الدكتور على حسن
05-31-2025, 12:31 AM
سورة الضحى من اجمل الصور على قلبى حدث بها فهيا رافعة
"وَالضُّحَىٰ"
في لحظة سكون، حين يسطع نور الضحى
بعد ليل طويل، يُقسم الله بنور الأمل،
بنور الحياة بنور بعد ظلمة.
الضحى ليس وقتًا فحسب،
بل هو وعد إلهي بأن بعد كل ظلام سيأتي نور
"وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ"
وحين يحلّ الليل، ليس أي ليل،
بل "سجى"سكن، خيم، وغطّى القلب بالهدوء،
وربما بالوحدة ذاك الليل الذي شعرت
فيه أنك وحدك، تُصارع همومك،
تبكي في الظلمة، لا يسمعك أحد...
الله أقسم به لأنه يعلم شدّته
"مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ"
أيها النبي، أيها الإنسان، لم يتركك ربك،
ولم يُبغضك. حتى إن سكت الوحي،
وحتى إن طال البلاء... فالله ما غفل،
وما هجرك، وما كرهك
هذه الآية ليست فقط لمحمد ﷺ،
بل لكل قلب شعر أن الله لا يسمعه...
اقرأها بقلبك
"ما ودعك ربك وما قلى"ما نسيتك يا عبدِي، أنا معك
"وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ"
كل ما مضى من ألم،
لن يكون أبدًا أعظم مما أعدّه الله لك
إن خسرت في الدنيا، فالجنة تنتظرك
وإن حزنت هنا، فسيفرح قلبك هناك
هذه الحياة ليست النهاية وإنما مجرد
اختبار صغير قبل فرح لا ينتهي
"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ"
يا الله!
وعدٌ ليس فيه (ربما) ولا (إن شاء الله)، بلhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tb7/1/16/1f58b.png
"ولَسوفَ يُعطيك
سيُعطيك ربك حتى تقول: كفى يا رب رضيت
سيجبر كسر قلبك، ويعوض دمع عينيك،
ويشفي آلامك... فقط اصبر واثبت
"أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ"
تخيل! الرسول ﷺ، أعظم الخلق،
وُلِد يتيمًا. لا أب ولا أم ولا حضن
دائم لكن الله آواه، الله نفسه تولاه
وأنت؟ إن فقدت حضن أم، أو دعم أب،
أو حنان الناس...
فربك أقرب إليك منهم جميعًا.
"وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ"
كنت تائهًا، لا تعرف الطريق،
تبحث عن النور، والله قادك إليه.
الهداية ليست صدفة،
بل نعمة عظيمة تستحق الشكر والبكاء
"وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ"
كنت فقيرًا، محتاجًا، والله أغناك،
أعطاك قلبًا واعيًا، علمًا، ربما مالًا،
ربما راحة... لكن كل عطاء من الله هو غِنى
"فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"
تذكر ما كنت عليه،
فلا تقسو على يتيم. لا ترفع صوتك عليه،
لا تهمشه. اجعله يشعر أن الدنيا
فيها من يرحمه، كما رحمك الله
"وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ"
من يمد يده إليك، لا تردها بخشونة.
ربما كان رسولًا من السماء ليختبر قلبك
"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"
كل النِعم التي فيك... من الله.
فاشكره بها، وتكلم عنها تواضعًا لا تفاخرًا
هذه السورة ليست مجرد كلمات،
بل حضن من الله لكل من جُرِح،
كُسر، ظن أنه منسي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حسـن
"وَالضُّحَىٰ"
في لحظة سكون، حين يسطع نور الضحى
بعد ليل طويل، يُقسم الله بنور الأمل،
بنور الحياة بنور بعد ظلمة.
الضحى ليس وقتًا فحسب،
بل هو وعد إلهي بأن بعد كل ظلام سيأتي نور
"وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ"
وحين يحلّ الليل، ليس أي ليل،
بل "سجى"سكن، خيم، وغطّى القلب بالهدوء،
وربما بالوحدة ذاك الليل الذي شعرت
فيه أنك وحدك، تُصارع همومك،
تبكي في الظلمة، لا يسمعك أحد...
الله أقسم به لأنه يعلم شدّته
"مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ"
أيها النبي، أيها الإنسان، لم يتركك ربك،
ولم يُبغضك. حتى إن سكت الوحي،
وحتى إن طال البلاء... فالله ما غفل،
وما هجرك، وما كرهك
هذه الآية ليست فقط لمحمد ﷺ،
بل لكل قلب شعر أن الله لا يسمعه...
اقرأها بقلبك
"ما ودعك ربك وما قلى"ما نسيتك يا عبدِي، أنا معك
"وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ"
كل ما مضى من ألم،
لن يكون أبدًا أعظم مما أعدّه الله لك
إن خسرت في الدنيا، فالجنة تنتظرك
وإن حزنت هنا، فسيفرح قلبك هناك
هذه الحياة ليست النهاية وإنما مجرد
اختبار صغير قبل فرح لا ينتهي
"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ"
يا الله!
وعدٌ ليس فيه (ربما) ولا (إن شاء الله)، بلhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/tb7/1/16/1f58b.png
"ولَسوفَ يُعطيك
سيُعطيك ربك حتى تقول: كفى يا رب رضيت
سيجبر كسر قلبك، ويعوض دمع عينيك،
ويشفي آلامك... فقط اصبر واثبت
"أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ"
تخيل! الرسول ﷺ، أعظم الخلق،
وُلِد يتيمًا. لا أب ولا أم ولا حضن
دائم لكن الله آواه، الله نفسه تولاه
وأنت؟ إن فقدت حضن أم، أو دعم أب،
أو حنان الناس...
فربك أقرب إليك منهم جميعًا.
"وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ"
كنت تائهًا، لا تعرف الطريق،
تبحث عن النور، والله قادك إليه.
الهداية ليست صدفة،
بل نعمة عظيمة تستحق الشكر والبكاء
"وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ"
كنت فقيرًا، محتاجًا، والله أغناك،
أعطاك قلبًا واعيًا، علمًا، ربما مالًا،
ربما راحة... لكن كل عطاء من الله هو غِنى
"فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"
تذكر ما كنت عليه،
فلا تقسو على يتيم. لا ترفع صوتك عليه،
لا تهمشه. اجعله يشعر أن الدنيا
فيها من يرحمه، كما رحمك الله
"وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ"
من يمد يده إليك، لا تردها بخشونة.
ربما كان رسولًا من السماء ليختبر قلبك
"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"
كل النِعم التي فيك... من الله.
فاشكره بها، وتكلم عنها تواضعًا لا تفاخرًا
هذه السورة ليست مجرد كلمات،
بل حضن من الله لكل من جُرِح،
كُسر، ظن أنه منسي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حسـن