الدكتور على حسن
05-23-2025, 08:15 PM
ملخص قصة سورة سبأ
سبأ هم قبيلة مساكنهم كثيرة ومتعددة،
ومن قدرة الله -تعالى- أن جعل لهم جنيتين؛
فكانوا يعيشون في أرض خصبة،
عن اليمين والشمال؛
رمز لذلك الخصب والوفرة،
والرفاهية في الحياة،
وطلب منهم الله -تعالى-
أن يأكلوا من رزقه،
وأن يشكروه على ما أنعم عليهم.
وكان ردهم على ذلك بالجحود؛
فقد رفضوا أن يشكروا الله -تعالى-
على ما أنعم عليهم، وكفروا بالله،
وكذبوا أنبياءهم؛ فعاقبهم الله -تعالى-
بأن سلبهم هذا الرخاء،
وأرسل عليهم السيل الجارف؛
الذي يحمل العرم في طريقه،
وهي الحجارة شديدة التدفق،
فهدم مساكنهم ودفنها.
وبدلهم الله بجنتين لا خير فيهما،
وتبدلتا كالصحراء تناثرت
فيها الأشجار التي لا ثمر فيها،
بل تحمل شوكاً جزاءً
على كفرهم بالله وعنادهم،
كما أن الله -تعالى- قد جعل لقبيلة
سبأ قرى آمنة متقاربة،
ومن ظلمهم وعدوانهم طلبوا
من الله -تعالى- أن يباعد أسفارهم.
وقد صدق إبليس ظنه
بإغوائه لقبيلة سبأ؛
فقد أطاعوه باستثناء فريق منهم،
فما كان من الله إلا أن مزقهم وفرقهم،
وهذا ما أشار إليه قوله -تعالى-:
(وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)،
وقد استغرقت قصة سبأ
في سورة سبأ جزءاً
من الآيات الكريمة
لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ
عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ
رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ
الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ
ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيل
ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي
إِلَّا الْكَفُورَ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى
الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً
وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا
لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَفَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ
بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ
فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور
وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ
ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِين
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن
سبأ هم قبيلة مساكنهم كثيرة ومتعددة،
ومن قدرة الله -تعالى- أن جعل لهم جنيتين؛
فكانوا يعيشون في أرض خصبة،
عن اليمين والشمال؛
رمز لذلك الخصب والوفرة،
والرفاهية في الحياة،
وطلب منهم الله -تعالى-
أن يأكلوا من رزقه،
وأن يشكروه على ما أنعم عليهم.
وكان ردهم على ذلك بالجحود؛
فقد رفضوا أن يشكروا الله -تعالى-
على ما أنعم عليهم، وكفروا بالله،
وكذبوا أنبياءهم؛ فعاقبهم الله -تعالى-
بأن سلبهم هذا الرخاء،
وأرسل عليهم السيل الجارف؛
الذي يحمل العرم في طريقه،
وهي الحجارة شديدة التدفق،
فهدم مساكنهم ودفنها.
وبدلهم الله بجنتين لا خير فيهما،
وتبدلتا كالصحراء تناثرت
فيها الأشجار التي لا ثمر فيها،
بل تحمل شوكاً جزاءً
على كفرهم بالله وعنادهم،
كما أن الله -تعالى- قد جعل لقبيلة
سبأ قرى آمنة متقاربة،
ومن ظلمهم وعدوانهم طلبوا
من الله -تعالى- أن يباعد أسفارهم.
وقد صدق إبليس ظنه
بإغوائه لقبيلة سبأ؛
فقد أطاعوه باستثناء فريق منهم،
فما كان من الله إلا أن مزقهم وفرقهم،
وهذا ما أشار إليه قوله -تعالى-:
(وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)،
وقد استغرقت قصة سبأ
في سورة سبأ جزءاً
من الآيات الكريمة
لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ
عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ
رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ
فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ
الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ
ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيل
ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي
إِلَّا الْكَفُورَ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى
الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً
وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا
لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَفَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ
بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ
فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُور
وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ
ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِين
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حســن