الدكتور على حسن
06-05-2025, 01:41 AM
حول معنى «أن لن نقدر عليه»
فى قول الله تعالى فى سورة الأنبياء:
«وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً
فَظَنَّ أَن لَّنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى
فِى الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ
سُبْحانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
يقول الدكتور حشمت المفتى،
أستاذ التفسير وعلوم القرآن،
بكلية أصول الدين أسيوط:
تتحدث الآية الكريمة عن سيدنا يونس
(عليه السلام) حيث فارق قومه
مغاضبا لهم، بعد أن أمضى
زمنا فى دعوتهم ولم يستجيبوا،
فلما كان خروجه دون إذن
من ربه سبحانه،
شاء الله أن يوقعه فى بلاء
واختبار شديد،
فالتقمه الحوت،
فأيقن يونس (عليه السلام)
وهو فى تلك الظلمات،
أن الله لن يقدر عليه،
فلجأ إليه بالدعاء والذكر والتسبيح
حتى فرج الله عنه،
ونجاه من كربه.
وقد يفهم البعض – خطأ –
أن الفعل «نقدر» فى قوله تعالى
(فَظَنَّ أن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ )،
من القدرة (بمعنى الاستطاعة)،
وأن معنى قوله تعالى
(فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ )
أى ظن يونس
أن الله لن يستطيع عقابه
ولن يقدر عليه وهو فى هذا المكان،
فإنه يعجز عن ذلك - حاشا لله -
ومن المؤكد لكل عاقل أن هذا
الفهم سقيم عقيم،
لا يتصوره إلا من لا يعرف لله قدره،
ولا يمكن أن يظن ذلك
فرد من آحاد المسلمين،
فضلا عن نبى كريم
من أنبياء الله تعالى.
نلتقى فى الجزء الثانـى
إن شاء الله
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى
فى قول الله تعالى فى سورة الأنبياء:
«وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً
فَظَنَّ أَن لَّنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى
فِى الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ
سُبْحانَكَ إِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
يقول الدكتور حشمت المفتى،
أستاذ التفسير وعلوم القرآن،
بكلية أصول الدين أسيوط:
تتحدث الآية الكريمة عن سيدنا يونس
(عليه السلام) حيث فارق قومه
مغاضبا لهم، بعد أن أمضى
زمنا فى دعوتهم ولم يستجيبوا،
فلما كان خروجه دون إذن
من ربه سبحانه،
شاء الله أن يوقعه فى بلاء
واختبار شديد،
فالتقمه الحوت،
فأيقن يونس (عليه السلام)
وهو فى تلك الظلمات،
أن الله لن يقدر عليه،
فلجأ إليه بالدعاء والذكر والتسبيح
حتى فرج الله عنه،
ونجاه من كربه.
وقد يفهم البعض – خطأ –
أن الفعل «نقدر» فى قوله تعالى
(فَظَنَّ أن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ )،
من القدرة (بمعنى الاستطاعة)،
وأن معنى قوله تعالى
(فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ )
أى ظن يونس
أن الله لن يستطيع عقابه
ولن يقدر عليه وهو فى هذا المكان،
فإنه يعجز عن ذلك - حاشا لله -
ومن المؤكد لكل عاقل أن هذا
الفهم سقيم عقيم،
لا يتصوره إلا من لا يعرف لله قدره،
ولا يمكن أن يظن ذلك
فرد من آحاد المسلمين،
فضلا عن نبى كريم
من أنبياء الله تعالى.
نلتقى فى الجزء الثانـى
إن شاء الله
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــى