الدكتور على حسن
06-05-2025, 01:42 AM
والصواب :
أن معنى قوله تعالى
(فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ)،
أى أيقن يونس أن الله تعالى
لن «يضيق عليه»
فى محبسه هذا،
وسيجعل له فرجا
ومخرجا، فقوله (نَقْدِر)
من «التقدير»
بمعنى التضييق،
ومنه قوله تعالى:
(اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ )
وقوله سبحانه:
(إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ
لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ)
أى يوسع لمن شاء فى الرزق
ويضيق على من شاء،
ومنه قوله سبحانه:
(وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ)
أى من ضُيق عليه الرزق،
وعليه فإن قوله تعالى
(فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرََ عَلَيْهِ)،
يعنى أن يونس
(عليه السلام)
ثقة منه فى ربه،
كان موقنا بأن الله لن يتركه
فى هذا الكرب،
ولن يضيق عليه محبسه
فى محبسه، وأنه سينجيه
برحمته وفضله،
وهذا هو اللائق بالأنبياء الكرام.
وعند بعضهم توجيه آخر،
أوجه وأقوى،
فيرون أن قوله تعالى
(فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدر عَلَيْهِ)
أى أيقن يونس (عليه السلام)
أن الله لن يقضى عليه عقوبة
(لن يُقَدر عليه عقابا)،
رحمة منه وفضلا، فالفعل ( نقدر)
من القدر بمعنى القضاء،
ويؤيد ذلك التوجيه قراءة
( فظن أن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ)
أى لَن نُقَدرَ عَلَيْه من القدر،
وأننا سنعامله بلطفنا
ورحمتنا ونتجاوز عن خطئه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـــى
أن معنى قوله تعالى
(فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ)،
أى أيقن يونس أن الله تعالى
لن «يضيق عليه»
فى محبسه هذا،
وسيجعل له فرجا
ومخرجا، فقوله (نَقْدِر)
من «التقدير»
بمعنى التضييق،
ومنه قوله تعالى:
(اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ )
وقوله سبحانه:
(إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ
لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ)
أى يوسع لمن شاء فى الرزق
ويضيق على من شاء،
ومنه قوله سبحانه:
(وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ)
أى من ضُيق عليه الرزق،
وعليه فإن قوله تعالى
(فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرََ عَلَيْهِ)،
يعنى أن يونس
(عليه السلام)
ثقة منه فى ربه،
كان موقنا بأن الله لن يتركه
فى هذا الكرب،
ولن يضيق عليه محبسه
فى محبسه، وأنه سينجيه
برحمته وفضله،
وهذا هو اللائق بالأنبياء الكرام.
وعند بعضهم توجيه آخر،
أوجه وأقوى،
فيرون أن قوله تعالى
(فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدر عَلَيْهِ)
أى أيقن يونس (عليه السلام)
أن الله لن يقضى عليه عقوبة
(لن يُقَدر عليه عقابا)،
رحمة منه وفضلا، فالفعل ( نقدر)
من القدر بمعنى القضاء،
ويؤيد ذلك التوجيه قراءة
( فظن أن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ)
أى لَن نُقَدرَ عَلَيْه من القدر،
وأننا سنعامله بلطفنا
ورحمتنا ونتجاوز عن خطئه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـــى