عاشق الغيم
05-23-2025, 07:32 PM
يسعى المسلم في كلّ أعماله و أقواله إلى نيل رضا الله سبحانه و تعالى و الفوز بالجنّة ،
فالجنّة هي غاية كلّ مؤمنٍ ، و هي الهدف الأسمى بعد نيل رضا الله سبحانه و تعالى
و محبّته ، و قد وصف النّبي صلّى الله عليه و سلّم الجنّة في أحاديث كثيرةٍ ،
و بيّن بأنّ نعيمها لا يخطر على بال أحدٍ من البشر ، يتنعّم فيها المؤمن بأنواع الملذّات ،
و يأكل فيها أشهى الطّعام ، و يتزوّج فيها الحور العين ،
و هو في نعيمه خالدٌ لا يموت ، و شابٌ لا يهرم ، و فرحٌ مستمتع لا يكلّ و لا يسأم ،
و لا شكّ بأنّ المسلم و حتى ينال جائزة الله عليه أن يأخذ بأسباب دخولها ،
فكيف السّبيل إلى دخول الجنّة بسلام ؟
. لا بدّ للمسلم أن يؤمن أولاً بالله سبحانه و تعالى إيماناً خالصاً ،
فلا يرائي النّاس بعمله ، و لا يدعو أحداً غير الله
، و لا يلجأ إلا إليه سبحانه ، فحقيقة التّوحيد ترتبط بأفعال العباد ،
و إنّ توحيد الألوهيّة كما قال العلماء
هو توحيد الله سبحانه بأفعال العباد ، كالرّجاء و الدّعاء و الخشية ،
فمتى ما تحقّق هذا التّوحيد في قلب المؤمن أصبح موحّداً حقيقةً و فعلاً .
ثمّ يأتي بعد الإيمان العمل الصّالح و حسن السّريرة و التّعامل الحسن مع الخلق
، و إنّ الأعمال الصّالحة التي تكون سبباً لدخول الجنّة كثيرةٌ فمنها الصّدقة على الفقراء
و المحتاجين ، فهي تطفئ غضب الرّبّ كما يطفئ الماء النّار ،
و كذلك عيادة المريض و مواساته ،
فمن عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجّنة حتى يرجع
، و اتباع الجنائز فمن مشى في جنازةٍ كان له قيراط و من مشى في جنازة
حتى تدفن كان له قيراطين ، و كذلك تفريج الكرب و الهمّ عن المسلمين ،
فمن فرّج عن مؤمن كربةً فرّج الله عنه كربات يوم القيامة ، و قضاء حوائج الخلق
، فمن مشى في قضاء حاجة أخيه كان ذلك خيرٌ له
من أن يعتكف في مسجد رسول الله أربعين ليلةً ،
و أخيراً قال النّبي عليه الصّلاة و السّلام ، افشوا السّلام و أطعموا الطّعام ،
و صلّوا بالليل و النّاس نيام ، تدخلوا الجنّة بسلام
فالجنّة هي غاية كلّ مؤمنٍ ، و هي الهدف الأسمى بعد نيل رضا الله سبحانه و تعالى
و محبّته ، و قد وصف النّبي صلّى الله عليه و سلّم الجنّة في أحاديث كثيرةٍ ،
و بيّن بأنّ نعيمها لا يخطر على بال أحدٍ من البشر ، يتنعّم فيها المؤمن بأنواع الملذّات ،
و يأكل فيها أشهى الطّعام ، و يتزوّج فيها الحور العين ،
و هو في نعيمه خالدٌ لا يموت ، و شابٌ لا يهرم ، و فرحٌ مستمتع لا يكلّ و لا يسأم ،
و لا شكّ بأنّ المسلم و حتى ينال جائزة الله عليه أن يأخذ بأسباب دخولها ،
فكيف السّبيل إلى دخول الجنّة بسلام ؟
. لا بدّ للمسلم أن يؤمن أولاً بالله سبحانه و تعالى إيماناً خالصاً ،
فلا يرائي النّاس بعمله ، و لا يدعو أحداً غير الله
، و لا يلجأ إلا إليه سبحانه ، فحقيقة التّوحيد ترتبط بأفعال العباد ،
و إنّ توحيد الألوهيّة كما قال العلماء
هو توحيد الله سبحانه بأفعال العباد ، كالرّجاء و الدّعاء و الخشية ،
فمتى ما تحقّق هذا التّوحيد في قلب المؤمن أصبح موحّداً حقيقةً و فعلاً .
ثمّ يأتي بعد الإيمان العمل الصّالح و حسن السّريرة و التّعامل الحسن مع الخلق
، و إنّ الأعمال الصّالحة التي تكون سبباً لدخول الجنّة كثيرةٌ فمنها الصّدقة على الفقراء
و المحتاجين ، فهي تطفئ غضب الرّبّ كما يطفئ الماء النّار ،
و كذلك عيادة المريض و مواساته ،
فمن عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجّنة حتى يرجع
، و اتباع الجنائز فمن مشى في جنازةٍ كان له قيراط و من مشى في جنازة
حتى تدفن كان له قيراطين ، و كذلك تفريج الكرب و الهمّ عن المسلمين ،
فمن فرّج عن مؤمن كربةً فرّج الله عنه كربات يوم القيامة ، و قضاء حوائج الخلق
، فمن مشى في قضاء حاجة أخيه كان ذلك خيرٌ له
من أن يعتكف في مسجد رسول الله أربعين ليلةً ،
و أخيراً قال النّبي عليه الصّلاة و السّلام ، افشوا السّلام و أطعموا الطّعام ،
و صلّوا بالليل و النّاس نيام ، تدخلوا الجنّة بسلام