غـرام الشوق
05-30-2025, 07:48 PM
من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
في الصحيحين عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَلَقَّتِ المَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، قَالُوا: أَعَمِلْتَ مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ، قَالَ: قَالَ: فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ»[1].
معاني المفردات:
تَلَقَّتِ: أي استقبلت عند الموت.
فِتْيَانِي: جمع فتى وهو الأجير والخادم.
يُنْظِرُوا: أي يُمهلوا.
وَيَتَجَاوَزُوا: أي يتسامحوا في الاقتضاء، والاستيفاء.
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل إنظار المعسر والوضع عنه إما كل الدين، وإما بعضه من كثير أو قليل.
2- فضل المسامحة في الاقتضاء، وفي الاستيفاء سواء استوفى من موسر أو معسر.
3- فضل الوضع من الدَّين.
4- لا يُحتقر شيء من أفعال الخير فلعله سبب السعادة والرحمة.
5- الحث على عدم تعنيف المعسر والتلطف به.
6- رحمة الإسلام ورفقه بأصحاب الأعذار وحثه على التجاوز عنهم.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (2077)، ومسلم (1560).
في الصحيحين عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «تَلَقَّتِ المَلَائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، قَالُوا: أَعَمِلْتَ مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا؟ قَالَ: كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ، قَالَ: قَالَ: فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ»[1].
معاني المفردات:
تَلَقَّتِ: أي استقبلت عند الموت.
فِتْيَانِي: جمع فتى وهو الأجير والخادم.
يُنْظِرُوا: أي يُمهلوا.
وَيَتَجَاوَزُوا: أي يتسامحوا في الاقتضاء، والاستيفاء.
ما يستفاد من الحديث:
1- فضل إنظار المعسر والوضع عنه إما كل الدين، وإما بعضه من كثير أو قليل.
2- فضل المسامحة في الاقتضاء، وفي الاستيفاء سواء استوفى من موسر أو معسر.
3- فضل الوضع من الدَّين.
4- لا يُحتقر شيء من أفعال الخير فلعله سبب السعادة والرحمة.
5- الحث على عدم تعنيف المعسر والتلطف به.
6- رحمة الإسلام ورفقه بأصحاب الأعذار وحثه على التجاوز عنهم.
[1] متفق عليه: رواه البخاري (2077)، ومسلم (1560).