الدكتور على حسن
05-19-2025, 05:49 PM
السعيُ هُو مِفتاحُ الكَينونةِ الإنسانيَّة،
وهوَ المِعيارُ الّذي توزنُ
بهِ القيمَة الحقيقيةُ للفرد،
لا ما وَرِثَ ولا ما أُوتِي من غير جُهد،
بل ما خَطَتهُ قدماهُ،
وما نَسجتهُ يداه،
وما اجتهد فيه قلبُه وفكرُه ونَفَسُه.
والآيةُ ترفعُ عن الإِنسان وَهْمَ الاتِّكال،
وتُوقظُ فيهِ ضميرَ المسؤوليَّة،
وتدعوهُ لأن يَعلَم أن الطريقَ
إلى النّجاح والخلاص لا يُعبَّدُ بالتَّمنِّي،
بل يُعبَّدُ بالسعي.
وهُنا لا يَكفي السعيُ الجسدي
أو الحِرَفي، بل سعيُ النّفس،
وعزمُ القلب، وسخاءُ النيّة.
فالجزاءُ لا يُبنى على المظاهر،
بل على الجهدِ الصادق،
فربَّ عملٍ قليلٍ سبقَ عملًا كثيرًا
لأنَّ صاحبه سعى
إليه بإخلاصٍ ويقين.
وهذا المبدأُ العادل
يجعلُ من الحياةِ ميدانَ
تكافؤٍ حقيقي،
حيث لا تَفاضُلَ بين
ابنِ غنيٍّ وابنِ فقير،
ولا بين وارثٍ ومحروم،
إلا بمقدار ما بَذلهُ
كلٌّ منهم من سعي.
فأبوابَ السّعي لا تُغلَق،
وكُلَّ خطوةٍ تُرى،
وكُلَّ دمعةٍ في السعي تُثمَّن،
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ﴾.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
وهوَ المِعيارُ الّذي توزنُ
بهِ القيمَة الحقيقيةُ للفرد،
لا ما وَرِثَ ولا ما أُوتِي من غير جُهد،
بل ما خَطَتهُ قدماهُ،
وما نَسجتهُ يداه،
وما اجتهد فيه قلبُه وفكرُه ونَفَسُه.
والآيةُ ترفعُ عن الإِنسان وَهْمَ الاتِّكال،
وتُوقظُ فيهِ ضميرَ المسؤوليَّة،
وتدعوهُ لأن يَعلَم أن الطريقَ
إلى النّجاح والخلاص لا يُعبَّدُ بالتَّمنِّي،
بل يُعبَّدُ بالسعي.
وهُنا لا يَكفي السعيُ الجسدي
أو الحِرَفي، بل سعيُ النّفس،
وعزمُ القلب، وسخاءُ النيّة.
فالجزاءُ لا يُبنى على المظاهر،
بل على الجهدِ الصادق،
فربَّ عملٍ قليلٍ سبقَ عملًا كثيرًا
لأنَّ صاحبه سعى
إليه بإخلاصٍ ويقين.
وهذا المبدأُ العادل
يجعلُ من الحياةِ ميدانَ
تكافؤٍ حقيقي،
حيث لا تَفاضُلَ بين
ابنِ غنيٍّ وابنِ فقير،
ولا بين وارثٍ ومحروم،
إلا بمقدار ما بَذلهُ
كلٌّ منهم من سعي.
فأبوابَ السّعي لا تُغلَق،
وكُلَّ خطوةٍ تُرى،
وكُلَّ دمعةٍ في السعي تُثمَّن،
﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ﴾.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى