Şøķåŕą
05-29-2025, 01:22 PM
تخريج حديث: الاستطابة
عن خزيمة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة، فقال: «بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ». (1/ 214).
ضعيف.
في إسناده أبو خزيمة عمرو بن خزيمة، وهو مجهول.
أخرجه الشافعي في «مسنده» (66)، وفي «الأم» (1/ 36)، والحميدي في «مسنده» (436)، والطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3724)، والبيهقي في «الخلافيات» (349)، وفي «معرفة السنن» (858)، والبغوي في «شرح السنة» (179)، عن سفيان بن عيينة، قال: أخبرني هشام بن عروة، قال: أخبرني أبو وَجْزَة، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه ﭬ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الِاسْتِنْجَاءُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيها رَجِيعٌ».
جاء عند الطبراني: «قيل لسفيان: إنهم يقولون أبو خزيمة؟ قال: لا، إنما هو أبو وجزة الشاعر».
قلت: هذا إسناد رجاله ثقات، وأبو وجزة؛ هو يزيد بن عبيد الشاعر، ثقة، ولكن سفيان قد أخطأ في قوله: «أبو وجزة»؛ وإنما هو أبو خزيمة.
فالحديث قد أخرجه الحميدي في «مسنده» (437)، وأحمد في «مسنده» (21861)، وابن ماجه (315)، والطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3727)[1]، والبيهقي في «الخلافيات» (356)، عن وكيع.
وأخرجه ابن أبي شيبة (1638) و(1652) و (36309)، عن عبدة بن سليمان، وابن نمير.
وأخرجه أحمد (21872)، والطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3726)، عن عبد الله بن نمير.
وأخرجه الترمذي في «العلل الكبير» (9)، والطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3725)، عن عبدة بن سليمان.
وأخرجه أحمد (21856)، والبيهقي في «الخلافيات» (352)، عن محمد بن بشر العبدي.
وأخرجه الدارمي (698)، عن علي بن مسهر.
وأخرجه ابن ماجه (315)، عن سفيان بن عيينة.
وأخرجه أبو داود (41)، والبيهقي في «الكبير» (501)، وفي «الخلافيات» (351)، عن أبي معاوية.
قال أبو داود: «كذا رواه أبو أسامة، وابن نمير، عن هشام؛ يعني: ابن عروة».
وأخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» (740)، عن عبد الرحمن بن سليمان.
وأخرجه ابن المقرئ في «الأربعين» (15)، عن المفضل بن فضالة.
عشرتهم: وكيع، وعبدة بن سليمان، وابن نمير، ومحمد بن بشر، وعلي بن مسهر، وابن عيينة، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وعبد الرحمن بن سليمان، والمفضل بن فضالة، عن هشام بن عروة، عن أبي خزيمة عمرو بن خزيمة المزني، عن عمارة بن خزيمة، عن خزيمة بن ثابت ﭬ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة، فقال: «ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ».
وليس عند بعضهم: «سئل».
قلت: والصواب رواية الجماعة الذين قالوا: «عمرو بن خزيمة».
قال البيهقي في «الكبير» عقب الحديث: «قال أبو داود: كذا رواه أبو أسامة، وابن نمير، عن هشام. قال البيهقي: وكذلك رواه محمد بن بشر العبدي، ووكيع، وعبدة بن سليمان، عن هشام، ورواه ابن عيينة، عن هشام، عن أبي وجزة، عن عمارة، وكان علي بن المديني يقول: الصواب رواية الجماعة، عن هشام، عن عمرو بن خزيمة»اهـ.
وقال في «الخلافيات» عقب الحديث (352): «قال علي: ولا أرى سفيان حفظ هذا؛ لأنه قد خالفه غير واحد، وإنما أراد عندي: هشام بن عروة، عن أبي وجزة، عن رجل من مزينة، عن عمر بن أبي سلمة، قال: كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن سفيان حدثنا هذا الحديث عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، قال: كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ وليس هذا من حديث عروة؛ إنما رواه أصحاب هشام، عن هشام، عن أبي وجزة»اهـ.
وقال الترمذي في «العلل» عقب الحديث: «وقال وكيع: عن هشام, عن أبي خزيمة, عن عمارة بن خزيمة, عن خزيمة بن ثابت, عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو معاوية: عن هشام بن عروة, عن عبد الرحمن بن سعد, عن عمرو بن خزيمة, عن عمارة بن خزيمة, عن خزيمة بن ثابت. وقال مالك بن أنس: عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فسألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: الصحيح ما روى عبدة ووكيع, وحديث مالك عن هشام بن عروة, عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح أيضًا, وأبو معاوية أخطأ في هذا الحديث؛ إذ زاد: عن عبد الرحمن بن سعد»اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 607): «سئل أبو زرعة عن اختلاف الرواة في خبر هشام بن عروة في الاستنجاء؛ ورواه وكيع، وعبدة، عن هشام بن عروة، عن عمرو بن خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه خزيمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع»، ومنهم من يقول: عن هشام بن عروة، عمن حدثه، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال أبو زرعة: الحديث حديث وكيع وعبدة»اهـ.
وقال البيهقي في «معرفة السنن» عقب الحديث: «هكذا قال سفيان: أبو وجزة، وأخطأ فيه، إنما هو ابن خزيمة، واسمه عمرو بن خزيمة، كذلك رواه الجماعة عن هشام بن عروة: وكيع، وابن نمير، وأبو أسامة، وأبو معاوية، وعبدة بن سليمان، ومحمد بن بشر العبدي»اهـ.
قلت: وأبو خزيمة عمرو بن خزيمة، مجهول.
ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 327)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 229)، ولم يذكرا فيه شيئًا.
والحديث أخرجه أحمد (21879)، عن يحيى بن سعيد، عن هشام، قال: أخبرني رجل، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه ﭬ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3723)، والخطيب في «المتفق والمفترق» (896)، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن عبد الرحمن بن سعد، عن عمرو بن خزيمة، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن خزيمة بن ثابت، به.
عن خزيمة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة، فقال: «بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ». (1/ 214).
ضعيف.
في إسناده أبو خزيمة عمرو بن خزيمة، وهو مجهول.
أخرجه الشافعي في «مسنده» (66)، وفي «الأم» (1/ 36)، والحميدي في «مسنده» (436)، والطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3724)، والبيهقي في «الخلافيات» (349)، وفي «معرفة السنن» (858)، والبغوي في «شرح السنة» (179)، عن سفيان بن عيينة، قال: أخبرني هشام بن عروة، قال: أخبرني أبو وَجْزَة، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه ﭬ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الِاسْتِنْجَاءُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيها رَجِيعٌ».
جاء عند الطبراني: «قيل لسفيان: إنهم يقولون أبو خزيمة؟ قال: لا، إنما هو أبو وجزة الشاعر».
قلت: هذا إسناد رجاله ثقات، وأبو وجزة؛ هو يزيد بن عبيد الشاعر، ثقة، ولكن سفيان قد أخطأ في قوله: «أبو وجزة»؛ وإنما هو أبو خزيمة.
فالحديث قد أخرجه الحميدي في «مسنده» (437)، وأحمد في «مسنده» (21861)، وابن ماجه (315)، والطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3727)[1]، والبيهقي في «الخلافيات» (356)، عن وكيع.
وأخرجه ابن أبي شيبة (1638) و(1652) و (36309)، عن عبدة بن سليمان، وابن نمير.
وأخرجه أحمد (21872)، والطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3726)، عن عبد الله بن نمير.
وأخرجه الترمذي في «العلل الكبير» (9)، والطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3725)، عن عبدة بن سليمان.
وأخرجه أحمد (21856)، والبيهقي في «الخلافيات» (352)، عن محمد بن بشر العبدي.
وأخرجه الدارمي (698)، عن علي بن مسهر.
وأخرجه ابن ماجه (315)، عن سفيان بن عيينة.
وأخرجه أبو داود (41)، والبيهقي في «الكبير» (501)، وفي «الخلافيات» (351)، عن أبي معاوية.
قال أبو داود: «كذا رواه أبو أسامة، وابن نمير، عن هشام؛ يعني: ابن عروة».
وأخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» (740)، عن عبد الرحمن بن سليمان.
وأخرجه ابن المقرئ في «الأربعين» (15)، عن المفضل بن فضالة.
عشرتهم: وكيع، وعبدة بن سليمان، وابن نمير، ومحمد بن بشر، وعلي بن مسهر، وابن عيينة، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وعبد الرحمن بن سليمان، والمفضل بن فضالة، عن هشام بن عروة، عن أبي خزيمة عمرو بن خزيمة المزني، عن عمارة بن خزيمة، عن خزيمة بن ثابت ﭬ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة، فقال: «ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ».
وليس عند بعضهم: «سئل».
قلت: والصواب رواية الجماعة الذين قالوا: «عمرو بن خزيمة».
قال البيهقي في «الكبير» عقب الحديث: «قال أبو داود: كذا رواه أبو أسامة، وابن نمير، عن هشام. قال البيهقي: وكذلك رواه محمد بن بشر العبدي، ووكيع، وعبدة بن سليمان، عن هشام، ورواه ابن عيينة، عن هشام، عن أبي وجزة، عن عمارة، وكان علي بن المديني يقول: الصواب رواية الجماعة، عن هشام، عن عمرو بن خزيمة»اهـ.
وقال في «الخلافيات» عقب الحديث (352): «قال علي: ولا أرى سفيان حفظ هذا؛ لأنه قد خالفه غير واحد، وإنما أراد عندي: هشام بن عروة، عن أبي وجزة، عن رجل من مزينة، عن عمر بن أبي سلمة، قال: كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن سفيان حدثنا هذا الحديث عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، قال: كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ وليس هذا من حديث عروة؛ إنما رواه أصحاب هشام، عن هشام، عن أبي وجزة»اهـ.
وقال الترمذي في «العلل» عقب الحديث: «وقال وكيع: عن هشام, عن أبي خزيمة, عن عمارة بن خزيمة, عن خزيمة بن ثابت, عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو معاوية: عن هشام بن عروة, عن عبد الرحمن بن سعد, عن عمرو بن خزيمة, عن عمارة بن خزيمة, عن خزيمة بن ثابت. وقال مالك بن أنس: عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فسألت محمدًا عن هذا الحديث، فقال: الصحيح ما روى عبدة ووكيع, وحديث مالك عن هشام بن عروة, عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيح أيضًا, وأبو معاوية أخطأ في هذا الحديث؛ إذ زاد: عن عبد الرحمن بن سعد»اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 607): «سئل أبو زرعة عن اختلاف الرواة في خبر هشام بن عروة في الاستنجاء؛ ورواه وكيع، وعبدة، عن هشام بن عروة، عن عمرو بن خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه خزيمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع»، ومنهم من يقول: عن هشام بن عروة، عمن حدثه، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال أبو زرعة: الحديث حديث وكيع وعبدة»اهـ.
وقال البيهقي في «معرفة السنن» عقب الحديث: «هكذا قال سفيان: أبو وجزة، وأخطأ فيه، إنما هو ابن خزيمة، واسمه عمرو بن خزيمة، كذلك رواه الجماعة عن هشام بن عروة: وكيع، وابن نمير، وأبو أسامة، وأبو معاوية، وعبدة بن سليمان، ومحمد بن بشر العبدي»اهـ.
قلت: وأبو خزيمة عمرو بن خزيمة، مجهول.
ترجمه البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 327)، وابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 229)، ولم يذكرا فيه شيئًا.
والحديث أخرجه أحمد (21879)، عن يحيى بن سعيد، عن هشام، قال: أخبرني رجل، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه ﭬ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (4/ 86) (3723)، والخطيب في «المتفق والمفترق» (896)، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن عبد الرحمن بن سعد، عن عمرو بن خزيمة، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن خزيمة بن ثابت، به.