زمردة ❥
06-05-2025, 02:08 AM
من أكبر عوامل تحقيق التآلف والترابط ونشر قيم التراحم بين الناس
كافة صلة الأرحام،
فهى تعمل على تقوية المشاعر الإنسانية،،
وهى تجعل المجتمع الإسلامى كله
الواحد وكالبنيان المرصوص.
والرَّحمُ التى أمر الإسلام بصلتها تشمل
كل من كانت بينك وبينه صلةُ نسبٍ
أو مصاهرة فلهم حق البر والصلة.
فمن فضائلها العظيمة التى تعود على الفرد:
أن المحافظ على صلة أرحامه مؤمن كامل الإيمان.
قال – صلى الله عليه وسلم –
« من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرًا أو ليصمت».
ومنها: أنها من أهم أسباب حفظ الإنسان من السَّوء.
فعندما رجع النبى – صلى الله عليه وسلم –
يَرّجُفُ فؤاده خائفًا مرتَجِفًا حين نزل
عليه الوحى لأول مرة، طمأنته السيدة
خديجـة – رضى الله عنها –
بأنه لن يلحقه ظلم أو يصيبه سوء؛
لأنه محفوظٌ من ذلك بعدة أمور منها:
صلتُه – صلى الله عليه وسلم – لأرحامه فقالت:
« كلا لن يخزيك الله أبدًا، فوالله إنك لتصل الرَّحم،
وتصدق الحديثَ، وتحمل الكَلَّ، وَتكْسِب المعدومَ،
وتَقرى الضيفَ، وتعين على نوائب الحق»
متفق عليه.
ومن فوائدها الكثيرة التى تعود على المجتمع:
أنها سبب لمحبة الأهل للواصل؛
لأنها تنشر المودة والألفة بين الأهل والأقارب.
يقول النبى – صلى الله عليه وسلم –
«تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم،
فإن صلة الرَّحم مَحَبَةٌ فى الأهل
مثراة فى المال، مَنّسَأةٌ فى الأثر»
أخرجه أحمد والترمذى والحاكم وصححه.
وصلة الأرحام لا تكون على سبيل المقابلة
والمكافأة فلا يجوز للمسلم أن يصل رحمه ؛
لأنهم يصلونه، ويقطعهم لأنهم يقطعونه.
يقول – صلى الله عليه وسلم –
« ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذى
إذا قطعت رحمه وصلها».
رواه البخارى.
وما يزيد المصريين فخرًا على مدار الزمان
والأيام أن بينهم وبين رسول الله
– صلى الله عليه وسلم –
رحمًا وصهرًا أوصى أصحابه بصلتها
فقال – صلى الله عليه وسلم –
« إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يُسَمَى
فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا
إلى أهلها فإن لهم ذمةً ورحمًا».
صحيح مسلم.
فيجب فى هذه الأيام الطيبة المباركة
أن نصل أرحامنا حتى وإن قاطعونا
لأن قاطع الرَّحم مقطوع من الخير كله.
كافة صلة الأرحام،
فهى تعمل على تقوية المشاعر الإنسانية،،
وهى تجعل المجتمع الإسلامى كله
الواحد وكالبنيان المرصوص.
والرَّحمُ التى أمر الإسلام بصلتها تشمل
كل من كانت بينك وبينه صلةُ نسبٍ
أو مصاهرة فلهم حق البر والصلة.
فمن فضائلها العظيمة التى تعود على الفرد:
أن المحافظ على صلة أرحامه مؤمن كامل الإيمان.
قال – صلى الله عليه وسلم –
« من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرًا أو ليصمت».
ومنها: أنها من أهم أسباب حفظ الإنسان من السَّوء.
فعندما رجع النبى – صلى الله عليه وسلم –
يَرّجُفُ فؤاده خائفًا مرتَجِفًا حين نزل
عليه الوحى لأول مرة، طمأنته السيدة
خديجـة – رضى الله عنها –
بأنه لن يلحقه ظلم أو يصيبه سوء؛
لأنه محفوظٌ من ذلك بعدة أمور منها:
صلتُه – صلى الله عليه وسلم – لأرحامه فقالت:
« كلا لن يخزيك الله أبدًا، فوالله إنك لتصل الرَّحم،
وتصدق الحديثَ، وتحمل الكَلَّ، وَتكْسِب المعدومَ،
وتَقرى الضيفَ، وتعين على نوائب الحق»
متفق عليه.
ومن فوائدها الكثيرة التى تعود على المجتمع:
أنها سبب لمحبة الأهل للواصل؛
لأنها تنشر المودة والألفة بين الأهل والأقارب.
يقول النبى – صلى الله عليه وسلم –
«تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم،
فإن صلة الرَّحم مَحَبَةٌ فى الأهل
مثراة فى المال، مَنّسَأةٌ فى الأثر»
أخرجه أحمد والترمذى والحاكم وصححه.
وصلة الأرحام لا تكون على سبيل المقابلة
والمكافأة فلا يجوز للمسلم أن يصل رحمه ؛
لأنهم يصلونه، ويقطعهم لأنهم يقطعونه.
يقول – صلى الله عليه وسلم –
« ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذى
إذا قطعت رحمه وصلها».
رواه البخارى.
وما يزيد المصريين فخرًا على مدار الزمان
والأيام أن بينهم وبين رسول الله
– صلى الله عليه وسلم –
رحمًا وصهرًا أوصى أصحابه بصلتها
فقال – صلى الله عليه وسلم –
« إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يُسَمَى
فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا
إلى أهلها فإن لهم ذمةً ورحمًا».
صحيح مسلم.
فيجب فى هذه الأيام الطيبة المباركة
أن نصل أرحامنا حتى وإن قاطعونا
لأن قاطع الرَّحم مقطوع من الخير كله.