الدكتور على حسن
05-18-2025, 05:32 PM
( 1 )
﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
[ الأعراف: 200]
الاستعاذة بالله تعالى حِصنٌ من الغوائل،
ومَخلَصٌ من شرور النوازل.
سبحان مَن يسمعُ استعاذتَك فيُجيب،
ويعلمُ ما يُصلِح أمرَك فيُحسِنُ لك التدبير!
( 2 )
{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا}...
إن بناء وطنٍ يحوطه الإيمان والعلم،
تمتزج في بوتقته معايير العدل ومناهج الحضارة
وأسباب التقدم وشروط مواكبة الحداثة والتنوير،
تُنتج لك جداراً وسدّاً منيعاً داخلياً وخارجياً
يقيك من الأطماع والمفاسد كلها ..
فلا ليبرالية ابتدعوها ..
ولا علمانية أخذوا منها أقبح ما فيها
ولا ترفيه يُسكر جذوة الإيمان
ولا انسلاخ يمسخ المُجتمع ويهوي به ..
ولا إصلاح زائف برعاية عدوّ
طامع يحقق الاستقرار ..
( 3 )
إنه يعلم الجهر وما يخفى..
لو تيقن العبد من علم الله
فيه لذاب قلبه وجلاً من مهابته،
وخشية من سطوته،
وما فتر لسانه عن ذكره،
وعينه عن مطالعة آلائه،
والغض عن محارمه،
وما عصى عبد ربه قط إلا بغفلته
عن كونه في قبضة مولاه وسيده!!
فاللهم ارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن
﴿ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ
فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
[ الأعراف: 200]
الاستعاذة بالله تعالى حِصنٌ من الغوائل،
ومَخلَصٌ من شرور النوازل.
سبحان مَن يسمعُ استعاذتَك فيُجيب،
ويعلمُ ما يُصلِح أمرَك فيُحسِنُ لك التدبير!
( 2 )
{فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا}...
إن بناء وطنٍ يحوطه الإيمان والعلم،
تمتزج في بوتقته معايير العدل ومناهج الحضارة
وأسباب التقدم وشروط مواكبة الحداثة والتنوير،
تُنتج لك جداراً وسدّاً منيعاً داخلياً وخارجياً
يقيك من الأطماع والمفاسد كلها ..
فلا ليبرالية ابتدعوها ..
ولا علمانية أخذوا منها أقبح ما فيها
ولا ترفيه يُسكر جذوة الإيمان
ولا انسلاخ يمسخ المُجتمع ويهوي به ..
ولا إصلاح زائف برعاية عدوّ
طامع يحقق الاستقرار ..
( 3 )
إنه يعلم الجهر وما يخفى..
لو تيقن العبد من علم الله
فيه لذاب قلبه وجلاً من مهابته،
وخشية من سطوته،
وما فتر لسانه عن ذكره،
وعينه عن مطالعة آلائه،
والغض عن محارمه،
وما عصى عبد ربه قط إلا بغفلته
عن كونه في قبضة مولاه وسيده!!
فاللهم ارزقنا خشيتك في الغيب والشهادة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن