسية في أي كافر،
وأنه "لا يدخل الجنة
من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر".
ودي الصفة الثالثة
اللي ربنا وصف بيها
"الوليد بن المغيرة"
بعد الطمع والعند،
وكأنُّه بيحذّرنا من الاشتراك
في الصفات دي مع الجاحدين.
وبعدين ذكر تقييم
الوليد بن المغيرة (المُزَيّف) للقرآن
واللي هو عكس رأيه الحقيقي تماما؛
{فقال إن هذا إلّا سِحر يؤثر،
إن هذا إلّا قول البشر}
... تمام شكرا كده يا وليد
مالكش فرصة تانية،
هتبقى زي "أبو لهب"
ويتحكم عليك رسميًّا
إنّك من أهل النار،
بآية واحدة؛
{سأُصليه سَقَر}
{وما أدراك ما سَقَر}
{لا تُبقي ولا تَذَر}
لما تقرأ الآيات دي
وتشوف فيها نكران الجميل
اللي في حق الذات الإلهية،
ماتستغربش بقى من حد
باعك علشان مصلحته
أو علشان يشتري دماغه.
إذا كانت النفس البشرية
قادرة تكون جاحدة كده
مع اللي خلقها،
فهتعمل إيه بقى مع المخلوق؟
وتأكّد إن الجاحد بيكون
هو المتضرّر الوحيد
مش صاحب المعروف.
ما هو بالعقل كده،
هو لو قطعة ذهب
وقعت في إيد شخص
مابيفهمش في المعادن،
فقعد يقلّب فيها شوية
وبعدين حَطّها على جنب
ومشي وسابها،
هل هيحصل حاجة للذهب؟
هل هتقل قيمته؟
هل هيصدّي مثلا أو يتحول لقصدير؟...
مين المتضرّر الذهب
ولّا اللي ماعرفش قيمته؟
أوعى تزعل يا صديقي
من عدم التقدير أو تندم
على جميل عملته
مع حد حتى لو كان مايستاهلش،
وخليك دايما زي ما إنت
وماتغيّرش طبيعتك الحلوة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى