الدكتور على حسن
06-05-2025, 01:00 AM
- الترابط بين الأنبياء:
يشير الحج إلى وحدة الأنبياء،
وأن جميع الأنبياء قد جاءوا
برسالة واحدة،
وهي الإيمان بالله والتوجه إليه.
- المراقبة:
الحج يذكر المسلم بأهمية المراقبة،
وأن الله ـ سبحانه وتعالى ـ
يراقب أعمال عباده، وهذا يساهم
في زيادة التقوى والحرص
على الالتزام بأوامر الله.
- الالتزام بالشرائع:
الحج يذكر المسلم بأهمية الالتزام
بالشرائع الإسلامية وأشار القرآن الكريم
إلى أهداف هذا التشريع الإلهي
المهم بصورة مُجْمَلَة ،
قال الله عَزَّ و جَلَّ:
﴿ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا
وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ*
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ
فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ
الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾
،و هذه الآية صريحة في اشتمال
الحج على منافع للناس،
و لا بد أن هذه المنافع والفوائد تُشكِّل
جزءً من فلسفة الحج وأهدافه المنشودة،
وأن الله سبحانه وتعالى قد وضع هذه
الشرائع لخير البشر، وهذا يساهم
في تحقيق السعادة والرفاهية.
وعلى هذا الأساس،
يتأكد للمؤمن أن الحج ليست طقوس
وشعائر تعبدية بل سلوك روحي لمداواة
اعتلالات النفس البشرية،
وخط سير كوني يُصلح بعض
من آثار البشر على هذه الأرض،
إشارات علوية لو استجاب لها الإنسان،
واستنفد ما فيها من دلالات،
لتجاوز كثير من مظاهر
شقائه في هذا الوجود،
وتمكن من العيش متناغماً
مع أخيه الإنسان،
ومحافظاً على هذا الكوكب من العبث
الذي يطاله جراء غرور الكائن،
وتنصيب نفسه رباً لهذا الكوكب.
فلسفة الحج
هي رحلة روحية جوهرها الخضوع لله
والتعبير عن الإيمان،
وهي فرصة للتقرب من الله والتوبة
عن الذنوب، ويمثل استعادة
للعبادة الأصيلة، وهي إظهار
التوحيد وإثبات أن الله هو الوجود الأسمى،
الحج يربط المسلم بتاريخه،
ويذكر بمصادر إيمانه،
ويشكل حلقة من العبادة التي تكرس
التوحيد والإسلام،
وهي فلسفة العبادة الروحانية
عميقة تربط المسلم بربه،
وتشعره بالانتماء إلى أمة واحدة،
وتذكر به تاريخه وإرثه الديني،
وتؤكد له على أهمية التوحيد والتوبة.
وفي النهاية يوحد الحج بين الحجاج
الذين من الله عليهم بأداء الفريضة
قاصدين بيته الحرام، وبين الذين
لم يتمكنوا من ذلك، فكلهم جميعًا
يهتفون بذات التلبية
(الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة وأصيلا ،
لا إله إلا الله
ولا نعبد إلا إياه
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون،
لا إله إلا الله وحده
صدق وعده ونصر عبده
وهزم الأحزاب وحده،
لا إله إلا الله والله أكبر).
كل عام وحضراتكم بالف خير وسعادة
وإن شاء الله تعالى
نكون صحبة العام القادم ياااااااااارب
خالص تحياتى وتقديرى ومحبتى
الدكتــور علـى حسـن
يشير الحج إلى وحدة الأنبياء،
وأن جميع الأنبياء قد جاءوا
برسالة واحدة،
وهي الإيمان بالله والتوجه إليه.
- المراقبة:
الحج يذكر المسلم بأهمية المراقبة،
وأن الله ـ سبحانه وتعالى ـ
يراقب أعمال عباده، وهذا يساهم
في زيادة التقوى والحرص
على الالتزام بأوامر الله.
- الالتزام بالشرائع:
الحج يذكر المسلم بأهمية الالتزام
بالشرائع الإسلامية وأشار القرآن الكريم
إلى أهداف هذا التشريع الإلهي
المهم بصورة مُجْمَلَة ،
قال الله عَزَّ و جَلَّ:
﴿ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا
وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ*
لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ
فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ
الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾
،و هذه الآية صريحة في اشتمال
الحج على منافع للناس،
و لا بد أن هذه المنافع والفوائد تُشكِّل
جزءً من فلسفة الحج وأهدافه المنشودة،
وأن الله سبحانه وتعالى قد وضع هذه
الشرائع لخير البشر، وهذا يساهم
في تحقيق السعادة والرفاهية.
وعلى هذا الأساس،
يتأكد للمؤمن أن الحج ليست طقوس
وشعائر تعبدية بل سلوك روحي لمداواة
اعتلالات النفس البشرية،
وخط سير كوني يُصلح بعض
من آثار البشر على هذه الأرض،
إشارات علوية لو استجاب لها الإنسان،
واستنفد ما فيها من دلالات،
لتجاوز كثير من مظاهر
شقائه في هذا الوجود،
وتمكن من العيش متناغماً
مع أخيه الإنسان،
ومحافظاً على هذا الكوكب من العبث
الذي يطاله جراء غرور الكائن،
وتنصيب نفسه رباً لهذا الكوكب.
فلسفة الحج
هي رحلة روحية جوهرها الخضوع لله
والتعبير عن الإيمان،
وهي فرصة للتقرب من الله والتوبة
عن الذنوب، ويمثل استعادة
للعبادة الأصيلة، وهي إظهار
التوحيد وإثبات أن الله هو الوجود الأسمى،
الحج يربط المسلم بتاريخه،
ويذكر بمصادر إيمانه،
ويشكل حلقة من العبادة التي تكرس
التوحيد والإسلام،
وهي فلسفة العبادة الروحانية
عميقة تربط المسلم بربه،
وتشعره بالانتماء إلى أمة واحدة،
وتذكر به تاريخه وإرثه الديني،
وتؤكد له على أهمية التوحيد والتوبة.
وفي النهاية يوحد الحج بين الحجاج
الذين من الله عليهم بأداء الفريضة
قاصدين بيته الحرام، وبين الذين
لم يتمكنوا من ذلك، فكلهم جميعًا
يهتفون بذات التلبية
(الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة وأصيلا ،
لا إله إلا الله
ولا نعبد إلا إياه
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون،
لا إله إلا الله وحده
صدق وعده ونصر عبده
وهزم الأحزاب وحده،
لا إله إلا الله والله أكبر).
كل عام وحضراتكم بالف خير وسعادة
وإن شاء الله تعالى
نكون صحبة العام القادم ياااااااااارب
خالص تحياتى وتقديرى ومحبتى
الدكتــور علـى حسـن