وطن عُمري
05-22-2025, 04:09 PM
نهاية مرحلة: سقوط نوكيا
في بداية الألفية، كانت نوكيا ملك الهواتف المحمولة بلا منازع. لكن مع إطلاق آبل للآيفون في 2007، بدأت اللعبة تتغيّر. لم تواكب نوكيا موجة الهواتف الذكية، ولا نظام أندرويد الذي تبنّته أغلب الشركات المنافسة.
النتيجة؟
انخفضت المبيعات بشكل حاد.
خسرت نوكيا حصتها السوقية.
وفي عام 2013، باعت قسم الهواتف لشركة مايكروسوفت بـ 7.2 مليار دولار.
بالنسبة للكثيرين، كانت هذه نهاية نوكيا.
التحوّل الذكي: من الهواتف إلى التراخيص
لكن نوكيا كانت تملك كنزًا خفيًا:
شبكة ضخمة من براءات الاختراع في مجالات الاتصال، الشبكات، والهواتف المحمولة.
بعد بيع قسم الهواتف، قررت نوكيا أن تتحوّل إلى شركة تكنولوجيا تركّز على الشبكات والاتصالات والبنية التحتية.
واستخدمت براءات اختراعها كأصل مربح.
فبدلاً من تصنيع الهواتف، بدأت:
• ترخيص براءات الاختراع لشركات مثل آبل وسامسونج.
• الاستثمار في تطوير شبكات الجيل الرابع والخامس (4G/5G).
• الاستحواذ على شركات متخصصة، مثل Alcatel-Lucent.
النتيجة: عودة قوية
اليوم، تحقق نوكيا أكثر من 24 مليار دولار سنويًا من:
• خدمات الشبكات والاتصالات.
• ترخيص البرمجيات وبراءات الاختراع.
• اتفاقيات طويلة الأجل مع عمالقة الصناعة.
لم تعد تصنع هواتف، لكنها أصبحت قلب الشبكات العالمية.
الدرس من قصة نوكيا؟
السقوط ليس النهاية…
إذا عرفت كيف تعيد تعريف نفسك،
فقد يتحول الانهيار إلى انطلاقة أقوى من قبل
في بداية الألفية، كانت نوكيا ملك الهواتف المحمولة بلا منازع. لكن مع إطلاق آبل للآيفون في 2007، بدأت اللعبة تتغيّر. لم تواكب نوكيا موجة الهواتف الذكية، ولا نظام أندرويد الذي تبنّته أغلب الشركات المنافسة.
النتيجة؟
انخفضت المبيعات بشكل حاد.
خسرت نوكيا حصتها السوقية.
وفي عام 2013، باعت قسم الهواتف لشركة مايكروسوفت بـ 7.2 مليار دولار.
بالنسبة للكثيرين، كانت هذه نهاية نوكيا.
التحوّل الذكي: من الهواتف إلى التراخيص
لكن نوكيا كانت تملك كنزًا خفيًا:
شبكة ضخمة من براءات الاختراع في مجالات الاتصال، الشبكات، والهواتف المحمولة.
بعد بيع قسم الهواتف، قررت نوكيا أن تتحوّل إلى شركة تكنولوجيا تركّز على الشبكات والاتصالات والبنية التحتية.
واستخدمت براءات اختراعها كأصل مربح.
فبدلاً من تصنيع الهواتف، بدأت:
• ترخيص براءات الاختراع لشركات مثل آبل وسامسونج.
• الاستثمار في تطوير شبكات الجيل الرابع والخامس (4G/5G).
• الاستحواذ على شركات متخصصة، مثل Alcatel-Lucent.
النتيجة: عودة قوية
اليوم، تحقق نوكيا أكثر من 24 مليار دولار سنويًا من:
• خدمات الشبكات والاتصالات.
• ترخيص البرمجيات وبراءات الاختراع.
• اتفاقيات طويلة الأجل مع عمالقة الصناعة.
لم تعد تصنع هواتف، لكنها أصبحت قلب الشبكات العالمية.
الدرس من قصة نوكيا؟
السقوط ليس النهاية…
إذا عرفت كيف تعيد تعريف نفسك،
فقد يتحول الانهيار إلى انطلاقة أقوى من قبل