мя Зάмояч
06-08-2025, 01:45 AM
(شهريار فقد نبضه)قصة من خيالي
على ناصية الحلم بدأ شهريار يلتهم الوقت،
يتلهف لنسيم ذلك العطر المتماوج بين طيات غرور تلك المرأة.
بدا ثوبه الفضفاض كروحه يخنقه،
وكأنه يعتصر الوقت ليمضي.
في لحظات السكينة، الغروب يتدلى على شرفة قصره،
والظلام بدأ يدب في حياة هذا المكان.
طلب من خادمه قليلاً من القهوة ليعدل مزاجه.
ما باله اليوم مرتبك،
وهو ذا السلطة والقسوة؟
عيناها كانت رفيقته،
أنفاسها كانت طوقًا على رقبته،
دلال فستانها يتراقص في فِكره.
أصابعها كانت الشاهد على فرحته،
احتار في أمره،
كيف سيجعلها تخضع لسطوته،
وهي من الطهارة شعاع من الشمس،
ومن النقاء غربال يشق الفجر،
ومن العشق أميرة بلا تاج.
وقف، وفي هيبته المعهودة،
ألقى نظرة على الباب منتظرًا بلهفة وصول ياسمينته.
طرقات... تشبه الطبول في قلبه.
دخلت،
وكأنما الكون تماوج في بهائها.
في مشيتها عنق وردة يتهاوى،
وفي زينتها نجوم في السماء تتغاوى،
دلال ما بعده دلال.
ألقت السلام وجلست.
نظرت خلسة لساعته،
فرأت نبضه كموج على شاطئ الأمنيات يتكسر.
وجهها كان أصفر كليمونة في وجه الشمس.
ارتبك شهريار، وقال في نفسه:
"كيف سأطلب منها الحكايات، وهي كل الحكاية؟"
قال لها:
— ما بالك يا شهرزاد؟
تقوقع خاتمها عند حدود يديها،
فأجابت:
— أنا لست بخير اليوم.
ارتجف قلبه،
ضم ثغره مخافة أن يفضح مكنونه.
كانت أصابعه تتخلى عنه،
تريد ضم خصرها، لمس شعرها،
فقط لتشعر بروحها، وتعيد لها فرحها.
وقف شهريار...
بكل جفاء،
وقال لها:
"ارحلي يا امرأة،
على ناصية الحلم بدأ شهريار يلتهم الوقت،
يتلهف لنسيم ذلك العطر المتماوج بين طيات غرور تلك المرأة.
بدا ثوبه الفضفاض كروحه يخنقه،
وكأنه يعتصر الوقت ليمضي.
في لحظات السكينة، الغروب يتدلى على شرفة قصره،
والظلام بدأ يدب في حياة هذا المكان.
طلب من خادمه قليلاً من القهوة ليعدل مزاجه.
ما باله اليوم مرتبك،
وهو ذا السلطة والقسوة؟
عيناها كانت رفيقته،
أنفاسها كانت طوقًا على رقبته،
دلال فستانها يتراقص في فِكره.
أصابعها كانت الشاهد على فرحته،
احتار في أمره،
كيف سيجعلها تخضع لسطوته،
وهي من الطهارة شعاع من الشمس،
ومن النقاء غربال يشق الفجر،
ومن العشق أميرة بلا تاج.
وقف، وفي هيبته المعهودة،
ألقى نظرة على الباب منتظرًا بلهفة وصول ياسمينته.
طرقات... تشبه الطبول في قلبه.
دخلت،
وكأنما الكون تماوج في بهائها.
في مشيتها عنق وردة يتهاوى،
وفي زينتها نجوم في السماء تتغاوى،
دلال ما بعده دلال.
ألقت السلام وجلست.
نظرت خلسة لساعته،
فرأت نبضه كموج على شاطئ الأمنيات يتكسر.
وجهها كان أصفر كليمونة في وجه الشمس.
ارتبك شهريار، وقال في نفسه:
"كيف سأطلب منها الحكايات، وهي كل الحكاية؟"
قال لها:
— ما بالك يا شهرزاد؟
تقوقع خاتمها عند حدود يديها،
فأجابت:
— أنا لست بخير اليوم.
ارتجف قلبه،
ضم ثغره مخافة أن يفضح مكنونه.
كانت أصابعه تتخلى عنه،
تريد ضم خصرها، لمس شعرها،
فقط لتشعر بروحها، وتعيد لها فرحها.
وقف شهريار...
بكل جفاء،
وقال لها:
"ارحلي يا امرأة،