المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما المقصود بـ (الذكر) الذي تعهد الله بحفظه؟


мя Зάмояч
06-07-2025, 04:50 PM
السؤال: 546157
هل يقصد بالذكر القرآن والسنة فقط، أم يقصد به أي وحي أنزل على أي نبي؟
حيث يقول الله تعالى: إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ الحجر/٩، من هذه الآية فهمت أنه يقصد به القرآن والسنة فقط؛ لأنهم هما اللذان حٌفظا، ولكن يقول تعالى في موضع آخر: وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ إِلّا رِجالًا نوحي إِلَيهِم فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ النحل/٤٣، وما فهمته من هذه الآية أن الذكر يقصد به الكتب السابقة أيضا التوراة والإنجيل، وما يحيرني هنا أن هذه الكتب لم يحفظها الله تعالى كما حفظ القرآن، وفي نفس الوقت قال: إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ الحجر/٩، والقرآن فقط هو الذي حفظ، أتمنى أن أكون استطعت إيصال ما أعنيه، وأرجو توضيح هذه المسألة.

ملخص الجواب
الذكر المذكور في آية الحفظ، ليس هو الذكر المذكور في آية سؤال أهل الذكر، فلا تعارض في المعنى بينهما، ولا إشكال في فهم كل آية على ما نزلت عليه.

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أولاً:
كلمة الذكر ترد في لغة العرب ولها معان متنوعة، وإن كان أصلها يرجع إلى الحفظ، وعدم النسيان.
قال الإمام ابن فارس، رحمه الله: "‌‌(ذكر) الذال والكاف والراء أصلان، عنهما يتفرع كلم الباب. فالمذكر: التي ولدت ذكرا...
والأصل الآخر: ذكرت الشيء، خلاف نسيته. ثم حمل عليه الذكر باللسان. ويقولون: اجعله منك على ذكر، بضم الذال، أي لا تنسه". انتهى، من "مقاييس اللغة" (2/358). وينظر أيضا: "المعجم الاشتقاقي المؤصل".
وهذا الأصل الثاني: تفرعت عنه معان كثيرة، تتضح مدلولاتها بحسب السياق الذي وردت فيه.
قال الخليل بن أحمد، رحمه الله: "ذكر: ‌الذِّكْرُ: ‌الحفظ للشيء تذكره، وهو مني على ذكر. ‌والذِّكرُ: جري الشيء على لسانك، تقول جرى منه ذِكر. ‌والذِّكْر: الشرف والصوت، قال الله عز وجل: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ 1 ‌والذِّكْرُ: الكتاب الذي فيه تفصيل الدين. وكل كتاب للأنبياء: ذِكرٌ. ‌والذكر: الصلاة، والدعاء، والثناء. والأنبياء إذا حزبهم أمر فزعوا إلى ذكر الله، أي: الصلاة. وذِكرُ الحق: الصك وجمعه: ذكور حقوق، ويقال: ذكور حق. والذِّكَرَى: اسم للتذكير، والتذكير مجاوز. ‌والذَّكَرُ معروف..." "العين" (5/ 346).
وقال الإمام أبو منصور الأزهري، رحمه الله: "«وَقَالَ اللَّيْث: ‌الذِّكْرُ: ‌الحفظُ للشَّيْء تَذكُرُه، ‌والذِّكْرُ: جَرْيُ الشيءِ على لسَانك.
قَالَ: ‌والذِّكْرُ: ذِكر الشّرف، والصوتُ قَالَ الله تَعَالَى: مُّسْتَقِيمٍ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ (الزخرف: 44) ‌والذِّكْر: الكتابُ الَّذِي فِيهِ تَفْصِيل الدِّين، وكلُّ كتابٍ من كُتبِ الْأَنْبِيَاء عليهم السلام ذِكْرٌ» انتهى، من "تهذيب اللغة" (10/ 94).
والذي يعنينا بالمقام الأول، من هذين النقلين النفيسين عن إمامي أهل اللغة: الخليل، والأزهري: أن الذكر يطلق على "كتاب الله"، الذي هو القرآن.
قال الإمام الطبري، رحمه الله، في تعداد أسماء القرآن: " «ومنهنّ: "الذكر"، قال تعالى ذكره في تسميته إياه به: إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ ‌وَإِنَّا ‌لَهُ ‌لَحَافِظُونَ [سورة الحجر: 9] .». انتهى، من "تفسير الطبري" (1/ 94 ط التربية والتراث).
ويطلق (الذكر) أيضا: على كل كتاب من كتب الأنبياء.
والذي يدل على المراد بـ"الذكر" في الآية المعينة من آيات القرآن، هو "السياق" الذي وردت فيه الكلمة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ينظر في كل آية وحديث ‌بخصوصه، ‌وسياقه، وما يبين معناه من القرآن والدلالات؛ فهذا أصل عظيم مهم نافع في باب فهم الكتاب والسنة والاستدلال بهما مطلقا، ونافع في معرفة الاستدلال والاعتراض والجواب وطرد الدليل ونقضه" انتهى من "مجموع الفتاوى" (6/ 18).
ثانيا:
فإذا ما جئنا إلى الآيتين المذكورتين في السؤال؛ فنقول:
إن قول الله عز وجل: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ) الحجر/ ٩: إنما يراد بها القرآن خاصة، بإجماع أهل التفسير.
قال الإمام الطبري، رحمه الله: "يقول تعالى ذكره: (إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ) وهو ‌القرآن (‌وَإِنَّا ‌لَهُ ‌لَحَافِظُونَ) قال: وإنا للقرآن لحافظون من أن يزاد فيه باطل مَّا ليس منه، أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه، والهاء في قوله: (لَهُ) من ذكر الذكر". "تفسير الطبري" (17/ 68 ط التربية والتراث).
وقال ابن الجوزي رحمه الله:
"والذِّكْر: القرآن، في قول جميع المفسرين" انتهى من "زاد المسير" (2/525).
وقال الإمام أبو بكر الباقلاني، رحمه الله: " وكنا قد بيّنا فيما سلف، وسنبيّنُ أيضا فيما يأتي إجماعَ الأمة في عصر أبي بكر عند جمعه للقرآن، وفي زمن عثمان وجمعه الناسَ على القراءات والأحرفِ الثابتة، أن ما بين اللوحين من القرآن الحاصلِ في أيدينا هو جميعُ كتابِ الله الذي أنزله على رسوله، ومرسومُ تأليفهُ الذي ألف عليه، ومقروء على وجه ما أُنزل عليه، وجبَ لذلك أن تكون صادقةً مُحقة فيما شهدَت به من هذا الباب، لإخبار الرسول عنها بأنّها لا تُخطىء وتضِلُّ ولا تُصدقُ كذباً، ولا تكذبُ حقاً وصدقا، فوجب لأجل ما وصفناه حملُ قوله:
"لتَسلُكُنّ بكم سنَنَ الذين من قبلكم على سلوك سنَنَهم فيما عدا تغيير
المصحف وتحريف الكتاب" لأجل هذا الإجماع وشهادة الرسول والأمة
على أنّه محفوظ إلى يوم القيامة، وأنّ قوله: (وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، و (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ): دالَا على ذلك ومقتضِ له، فيجبُ الأمانُ من تخوُّفِ تغيير وتحريف للكتاب ... "الانتصار للقرآن" للباقلاني (2/ 444).
وقال الإمام أبو العباس القرطبي، رحمه الله: " ولا يتوهم متوهم من هذا وشبهه [يعني: مما ورد من نسخ بعض آيات الكتاب]: أن ‌القرآن قد ضاع منه شيء، فإن ذلك باطل؛ بدليل قوله تعالى: إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ ‌وَإِنَّا ‌لَهُ ‌لَحَافِظُونَ وبأن ‌إجماع الصحابة ومن بعدهم انعقد على أن ‌القرآن الذي تعبدنا بتلاوته وبأحكامه هو ما ثبت بين دفتي المصحف من غير زيادة ولا نقصان، كما قررناه في أصول الفقه". "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (3/ 94).
ثانياً:
الآية الكريمة الثانية التي أشرت إليها في سؤالك قوله تعالى:
(وَما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ إِلّا رِجالًا نوحي إِلَيهِم فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ) النحل/ ٤٣-٤٤.
والمراد بـ(الذكر) فيها التوراة والإنجيل، وهذا هو الإطلاق الثاني من إطلاقات القرآن لاسم "الذكر"، كما سبق نقله عن أئمة اللغة. ولم يذكر أحد من أهل التفسير قاطبة أن شيئا من الكتب السابقة مما يشمله خبر الله عن "حفظه"، بل القرآن نفسه أخبر أن أهل هذه الكتب: حرفوا، وبدلوا، وكتموا، ولعبوا بكتبهم التي استحفظوها، فلم يحفظوها، ولم يرعوها حق رعايتها، كما سيأتي نقله.
قال الطبري رحمه الله:
"(أهل الذكر): هم الذين قرأوا الكتب من قبل، مثل التوراة والإنجيل وغيرهما من كتب الله" انتهى من "تفسير الطبري" (14/226).
وقال البغوي رحمه الله:
"نزلت في مشركي مكة، حيث أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا ، فهلا بعث إلينا ملكا ؟ ( فاسألوا أهل الذكر ) يعني مؤمني أهل الكتاب ، ( إن كنتم لا تعلمون )" انتهى من "تفسير البغوي" (20/5).
وقال ابن القيم رحمه الله:
"الذكر ههنا: الكتابان اللذان أنزلا قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما التوراة والإنجيل.» انتهى من "شفاء العليل" (1/ 135).
وقد نص الله تعالى في آيات أخرى على أنّ التوراة والإنجيل والكتب السابقة لم تحفظ ولم يتعهد الله بحفظها؛ بل وكله إلى أصحابها وقد حرفوها.
قال الله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا ‌اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ المائدة/44.
قال القرطبي رحمه الله فيما نقله عن سفيان ابن عيينه:
"قول الله تبارك وتعالى في التوراة والإنجيل:" بما ‌استحفظوا ‌من ‌كتاب ‌الله"، فجعل حفظه إليهم فضاع، وقال عز وجل:" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" فحفظه الله عز وجل علينا فلم يضع" انتهى من "تفسير القرطبي" (10/6).
وقال الشوكاني رحمه الله:
"بما ‌استحفظوا ‌من ‌كتاب ‌الله الباء للسببية، واستحفظوا أمروا بالحفظ أي أمرهم الأنبياء بحفظ التوراة عن التغيير والتبديل" انتهى من "فتح القدير" للشوكاني (2/49).
وقال الشنقيطي رحمه الله:
"قوله تعالى: بِمَا ‌اسْتُحْفِظُوا ‌مِنْ ‌كِتَابِ ‌اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ الآية. أخبر تعالى في هذه الآية الكريمة أن الأحبار والرهبان استحفظوا كتاب الله يعني استودعوه، وطلب منهم حفظه، ولم يبين هنا هل امتثلوا الأمر في ذلك وحفظوه، أو لم يمتثلوا الأمر في ذلك وضيعوه؟ ولكنه بين في مواضع أخر أنهم لم يمتثلوا الأمر، ولم يحفظوا ما استحفظوه، بل حرفوه وبدلوه عمداً، كقوله: يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ الآية، وقوله: يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ الآية. وقوله: تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وقوله: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هو الآية، وقوله جل وعلا: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ الآية، إلى غير ذلك من الآيات" انتهى من "أضواء البيان" (2/ 120).
والآيات في هذا كثيرة.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وَقَدْ حَدَّثَكُمُ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ ، وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمُ الكِتَابَ ، فَقَالُوا : هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا" رواه البخاري (2685).
قال ابن حجر نقلا عن ابن حزم رحمهما الله:
"قال وبلغنا عن قوم من المسلمين ينكرون أن التوراة والإنجيل اللتين بأيدي اليهود والنصارى محرفان، والحامل لهم على ذلك قلة مبالاتهم بنصوص القرآن والسنة، وقد اشتملا على أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون ويقال لهؤلاء المنكرين قد قال الله تعالى في صفة الصحابة ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه إلى آخر السورة ‌وليس ‌بأيدي ‌اليهود ‌والنصارى ‌شيء ‌من ‌هذا ‌ويقال ‌لمن ‌ادعى ‌أن ‌نقلهم ‌نقل ‌متواتر قد اتفقوا على أن لا ذكر لمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتابين فإن صدقتموهم فيما بأيديهم لكونه نُقل نقل المتواتر فصدقوهم فيما زعموه أن لا ذكر لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا لأصحابه وإلا فلا يجوز تصديق بعض وتكذيب بعض مع مجيئهما مجيئا واحدا انتهى كلامه أي ابن حزم" انتهى "فتح الباري" لابن حجر (13/ 524).
والله أعلم

المصدر:
الإسلام سؤال وجواب

я α н ı ғ
06-07-2025, 04:54 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
| :hm7:

نور القمر
06-07-2025, 07:47 PM
سلمت يداك علي طرحك

غـرام الشوق
06-07-2025, 07:51 PM
شلال ابداعك مازال منهمر...
دمت ودام نبض قلمك الرائع...
وننتظر جديدك بشووق...
مجهود رائع تشكر عليه

مثلي قليل
06-08-2025, 12:43 AM
جزاك الله خير
بارك الله فيك

وطن عُمري
06-08-2025, 01:32 AM
طرحك ينضح رُقياً، وجهودك تنطق أناقة،
دمت نجمًا يتلألأ في سماء “روايه” بنبض لا يُشبه إلاك

حاء
06-08-2025, 03:51 AM
_


جزاكّ الله خُير علىّ مُـا قُدمتّ
ورزُقكّ بُكُل حَرف خّطتهَ أناملكّ جُزيل الحُسناتّ :777:..,

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
06-08-2025, 10:34 AM
جزاك الله كل خير ونفع بك

البرنس مديح آل قطب
06-08-2025, 11:17 AM
https://www.raed.net/img?id=1136445
https://www.raed.net/img?id=1136443
https://www.raed.net/img?id=1136443 https://www.raed.net/img?id=1136443







جزاكم الله خير الجزاء ...وبارك فيكم
‏الشكر موصول لكم للطرح المميز
يعطيكم العافية وسلمت الأنامل
دائماً جديدكم يسعدنا
لكم منا
باقات رواندhttps://www.raed.net/img?id=1006690
يسلموااااااااااااااااااا
https://www.raed.net/img?id=405932
القيصرالعاشق
البـــــ مديح آل قطب ـــــــرنس
https://www.raed.net/img?id=1136445

نور القمر
06-08-2025, 11:34 AM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.

تهاني
06-08-2025, 05:39 PM






















جزاك الله خير / وجعله في موازين حسناتك .ض2

الدكتور على حسن
06-08-2025, 06:01 PM
http://investigate-islam.com/fwasel/27.gif (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=92995)
كل الشكر وكل التقدير

لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
ربنا يبارك فيك ويسعدك ويكتب لك
كل الخير فى كل ما لمست يداك
وخطت قدمــاك
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتور علـى حسـن
https://3.bp.blogspot.com/-o1RKCmi6Ppk/VmX7mP3_LSI/AAAAAAAAAA8/d9fbZWwkfIU/s1600/3_54.gif (https://www.3aroussham.com/vb/showthread.php?t=92995)

Şøķåŕą
06-09-2025, 12:02 AM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

شوق العتيبي
06-09-2025, 08:27 PM
جزااك الله كل خير
وجعله الباري في موازين حسناتك
دمت بحفظ الباري:rose:

ترانيم الشجن
06-09-2025, 10:59 PM
بارك الله فيــــــــــك
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
احتــــرامي ...

نور القمر
06-10-2025, 12:22 PM
سلمت كفوفك ..
لطيب الجهد وَ تمُيز العطاء
لاحرمنا الله روائِع مجهوداتك
لقلبك الفرح.

نبضها مطيري
06-11-2025, 05:13 AM
جزاك الله خير
طرح جميل