مجروح قلبي
06-17-2025, 01:47 PM
اليوم سأكتب لكم عن سيرة شخص أستطاع أن يغير من حياة الناس شخص عاش فقيراً بائسا ومات غنياً بائسا
- ستيف جوبز -
سيرة هذا الرجل فعلا فيها الكثير من العبر كثير من الماسي كثير من النجاحات كثير من مساحات الإلهام
الرجل ولد لأب سوري الجنسية جاء مبتعثاً من مدينة حمص وكانت نتيجة تلاقي والديه طفل وطفلة تركهم أبوهم وعاد فور حصوله الدكتوراه لبلاده ولم يكلف نفسه مجرد السؤال عن طفليه
وعاشا متنقلين بين عوائل وأسر كثيرة
ستيف لم ينتظم في دراسته بصورة جادة وأستطاع بصعوبة شديدة إكمال المرحلة الثانوية يحكي عن هذه الفترة ويقول إنه كان يساكن بعض الطلبة في الغرفة مقابل أن يقوم بتنظيف وتنظيم الغرفة مقابل السماح له بالمبيت في أرضية الغرفة ليلا حتى أستطاع أن يكمل الدراسة الثانوية
كان مولعا بالألكترونيات وعرض بعض أفكاره على شركة IBM التي لم ترق له أفكار الرجل وأنتقل بأفكاره لشركة APPLE التي زودته بقليل من المال لاستكمال أبحاثه ولكنه فشل في تحقيق شي يذكر المرة الأولى وربما المرة الثانية ولكنه أستطاع في المرة الثالثة أن يحقق قفزة في مجال الألكترونيات
أستطاع الرجل في مدة وجيزة القفز في مجال الاتصالات وسار وحيداً في درب طويل مخلفا شركات الاتصالات من خلفه بمسافات شاعة حيث أخترع أجهزة ipad iphone imac ipod وصار الرقم الأول في مجال الاتصالات الرقمية
شقيقته أتجهت لمجال الرسوم المتحركة فأنتجت سلسلة أفلام كرتون simpson
عاش الرجل خواء روحيا كبيرا فتنقل بين الأديان حتى أستقر في الديانة البوذية ولا أعلم هل قرأ الرجل عن الإسلام أم أن إهمال والده له جعله لا يلتفت للإسلام
حياته كانت جافة جداً حتى مع أبنته الوحيدة ليزا التي أصدرت فيما بعد كتابا نشرت فيه كثير من العلاقات الفاترة والعبارات القاسية التي كانت تصدر من أبيها ولكنها كانت تقول كل هذا بكثير من روح التسامح
المرض لم يمهل الرجل كثيراً ورحل في سنة 56 عاما مخلفا خلفه الكثير من الإنجازات في عالم الاتصالات والتقنية وقليل من الأصدقاء لأنه كان جافا ومتعاليا ومراوغا بسبب صعوبة طفولته وصباه
أجمل ما سمعته من نعي كان من الرئيس أوباما الذي قال (( إن هناك ثلاث تفاحات غيرت الإنسانية تفاحة أبونا آدم التي أخرجتنا من الجنة وتفاحة نيوتن التي أثبتت قانون الجاذبية وتفاحة شركة جوبس apple التي نهضت بمجال الاتصالات
- ستيف جوبز -
سيرة هذا الرجل فعلا فيها الكثير من العبر كثير من الماسي كثير من النجاحات كثير من مساحات الإلهام
الرجل ولد لأب سوري الجنسية جاء مبتعثاً من مدينة حمص وكانت نتيجة تلاقي والديه طفل وطفلة تركهم أبوهم وعاد فور حصوله الدكتوراه لبلاده ولم يكلف نفسه مجرد السؤال عن طفليه
وعاشا متنقلين بين عوائل وأسر كثيرة
ستيف لم ينتظم في دراسته بصورة جادة وأستطاع بصعوبة شديدة إكمال المرحلة الثانوية يحكي عن هذه الفترة ويقول إنه كان يساكن بعض الطلبة في الغرفة مقابل أن يقوم بتنظيف وتنظيم الغرفة مقابل السماح له بالمبيت في أرضية الغرفة ليلا حتى أستطاع أن يكمل الدراسة الثانوية
كان مولعا بالألكترونيات وعرض بعض أفكاره على شركة IBM التي لم ترق له أفكار الرجل وأنتقل بأفكاره لشركة APPLE التي زودته بقليل من المال لاستكمال أبحاثه ولكنه فشل في تحقيق شي يذكر المرة الأولى وربما المرة الثانية ولكنه أستطاع في المرة الثالثة أن يحقق قفزة في مجال الألكترونيات
أستطاع الرجل في مدة وجيزة القفز في مجال الاتصالات وسار وحيداً في درب طويل مخلفا شركات الاتصالات من خلفه بمسافات شاعة حيث أخترع أجهزة ipad iphone imac ipod وصار الرقم الأول في مجال الاتصالات الرقمية
شقيقته أتجهت لمجال الرسوم المتحركة فأنتجت سلسلة أفلام كرتون simpson
عاش الرجل خواء روحيا كبيرا فتنقل بين الأديان حتى أستقر في الديانة البوذية ولا أعلم هل قرأ الرجل عن الإسلام أم أن إهمال والده له جعله لا يلتفت للإسلام
حياته كانت جافة جداً حتى مع أبنته الوحيدة ليزا التي أصدرت فيما بعد كتابا نشرت فيه كثير من العلاقات الفاترة والعبارات القاسية التي كانت تصدر من أبيها ولكنها كانت تقول كل هذا بكثير من روح التسامح
المرض لم يمهل الرجل كثيراً ورحل في سنة 56 عاما مخلفا خلفه الكثير من الإنجازات في عالم الاتصالات والتقنية وقليل من الأصدقاء لأنه كان جافا ومتعاليا ومراوغا بسبب صعوبة طفولته وصباه
أجمل ما سمعته من نعي كان من الرئيس أوباما الذي قال (( إن هناك ثلاث تفاحات غيرت الإنسانية تفاحة أبونا آدم التي أخرجتنا من الجنة وتفاحة نيوتن التي أثبتت قانون الجاذبية وتفاحة شركة جوبس apple التي نهضت بمجال الاتصالات