мя Зάмояч
06-07-2025, 04:58 PM
عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى
الله عليه وسلم: ((بينما كلب يُطِيفُ بركِيَّةٍ[1] كاد يقتله العطش، إذ رأتْه بغيٌّ مِن بَغايا بني إسرائيل، فنزعت مُوقَها فسَقَتْه، فغُفرَ لها به))[2].
من فوائد الحديث:
1- الإحسان إلى الحيوان.
2- وجوب نفقة البهائم المملوكة على مالكها.
3- حُرمة الإساءة إلى الحيوان، وإثْمُ فاعله؛ فإنه ضد الإحسان المأجور عليه[3].
4- الحديث يَحكي حال امرأة فاجرة من بني إسرائيل.
5- قال بعض المالكية: أراد البخاري بإيراد هذا الحديث طهارة سؤرِ الكَلبِ؛ لأن المرأة ملأت خُفَّهَا وسقته به، ولا شكَّ أن سؤره بقي فيه، وعلى تقدير أن تكون سقته فيه، لا يلزمنا هذا؛ لأن هذا كان في شريعة غيرنا[4].
6- الرحمة تكون في القلوب.
7- لمَّا رحمت الكلب، غفر الله لها[5].
8- الجزاء قد يكون أكثر من جنس العمل، فعملها في النظر العادي بسيط، لكنه عند الله أصبح عظيمًا، فكانت المجازاة عظيمة.
9- أنَّ عملاً واحدًا يَقبله الله يكون سببًا في المغفرة ودخول الجنَّة.
10- قدِّم لنفسك من الأعمال، ولا تحتقر عملاً خيِّرًا ولو كان يَسيرًا.
11- اجتمع في الحديث ثلاثة أمور لا وزن لها ولا قيمة: الكلب وهو حيوان نجس، والمرأة البغيُّ، والمُوق وهو الحذاء.
12- أنَّ مغفرةَ الذُّنوب بيد الله سبحانه.
13- كاد العطش أن يودي بحياة الكلب؛ لذلك أخذ يطوف على البئر؛ علَّه أن يتوصل إلى طريقة ليشرب من البئر، لكنه لم يستطع.
14- هذه المرأة سقت كلبًا كاد أن يهلكَ، ففعل الله بها هذا، فكيف بمن أسقى الناس وأطعمهم وكساهم؟ فرحمة الله واسعة، وكرمُه لا حدود له.
15- عمل واحد غفَر الله بسببه لصاحبه، فكيف من قدَّم أعمالاً كثيرةً؟
16- فضلُ الله على عباده.
17- أهميَّة العمل في الإسلام.
18- الأعمال سبب لدخول الجنَّة.
19- على المسلم أن يكون إيجابيًّا منتجًا، وفاعلاً في حياته ومجتمعه.
[1] الرَّكِية: البئر؛ المعجم الوسيط؛ لإبراهيم مصطفى وآخرين 1 / 371.
[2] صحيح البخاري: 3467، صحيح مسلم: 2245.
[3] من 1 - 3 مستفاد من: التوضيح لشرح الجامع الصحيح؛ لابن الملقن 4 / 249.
[4] عمدة القاري شرح صحيح البخاري 3 / 43.
[5] من 6 - 7 مستفاد من: الإفصاح عن معاني الصحاح؛ لابن هبيرة 6 / 411.
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان
الله عليه وسلم: ((بينما كلب يُطِيفُ بركِيَّةٍ[1] كاد يقتله العطش، إذ رأتْه بغيٌّ مِن بَغايا بني إسرائيل، فنزعت مُوقَها فسَقَتْه، فغُفرَ لها به))[2].
من فوائد الحديث:
1- الإحسان إلى الحيوان.
2- وجوب نفقة البهائم المملوكة على مالكها.
3- حُرمة الإساءة إلى الحيوان، وإثْمُ فاعله؛ فإنه ضد الإحسان المأجور عليه[3].
4- الحديث يَحكي حال امرأة فاجرة من بني إسرائيل.
5- قال بعض المالكية: أراد البخاري بإيراد هذا الحديث طهارة سؤرِ الكَلبِ؛ لأن المرأة ملأت خُفَّهَا وسقته به، ولا شكَّ أن سؤره بقي فيه، وعلى تقدير أن تكون سقته فيه، لا يلزمنا هذا؛ لأن هذا كان في شريعة غيرنا[4].
6- الرحمة تكون في القلوب.
7- لمَّا رحمت الكلب، غفر الله لها[5].
8- الجزاء قد يكون أكثر من جنس العمل، فعملها في النظر العادي بسيط، لكنه عند الله أصبح عظيمًا، فكانت المجازاة عظيمة.
9- أنَّ عملاً واحدًا يَقبله الله يكون سببًا في المغفرة ودخول الجنَّة.
10- قدِّم لنفسك من الأعمال، ولا تحتقر عملاً خيِّرًا ولو كان يَسيرًا.
11- اجتمع في الحديث ثلاثة أمور لا وزن لها ولا قيمة: الكلب وهو حيوان نجس، والمرأة البغيُّ، والمُوق وهو الحذاء.
12- أنَّ مغفرةَ الذُّنوب بيد الله سبحانه.
13- كاد العطش أن يودي بحياة الكلب؛ لذلك أخذ يطوف على البئر؛ علَّه أن يتوصل إلى طريقة ليشرب من البئر، لكنه لم يستطع.
14- هذه المرأة سقت كلبًا كاد أن يهلكَ، ففعل الله بها هذا، فكيف بمن أسقى الناس وأطعمهم وكساهم؟ فرحمة الله واسعة، وكرمُه لا حدود له.
15- عمل واحد غفَر الله بسببه لصاحبه، فكيف من قدَّم أعمالاً كثيرةً؟
16- فضلُ الله على عباده.
17- أهميَّة العمل في الإسلام.
18- الأعمال سبب لدخول الجنَّة.
19- على المسلم أن يكون إيجابيًّا منتجًا، وفاعلاً في حياته ومجتمعه.
[1] الرَّكِية: البئر؛ المعجم الوسيط؛ لإبراهيم مصطفى وآخرين 1 / 371.
[2] صحيح البخاري: 3467، صحيح مسلم: 2245.
[3] من 1 - 3 مستفاد من: التوضيح لشرح الجامع الصحيح؛ لابن الملقن 4 / 249.
[4] عمدة القاري شرح صحيح البخاري 3 / 43.
[5] من 6 - 7 مستفاد من: الإفصاح عن معاني الصحاح؛ لابن هبيرة 6 / 411.
د. إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان