الدكتور على حسن
05-20-2025, 10:12 PM
( 10 )
الشقاء لا ينبع من قلة العطاء،
بل من كثرة الالتفات
إلى ما في أيدي الناس
ذلك أن القلب إذا تشتّت
في أودية الطمع،
ضلّ عن طريق الرضا،
وعمِيَ عن رؤية الفضل،
فصار فقيرًا وإن ملك الدنيا،
بينما القانع غنيٌّ
ولو قلّ في يده الزاد.
وقد قال الله تعالى:
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا
بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ
ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ
وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ)
النظر إلى الزينة يُورث الفتنة،
ويُطفئ نور القناعة،
ويمنع سكينة الشاكرين.
فالسعيد من أبصر الموجود
لا من تطلع إلى المفقود
ومن شكر، لا من قارن
ومن رضي، لا من حسد
فالنعمة لا تُقاس بكثرتها،
بل تُقاس بما تُورثه من سكون،
وما تزرعه في القلب من رضا
وهذا هو الغنى الحقيقي.
( 11 )
﴿أَلَم يَعْلَم بِأَن اللَّهَ يَرَى﴾؟!!
- هناك خلوات:
تجلب لصاحبها الحسرات!..
- وهناك خلوات:
ترفع صاحبها درجات!
( 12 )
إنه يعلم الجهر وما يخفى..
لو تيقن العبد من علم الله فيه
لذاب قلبه وجلاً من مهابته،
وخشية من سطوته،
وما فتر لسانه عن ذكره،
وعينه عن مطالعة آلائه،
والغض عن محارمه،
وما عصى عبد ربه قط إلا بغفلته
عن كونه في قبضة مولاه وسيده!!
فاللهم ارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن
الشقاء لا ينبع من قلة العطاء،
بل من كثرة الالتفات
إلى ما في أيدي الناس
ذلك أن القلب إذا تشتّت
في أودية الطمع،
ضلّ عن طريق الرضا،
وعمِيَ عن رؤية الفضل،
فصار فقيرًا وإن ملك الدنيا،
بينما القانع غنيٌّ
ولو قلّ في يده الزاد.
وقد قال الله تعالى:
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا
بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ
ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ
وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ)
النظر إلى الزينة يُورث الفتنة،
ويُطفئ نور القناعة،
ويمنع سكينة الشاكرين.
فالسعيد من أبصر الموجود
لا من تطلع إلى المفقود
ومن شكر، لا من قارن
ومن رضي، لا من حسد
فالنعمة لا تُقاس بكثرتها،
بل تُقاس بما تُورثه من سكون،
وما تزرعه في القلب من رضا
وهذا هو الغنى الحقيقي.
( 11 )
﴿أَلَم يَعْلَم بِأَن اللَّهَ يَرَى﴾؟!!
- هناك خلوات:
تجلب لصاحبها الحسرات!..
- وهناك خلوات:
ترفع صاحبها درجات!
( 12 )
إنه يعلم الجهر وما يخفى..
لو تيقن العبد من علم الله فيه
لذاب قلبه وجلاً من مهابته،
وخشية من سطوته،
وما فتر لسانه عن ذكره،
وعينه عن مطالعة آلائه،
والغض عن محارمه،
وما عصى عبد ربه قط إلا بغفلته
عن كونه في قبضة مولاه وسيده!!
فاللهم ارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن