мя Зάмояч
06-04-2025, 02:23 AM
التربية بالإرتباط، بالإنجليزية Attachment parenting (AP)، هي فلسفة تربوية تقترح أساليب تهدف إلى تعزيز الارتباط بين الأم والرضيع، ليس فقط بالتعاطف وتلبية الاحتياجات، ولكن أيضاً بالتقارب الجسدي واللمس المستمر، وهذا المصطلح صاغه طبيب الأطفال الأمريكي ويليام سيرز.
تعتبر التربية بالإرتباط في علم اجتماع العائلة مظهر من أبرز المظاهر في الأمومة المكثفة أو الأمومة الجديدة، ومن ثمَّ لاقت هذه الفلسفة انتقاداتٍ من الكثير من المعارضين.
تاريخها
المضمون
التربية بالإرتباط هي واحدةٌ فقط من العديد من فلسفات التربية بالحب التي دخلت التيار بعد الحرب العالمية الثانية، وتدين بالعديد من أفكارها لتعليمات السابقين مثل كتيب بنجامين سبوك المؤثر (رعاية الطفل والمولود) 1946، وقد نصح سبوك الأمهات بتربية أبنائهنَّ وفقاً لسجيتهن وفطرتهنَّ، مع الكثير من الاتصال الجسدي، المبدأ التوجيهي الذي خالف جذريًا الفلسفات السابقة لـ ايميت هولت وجون ب واستون، وقد أصبح كتابه من الأفضل مبيعاً، وأثَّر مفهومه الجديد لتربية الأطفال تأثيراً كبيراً على تنشئة الأجيال مابعد الحرب.
وبعد ثلاثون سنة، أثارت جان ليدلوف «مفهوم الإستمرارية» والذي عُرض للعامة في كتابها الذي حمل نفس الاسم (1975)، وقد درست ليدلوف في فنزويلا عن شعب ياكوانا، وبعد ذلك أوصت الأمهات الغربيات بأن يرضعن ويلبسن أبنهائهنَّ الرضع وأن يتشاركن السرير معهم، وقالت بأن الرضَّع لم يصلوا للحداثة بعد، فطريقة الاعتناء بالأطفال الحالية - مع الرضاعة الصناعية وأسرة الأطفال والعربيات - لا تلبي احتياجاتهم.
وفي 1984، نشرت عالمة نفس النمو أليثا سولتر كتابها الذي تحدث عن الفلسفة التربوية، والتي تحث فيها على الارتباط وامتداد الرضاعة الطبيعية، والابتعاد عن العقاب، على غرار ما قاله ويليام سيرز لاحقاً، إلا أنها أكدت على نقطة تشجيع التعبير العاطفي لعلاج الضغوطات والصدمات النفسية.
وفي 1990، ساهم تي بيري برازيلتون في أبحاثٍ عن قدرة الطفل الرضيع بالتعبير عن نفسه وعن مشاعره، وأهمية توعية الآباء عن هذه الإشارات، وحثهم بأن يتبعوا فطرتهم.
الأصل
أتى وليام سيرز بمصطلح «التربية بالإرتباط» في 1982 من خلال قراءته لليدلوف.
في 1993، نشر ويليام سيرز وزوجته مارثا سيرز كتابهما «كتاب الطفل» والذي أصبح الدليل الشامل لآباء التربية بالإرتباط. وأول منظمة للتربية بالإرتباط هي التربية بالإرتباط العالمية، والتي تأسست في عام 1994 في مدينة ألفاريتا في جورجيا، أسستها ليزا باركر وباربرا نيكلسون، وأول كتابٍ حمل مصطلح التربية بالإرتباط في عنوانه كتبته تامي فريسل-ديبي، أمٌ أعطت تجاربها الشخصية وتجارب صديقاتها ومعارفها، ومن ثمَّ تبعتها المدوِّنة كيتي أليسون جرانجو بكتابٍ آخرٍ، والذي ساهم وليام سيرز في مقدمته، قبل أن ينشر كتابه بالتعاون مع زوجته مارثا سيرز في 2001.
عملياً
قراءة الطفل
يعلِّم وليام سيرز أن ارتباط الأم والطفل القوي يبرز في حالات الطوارئ، وهذا هو التناسق العاطفي بين الأم والطفل، والتي تقوم مرةً أخرى على حساسية الأم، فهي «تقرأ» إشارات رضيعها.
رابطة الولادة
أم مع طفلها حديث الولادة
رابطة الولادة هي أن يتصل الرضيع بأمه مباشرةً بعد الولادة. يعتقد ويليام سيرز بوجود فترةٍ زمنيةٍ وجيزةٍ مباشرةً بعد الولادة، حيث يكون الرضيع خلالها في «حالة تأهبٍ هادئةٍ» ويمكن الوصول إليها بشكلٍ خاصٍ للرابطة، ويشير لرابطة الولادة بـ «الختم»، مستنداً على دراسة مارشل كلاوس وجون كينيل 1967، إلا أنهما عدلا افتراضاتهما الأصلية بما فيها ما استشهد به سيرز، وينصح سيرز الأمهات بأن يبتعدن عن المسكنات أثناء الولادة، لأنها تخدر الطفل وتؤثر أيضاً على رابطة الولادة
تعتبر التربية بالإرتباط في علم اجتماع العائلة مظهر من أبرز المظاهر في الأمومة المكثفة أو الأمومة الجديدة، ومن ثمَّ لاقت هذه الفلسفة انتقاداتٍ من الكثير من المعارضين.
تاريخها
المضمون
التربية بالإرتباط هي واحدةٌ فقط من العديد من فلسفات التربية بالحب التي دخلت التيار بعد الحرب العالمية الثانية، وتدين بالعديد من أفكارها لتعليمات السابقين مثل كتيب بنجامين سبوك المؤثر (رعاية الطفل والمولود) 1946، وقد نصح سبوك الأمهات بتربية أبنائهنَّ وفقاً لسجيتهن وفطرتهنَّ، مع الكثير من الاتصال الجسدي، المبدأ التوجيهي الذي خالف جذريًا الفلسفات السابقة لـ ايميت هولت وجون ب واستون، وقد أصبح كتابه من الأفضل مبيعاً، وأثَّر مفهومه الجديد لتربية الأطفال تأثيراً كبيراً على تنشئة الأجيال مابعد الحرب.
وبعد ثلاثون سنة، أثارت جان ليدلوف «مفهوم الإستمرارية» والذي عُرض للعامة في كتابها الذي حمل نفس الاسم (1975)، وقد درست ليدلوف في فنزويلا عن شعب ياكوانا، وبعد ذلك أوصت الأمهات الغربيات بأن يرضعن ويلبسن أبنهائهنَّ الرضع وأن يتشاركن السرير معهم، وقالت بأن الرضَّع لم يصلوا للحداثة بعد، فطريقة الاعتناء بالأطفال الحالية - مع الرضاعة الصناعية وأسرة الأطفال والعربيات - لا تلبي احتياجاتهم.
وفي 1984، نشرت عالمة نفس النمو أليثا سولتر كتابها الذي تحدث عن الفلسفة التربوية، والتي تحث فيها على الارتباط وامتداد الرضاعة الطبيعية، والابتعاد عن العقاب، على غرار ما قاله ويليام سيرز لاحقاً، إلا أنها أكدت على نقطة تشجيع التعبير العاطفي لعلاج الضغوطات والصدمات النفسية.
وفي 1990، ساهم تي بيري برازيلتون في أبحاثٍ عن قدرة الطفل الرضيع بالتعبير عن نفسه وعن مشاعره، وأهمية توعية الآباء عن هذه الإشارات، وحثهم بأن يتبعوا فطرتهم.
الأصل
أتى وليام سيرز بمصطلح «التربية بالإرتباط» في 1982 من خلال قراءته لليدلوف.
في 1993، نشر ويليام سيرز وزوجته مارثا سيرز كتابهما «كتاب الطفل» والذي أصبح الدليل الشامل لآباء التربية بالإرتباط. وأول منظمة للتربية بالإرتباط هي التربية بالإرتباط العالمية، والتي تأسست في عام 1994 في مدينة ألفاريتا في جورجيا، أسستها ليزا باركر وباربرا نيكلسون، وأول كتابٍ حمل مصطلح التربية بالإرتباط في عنوانه كتبته تامي فريسل-ديبي، أمٌ أعطت تجاربها الشخصية وتجارب صديقاتها ومعارفها، ومن ثمَّ تبعتها المدوِّنة كيتي أليسون جرانجو بكتابٍ آخرٍ، والذي ساهم وليام سيرز في مقدمته، قبل أن ينشر كتابه بالتعاون مع زوجته مارثا سيرز في 2001.
عملياً
قراءة الطفل
يعلِّم وليام سيرز أن ارتباط الأم والطفل القوي يبرز في حالات الطوارئ، وهذا هو التناسق العاطفي بين الأم والطفل، والتي تقوم مرةً أخرى على حساسية الأم، فهي «تقرأ» إشارات رضيعها.
رابطة الولادة
أم مع طفلها حديث الولادة
رابطة الولادة هي أن يتصل الرضيع بأمه مباشرةً بعد الولادة. يعتقد ويليام سيرز بوجود فترةٍ زمنيةٍ وجيزةٍ مباشرةً بعد الولادة، حيث يكون الرضيع خلالها في «حالة تأهبٍ هادئةٍ» ويمكن الوصول إليها بشكلٍ خاصٍ للرابطة، ويشير لرابطة الولادة بـ «الختم»، مستنداً على دراسة مارشل كلاوس وجون كينيل 1967، إلا أنهما عدلا افتراضاتهما الأصلية بما فيها ما استشهد به سيرز، وينصح سيرز الأمهات بأن يبتعدن عن المسكنات أثناء الولادة، لأنها تخدر الطفل وتؤثر أيضاً على رابطة الولادة