غـرام الشوق
05-30-2025, 08:00 PM
يسألني خلقٌ كثير عن الحب وقراءاتي فيه، وما يشتمل عليه من جنون وفنون ودموع وشجون.. الحب هذا السائل الذي يسري بين الأبدان، ويحرّك الساكن وأحياناً يسكن المتحرّك.
لقد قرأت عن الحب وحوله وفيه وله مئات الكتب والقصائد والحكايا، ويمكن أن أُلخّص الحب بقوانين عشرة أطلقت عليها:
(القوانين العرفجية العشرة في الحب)
القانون الأول:
الحب لا تعريف له بل هو مشاعر تستعصي على التأطير والحصر والتفسير والتعبير، وقد قال نزار قباني:
«أحبك لا تفسير عندي لصبوتي... أُفسّر ماذا والهوى لا يُفسّر!»،
وقال خالد الفيصل: «الحب ما له يا أهل الحب تفسير».!
القانون الثاني:
يختلف تأثير الحب من شخص إلى آخر، فقد يقع الإنسان في الحب من أول نظرة، وقد يقع من النظرة العاشرة، كما أن التعافي من الحب يختلف من شخص إلى آخر، فهناك من يخرج من تجارب الحب الفاشلة بأسرع وقت، وهناك من تقيّده دوائر الحب ولا يخرج منها إلا بشق الأنفس وصراع مع الذات.
القانون الثالث:
الحب الأول يختلف في قوته عن الحب الثاني، وقد قال أبو تمام: «ما الحب إلا للحبيب الأول»، وهذا محل خلاف؛ هل الحب الأول هو الأقوى، أم أن الحب الثاني أو الثالث الذي قد يمحو الأول والثاني؟
القانون الرابع:
المحروم من الحنان يقع في الحب أسرع من غيره، لذلك قد يقع الطالب المبتعث للدراسة بحب أول عاملة يقابلها في المطعم.. طبعاً إذا كان محروماً من الحنان..!
القانون الخامس:
الحب تجربة شخصية، ومن حق كل إنسان أن يتحدث عن تجربته ويصف أفراحها وأتراحها وانتصاراتها وانكساراتها حسب قدرته وقوة حبه.
القانون السادس:
فرق بين الحب من أجل الحب، والحب من أجل الشهوة والاشتهاء، وهذا موضوع طويل لا تتحمل هذه الزاوية شرحه وتوضيحه.
القانون السابع:
إنّ المحب إذا أحب بإخلاص زادت حساسيته من محبوبه؛ بحيث يُكبّر الحسنات والسيئات؛ ويبدأ بمتابعة تصرفات محبوبه ويضعها تحت المجهر، لذلك تبدأ الخلافات بين المحبين ليس بسبب الأخطاء الجسيمة ولا الكثيرة؛ بل بسبب الحساسية الكبيرة تجاه المحب، وهنا تختلف المرأة عن الرجل… لأنها إذا أحبت بصدق تستطيع أن تكشف ألاعيب الرجل من خلال الظن والحدس.
القانون الثامن:
الصداقة والإعجاب قد تتطور وتصل مع الوقت إلى الحب؛ ولكن العكس غير صحيح؛ فالحب يُحرق مراكبه ولا يتحوّل إلى صداقة!
القانون التاسع:
الحب لهبٌ تزداد جمرته وتتناقص حسب قدرة المحبين على الاحتفاظ بهذا اللهب وبقائه مشتعلاً، وهذا ما يجعل أغلب حالات الطلاق تحدث في السنة الأولى من الزواج ؛ لأن طرفي الحب قد شعرا بأن جذوة الحب وجمرته الحارة التي شعرا بها في بداية علاقتهما قد بدأت تبرد.!
القانون العاشر:
الحب يتغذّى على الحرمان والغياب، وهو ضد التشبع ؛ وإذا تشبّع الإنسان من الحب بدأ يتملل، لذلك قال امرؤ القيس:
«وقبّلتها تسعاً وتسعين قُبلةً... وواحدةً أخرى وكنت على عجل».!
لقد كانت "القبلة الأخيرة" على عجل لأنه تشبّع إلى درجة الملل.!
حسناً... ماذا بقي يا قوم؟
بقي القول إنّ الحب ضرورة وحاجة وطاقة لكل كائن حي.. ومن هنا يقول الشاعر نزار قباني :
الحب في الأرض بعضٌ من تخلّينا ..
لو لم نجده عليها .. لاخترعناه !
âپ§
لقد قرأت عن الحب وحوله وفيه وله مئات الكتب والقصائد والحكايا، ويمكن أن أُلخّص الحب بقوانين عشرة أطلقت عليها:
(القوانين العرفجية العشرة في الحب)
القانون الأول:
الحب لا تعريف له بل هو مشاعر تستعصي على التأطير والحصر والتفسير والتعبير، وقد قال نزار قباني:
«أحبك لا تفسير عندي لصبوتي... أُفسّر ماذا والهوى لا يُفسّر!»،
وقال خالد الفيصل: «الحب ما له يا أهل الحب تفسير».!
القانون الثاني:
يختلف تأثير الحب من شخص إلى آخر، فقد يقع الإنسان في الحب من أول نظرة، وقد يقع من النظرة العاشرة، كما أن التعافي من الحب يختلف من شخص إلى آخر، فهناك من يخرج من تجارب الحب الفاشلة بأسرع وقت، وهناك من تقيّده دوائر الحب ولا يخرج منها إلا بشق الأنفس وصراع مع الذات.
القانون الثالث:
الحب الأول يختلف في قوته عن الحب الثاني، وقد قال أبو تمام: «ما الحب إلا للحبيب الأول»، وهذا محل خلاف؛ هل الحب الأول هو الأقوى، أم أن الحب الثاني أو الثالث الذي قد يمحو الأول والثاني؟
القانون الرابع:
المحروم من الحنان يقع في الحب أسرع من غيره، لذلك قد يقع الطالب المبتعث للدراسة بحب أول عاملة يقابلها في المطعم.. طبعاً إذا كان محروماً من الحنان..!
القانون الخامس:
الحب تجربة شخصية، ومن حق كل إنسان أن يتحدث عن تجربته ويصف أفراحها وأتراحها وانتصاراتها وانكساراتها حسب قدرته وقوة حبه.
القانون السادس:
فرق بين الحب من أجل الحب، والحب من أجل الشهوة والاشتهاء، وهذا موضوع طويل لا تتحمل هذه الزاوية شرحه وتوضيحه.
القانون السابع:
إنّ المحب إذا أحب بإخلاص زادت حساسيته من محبوبه؛ بحيث يُكبّر الحسنات والسيئات؛ ويبدأ بمتابعة تصرفات محبوبه ويضعها تحت المجهر، لذلك تبدأ الخلافات بين المحبين ليس بسبب الأخطاء الجسيمة ولا الكثيرة؛ بل بسبب الحساسية الكبيرة تجاه المحب، وهنا تختلف المرأة عن الرجل… لأنها إذا أحبت بصدق تستطيع أن تكشف ألاعيب الرجل من خلال الظن والحدس.
القانون الثامن:
الصداقة والإعجاب قد تتطور وتصل مع الوقت إلى الحب؛ ولكن العكس غير صحيح؛ فالحب يُحرق مراكبه ولا يتحوّل إلى صداقة!
القانون التاسع:
الحب لهبٌ تزداد جمرته وتتناقص حسب قدرة المحبين على الاحتفاظ بهذا اللهب وبقائه مشتعلاً، وهذا ما يجعل أغلب حالات الطلاق تحدث في السنة الأولى من الزواج ؛ لأن طرفي الحب قد شعرا بأن جذوة الحب وجمرته الحارة التي شعرا بها في بداية علاقتهما قد بدأت تبرد.!
القانون العاشر:
الحب يتغذّى على الحرمان والغياب، وهو ضد التشبع ؛ وإذا تشبّع الإنسان من الحب بدأ يتملل، لذلك قال امرؤ القيس:
«وقبّلتها تسعاً وتسعين قُبلةً... وواحدةً أخرى وكنت على عجل».!
لقد كانت "القبلة الأخيرة" على عجل لأنه تشبّع إلى درجة الملل.!
حسناً... ماذا بقي يا قوم؟
بقي القول إنّ الحب ضرورة وحاجة وطاقة لكل كائن حي.. ومن هنا يقول الشاعر نزار قباني :
الحب في الأرض بعضٌ من تخلّينا ..
لو لم نجده عليها .. لاخترعناه !
âپ§