الدكتور على حسن
06-19-2025, 12:48 AM
هذا هو محمَّد (صلّ اللّٰه عليه وسلم)
البسيط المتواضع ..
كان في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته
و يحلب شاته و يخصف نعله ..
و رأيته يأكل مع الخادم
و يعود المريض و يعطي المحتاج ..
و رأيته و هو يصلي
و حفديه يتسلقون ظهره
و هو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف
حملهم و استمر في صلاته .
كان الحنان و الحب مجسداً ..
أحبَّ الإنسان و الحيوان،
حتى النبات حنا عليه،
فكان يوصي بالشجر ألا يقطع .
حتى الجماد شمله بالحب
فكان يقول عن جبل أحد :
" هذا جبل يحبنا و نحبه "
حتى تراب الأرض كان يمسح به
وجهه متوضئاً في حب و هو يقول :
"تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "
هذا هو العظيم
الذي كان يكره التعظيم،
و كان يقول لأصحابه حينما يقفون له :
" لا تقوموا لي كما تقوم
الأعاجم يعظّمون ملوكهم "
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه
بأنه ينفق في سخاء
من لا يخشى الفقر أبداً ..
لم يحدث أنه أدخر درهماً ..
و قد مات كما هو معلوم
و درعه مرهونة عند يهودي .
و عاش لم يشبع قط،
و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين،
و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية
تأتيه بالشهي من المأكل
و الناعم من الملبس،
و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش
الليّن أو يفكر فيه أو ينشغل به ..
و لهذا كان يُرَّبي نفسه
و يروضها على الفقر و الجوع
و القصد في المطالب و الرغبات،
ليكون المثل و القدوة
لما أراده الإسلام ..
دين الإعتدال و التوسط
فلا رهبانية و قتل للنفس
و لا تهالك و إطلاق للشهوات
و إنما توسط و اعتدال .
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
البسيط المتواضع ..
كان في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته
و يحلب شاته و يخصف نعله ..
و رأيته يأكل مع الخادم
و يعود المريض و يعطي المحتاج ..
و رأيته و هو يصلي
و حفديه يتسلقون ظهره
و هو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف
حملهم و استمر في صلاته .
كان الحنان و الحب مجسداً ..
أحبَّ الإنسان و الحيوان،
حتى النبات حنا عليه،
فكان يوصي بالشجر ألا يقطع .
حتى الجماد شمله بالحب
فكان يقول عن جبل أحد :
" هذا جبل يحبنا و نحبه "
حتى تراب الأرض كان يمسح به
وجهه متوضئاً في حب و هو يقول :
"تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "
هذا هو العظيم
الذي كان يكره التعظيم،
و كان يقول لأصحابه حينما يقفون له :
" لا تقوموا لي كما تقوم
الأعاجم يعظّمون ملوكهم "
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه
بأنه ينفق في سخاء
من لا يخشى الفقر أبداً ..
لم يحدث أنه أدخر درهماً ..
و قد مات كما هو معلوم
و درعه مرهونة عند يهودي .
و عاش لم يشبع قط،
و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين،
و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية
تأتيه بالشهي من المأكل
و الناعم من الملبس،
و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش
الليّن أو يفكر فيه أو ينشغل به ..
و لهذا كان يُرَّبي نفسه
و يروضها على الفقر و الجوع
و القصد في المطالب و الرغبات،
ليكون المثل و القدوة
لما أراده الإسلام ..
دين الإعتدال و التوسط
فلا رهبانية و قتل للنفس
و لا تهالك و إطلاق للشهوات
و إنما توسط و اعتدال .
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى