мя Зάмояч
06-17-2025, 05:27 PM
هي القمر
حب دفين يظل في أعماق القلب راسخا على مدى الأزمان
دأب النظر إلى الثريا متوهجة، تغري، إنه بها قوي الإيمان
وشائج تنمو وتتسع، لن يكون هناك أي نسائم للأضغان
الإحسان من شيمها، يقابلها بما يناسب من أسلوب البيان
جمالها أثيري روحاني يشتهى، تشهد به النجوم والأكوان
دانية القطوف مفاتنها، ناضرة محاسنها، حورية العينان
الروح تسقى بمزيج شوق حنينها، لا يشعر بأي نقصان
ثاوية في قلبه مدى الدهر، تسمو شموخا وتقر بالعرفان
يبني لها قصورا من الأحلام، يجمع أشعاره في الديوان
البدر يبدو أقل جمالا، هي القمر، تزهو نشوى في الجنان
سهم هواها أصاب الفؤاد في صميمه، كاد يشل العنفوان
مدائحه تطربها، تتحاشاها تجنبا لارتمائها في الأحضان
يتلمظ شهواتها بشغف، من أجلها يغير الكثير من الأوطان
نبوغها فوق العبقرية، موهوبة، مشاعرها تعلو كل الأفنان
ميسم حسنها فاق الجمال، حين ينظر إليها تنمحي الأحزان
صدفة ترنو إلى الأفق، تترقب شفق الشمس لتكسب الرهان
طفحت مشاعرها كما تفيض المياه العذبة وتنساب بين الكثبان
فتنة ملامحها، فكرها في أعلى المراتب، هي جديرة بالإتقان
العالم الافتراضي به تفتتن، تنشر ما يغري، لكل كتاباتها برهان
دلالها زهو كمرآة فكرها، يرنو إليها فتشتعل في القلب النيران
لباقة الحديث من أصول تواصلها، تأتي بالبيان بديعا بكل الألوان
احتجبت، تركت من يشتاق إليها حائرا، عاش زمنا في الحرمان
ليتها ما اختفت عن الأنظار،غيابها جاء فجأة، لم يكن في الحسبان
بات الليالي في كوابيس أحلامه، كان يتجرع مرارة الألم والأحزان
نذر نفسه لهواها، كانت المعاناة، بحث عنها في الأجواء والأعنان
حشد ما يملك من جأش للوصال فانتقى بدائع اعتبرها من الأفنان
من شدة الوجد يبتسم للطيف، يتلو أشعاره، يتيه فوق الشطآن
انبرى لما لمحها مقبلة، استعد لاحتضانها، تيقن أنه حقق الرهان
دنا منها وهو كليم عشقا، تأثر وانهمرت عبراته كالمزن من العنان
يسره أن يسمع عباراتها تطفح من بين شفتيها، تزيل عنه الأحزان
حب دفين يظل في أعماق القلب راسخا على مدى الأزمان
دأب النظر إلى الثريا متوهجة، تغري، إنه بها قوي الإيمان
وشائج تنمو وتتسع، لن يكون هناك أي نسائم للأضغان
الإحسان من شيمها، يقابلها بما يناسب من أسلوب البيان
جمالها أثيري روحاني يشتهى، تشهد به النجوم والأكوان
دانية القطوف مفاتنها، ناضرة محاسنها، حورية العينان
الروح تسقى بمزيج شوق حنينها، لا يشعر بأي نقصان
ثاوية في قلبه مدى الدهر، تسمو شموخا وتقر بالعرفان
يبني لها قصورا من الأحلام، يجمع أشعاره في الديوان
البدر يبدو أقل جمالا، هي القمر، تزهو نشوى في الجنان
سهم هواها أصاب الفؤاد في صميمه، كاد يشل العنفوان
مدائحه تطربها، تتحاشاها تجنبا لارتمائها في الأحضان
يتلمظ شهواتها بشغف، من أجلها يغير الكثير من الأوطان
نبوغها فوق العبقرية، موهوبة، مشاعرها تعلو كل الأفنان
ميسم حسنها فاق الجمال، حين ينظر إليها تنمحي الأحزان
صدفة ترنو إلى الأفق، تترقب شفق الشمس لتكسب الرهان
طفحت مشاعرها كما تفيض المياه العذبة وتنساب بين الكثبان
فتنة ملامحها، فكرها في أعلى المراتب، هي جديرة بالإتقان
العالم الافتراضي به تفتتن، تنشر ما يغري، لكل كتاباتها برهان
دلالها زهو كمرآة فكرها، يرنو إليها فتشتعل في القلب النيران
لباقة الحديث من أصول تواصلها، تأتي بالبيان بديعا بكل الألوان
احتجبت، تركت من يشتاق إليها حائرا، عاش زمنا في الحرمان
ليتها ما اختفت عن الأنظار،غيابها جاء فجأة، لم يكن في الحسبان
بات الليالي في كوابيس أحلامه، كان يتجرع مرارة الألم والأحزان
نذر نفسه لهواها، كانت المعاناة، بحث عنها في الأجواء والأعنان
حشد ما يملك من جأش للوصال فانتقى بدائع اعتبرها من الأفنان
من شدة الوجد يبتسم للطيف، يتلو أشعاره، يتيه فوق الشطآن
انبرى لما لمحها مقبلة، استعد لاحتضانها، تيقن أنه حقق الرهان
دنا منها وهو كليم عشقا، تأثر وانهمرت عبراته كالمزن من العنان
يسره أن يسمع عباراتها تطفح من بين شفتيها، تزيل عنه الأحزان