نبضها مطيري
05-17-2025, 07:59 PM
أسباب تأخر الأطفال في التدريب على استخدام المرحاض
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال يتأخرون في التدريب على استخدام المرحاض. وفي المقابل، يمكن تقسيم معظم الحالات إلى ثلاثة أسباب رئيسية، وهي المشاكل الطبية، والرفض، ورهاب المرحاض. وفيما يلي الشرح الكامل:
الحالات الطبية
هناك أسباب طبية تجعل الأطفال يواجهون صعوبة في التبرز -الصورة من موقع Freepik
في بعض الأحيان، هناك أسباب طبية تجعل الأطفال يواجهون صعوبة في التبرز في المرحاض. إذا بدا أن طفلك الصغير يريد حقاً أن يتم تدريبه على استخدام المرحاض، ولا يزال لا ينجح؛ فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.
تُعَدُّ المشاكل الأكثر احتمالاً هي التهابات المسالك البولية أو الإمساك، ويمكن علاجها بزيارة طبيب الأطفال ويمكن أن تؤدي بعض حالات التأخر في النمو أيضاً إلى إبطاء استعداد الطفل لاستخدام المرحاض. في هذه الحالة، اطلبي الدعم من طبيب أطفال لمساعدتك.
رفض الطفل
إذا كان طفلك يعاني من نوبة غضب عندما يتم تذكيره باستخدام المرحاض؛ فربما تتعاملين مع مقاومة طفلك للتدريب على استخدام المرحاض، ويُعَدُّ هذا أمراً شائعاً لدى الأطفال ذوي الإرادة القوية.
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون سبب هذا السلوك هو العقاب أو الإجبار عندما يبدأ التدريب على استخدام المرحاض.
فوبيا المرحاض
يمكن أن يكون رهاب المرحاض أيضاً سبباً لتأخر الطفل في التدريب على استخدام المرحاض. قد يمر طفلك بتجربة سلبية تجعله يعاني من الرهاب.
الأطفال الذين يعانون من الألم عند التبول أو التبرز بسبب بعض المشاكل الطبية؛ قد يخافون من استخدام المرحاض أو لأن صوت تدفق مياه المرحاض مرتفع، أو يبدو الحمام مخيفاً، أو الخوف من شكل مقعد المرحاض.
تأثير تأخر الأطفال عن التدريب على استخدام المرحاض
يؤثر في الصحة النفسية
وظيفة الأم والأب بوصفهم آباء هي تربية الأطفال، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والمساعدة في تطوير صورة صحية للجسم. إن التدريب المتأخر على استخدام المرحاض لا يعوق تطورهم فحسب، بل يمكن أن يجعلهم يشعرون بالحرج أيضاً.
قد يشعر الأطفال الذين لم يتدربوا بعد على استخدام المرحاض بالإحباط؛ لأنهم لا يستطيعون القيام بالشيء نفسه مثل أقرانهم، ويمكن أن يسبب ذلك القلق والشعور بعدم الأمان.
يمكن أن يسبب التأخير في التدريب على استخدام المرحاض اضطرابات عاطفية، مثل الخجل أو تدني احترام الذات.
قد يشعر الأطفال بعدم الارتياح عندما يدركون أنهم لم يتقنوا المهارات التي يعتبرها معظم الأطفال في عمرهم شائعة.
يرتبط التدريب على استخدام المرحاض أيضاً بتنمية استقلالية الأطفال، وقد يحتاج الأطفال الذين لم يعتادوا استخدام المرحاض إلى مزيد من المساعدة، وهذا يمكن أن يؤثر في مستوى استقلالهم وثقتهم بأنفسهم.
عواقب جسدية
عندما يصبح الأطفال معتمدين على الحفاضات؛ فإنهم لا يتعلمون كيفية التعرف إلى الحاجة للذهاب إلى المرحاض، فإن عدم قدرة الطفل على التحكم في الرغبة في التبول يمكن أن يؤثر في التحكم في المثانة والأمعاء.
الأطفال الذين ما زالوا يرتدون الحفاضات أو سراويل التدريب لفترة طويلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية؛ فقد تتسبب الحفاضات المبللة في خلق بيئة تدعم نمو البكتيريا، وقد يؤدي التعرض المستمر للبراز أو البول إلى تهيج الجلد أو طفح الحفاض أو مشاكل جلدية أخرى. وقد يؤثر ذلك في راحة الطفل ويتطلب رعاية إضافية.
عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة
هناك بعض المدارس تطلب من الطلاب أن يكونوا مستقلين -الصورة من موقع AdobeStock
وبصرف النظر عن العواقب الجسدية، فإن الأطفال الذين يتأخرون في التدريب على استخدام المرحاض يمكن أن يواجهوا عقبات في حياتهم الاجتماعية. سيشعرون بأنهم مختلفون عن أصدقائهم وسيترددون في النهاية في اللعب معاً.
وفي بعض الحالات، يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في الالتحاق بمرحلة ما قبل المدرسة أو روضة الأطفال. هناك بعض المدارس تطلب من الطلاب أن يكونوا مستقلين عندما يتعلق الأمر بالذهاب إلى المرحاض.
نصائح لتدريب الطفل على استخدام المرحاض
اختيار الوقت المناسب: اختاري وقتاً لا يكون فيه الطفل مريضاً أو يمر بتغييرات كبيرة في حياته "مثلاً الانتقال من منزل إلى آخر".
تجهيز المعدات: تجهيز مقعد المرحاض المخصص للأطفال، ونونية الأطفال، والملابس الداخلية التي يسهل خلعها، والملابس المريحة.
إشراك الطفل: أشركي طفلك في اختيار مقعد المرحاض أو النونية التي يفضلها ودعي الأطفال إلى اختيار ملابسهم الداخلية والمساعدة في تنظيف أنفسهم بعد الذهاب إلى المرحاض.
التدريب على الجلوس: عودي طفلك على الجلوس على المرحاض بانتظام، على الرغم من أنه قد لا يتبول من الفور في البداية.
تعرفي إلى العلامات: انتبهي للعلامات التي تظهر على الطفل عندما يريد أن يتبول.
الثناء: قومي بالثناء وتقديم مكافأة صغيرة في كل مرة يتبول فيها الطفل بنجاح في المرحاض.
الثبات والاستمرار: استمري في التدريب على استخدام المرحاض باستمرار، حتى لو كنت تواجهين انتكاسات في بعض الأحيان.
وضع جدول: ضعي جدولاً منتظماً للذهاب إلى المرحاض، على سبيل المثال بعد الاستيقاظ، أو قبل الذهاب إلى السرير، أو بعد اللعب.
إشراك أفراد الأسرة الآخرين: إشراك أفراد الأسرة الآخرين لدعم عملية التدريب على استخدام المرحاض.
التحلي بالصبر: يتطلب التدريب على استخدام المرحاض الوقت والصبر ولا تتعجلي في توبيخ طفلك في حالة عدم التبول في المرحاض، وحافظي على هدوئك.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال يتأخرون في التدريب على استخدام المرحاض. وفي المقابل، يمكن تقسيم معظم الحالات إلى ثلاثة أسباب رئيسية، وهي المشاكل الطبية، والرفض، ورهاب المرحاض. وفيما يلي الشرح الكامل:
الحالات الطبية
هناك أسباب طبية تجعل الأطفال يواجهون صعوبة في التبرز -الصورة من موقع Freepik
في بعض الأحيان، هناك أسباب طبية تجعل الأطفال يواجهون صعوبة في التبرز في المرحاض. إذا بدا أن طفلك الصغير يريد حقاً أن يتم تدريبه على استخدام المرحاض، ولا يزال لا ينجح؛ فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.
تُعَدُّ المشاكل الأكثر احتمالاً هي التهابات المسالك البولية أو الإمساك، ويمكن علاجها بزيارة طبيب الأطفال ويمكن أن تؤدي بعض حالات التأخر في النمو أيضاً إلى إبطاء استعداد الطفل لاستخدام المرحاض. في هذه الحالة، اطلبي الدعم من طبيب أطفال لمساعدتك.
رفض الطفل
إذا كان طفلك يعاني من نوبة غضب عندما يتم تذكيره باستخدام المرحاض؛ فربما تتعاملين مع مقاومة طفلك للتدريب على استخدام المرحاض، ويُعَدُّ هذا أمراً شائعاً لدى الأطفال ذوي الإرادة القوية.
في بعض الأحيان، يمكن أن يكون سبب هذا السلوك هو العقاب أو الإجبار عندما يبدأ التدريب على استخدام المرحاض.
فوبيا المرحاض
يمكن أن يكون رهاب المرحاض أيضاً سبباً لتأخر الطفل في التدريب على استخدام المرحاض. قد يمر طفلك بتجربة سلبية تجعله يعاني من الرهاب.
الأطفال الذين يعانون من الألم عند التبول أو التبرز بسبب بعض المشاكل الطبية؛ قد يخافون من استخدام المرحاض أو لأن صوت تدفق مياه المرحاض مرتفع، أو يبدو الحمام مخيفاً، أو الخوف من شكل مقعد المرحاض.
تأثير تأخر الأطفال عن التدريب على استخدام المرحاض
يؤثر في الصحة النفسية
وظيفة الأم والأب بوصفهم آباء هي تربية الأطفال، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والمساعدة في تطوير صورة صحية للجسم. إن التدريب المتأخر على استخدام المرحاض لا يعوق تطورهم فحسب، بل يمكن أن يجعلهم يشعرون بالحرج أيضاً.
قد يشعر الأطفال الذين لم يتدربوا بعد على استخدام المرحاض بالإحباط؛ لأنهم لا يستطيعون القيام بالشيء نفسه مثل أقرانهم، ويمكن أن يسبب ذلك القلق والشعور بعدم الأمان.
يمكن أن يسبب التأخير في التدريب على استخدام المرحاض اضطرابات عاطفية، مثل الخجل أو تدني احترام الذات.
قد يشعر الأطفال بعدم الارتياح عندما يدركون أنهم لم يتقنوا المهارات التي يعتبرها معظم الأطفال في عمرهم شائعة.
يرتبط التدريب على استخدام المرحاض أيضاً بتنمية استقلالية الأطفال، وقد يحتاج الأطفال الذين لم يعتادوا استخدام المرحاض إلى مزيد من المساعدة، وهذا يمكن أن يؤثر في مستوى استقلالهم وثقتهم بأنفسهم.
عواقب جسدية
عندما يصبح الأطفال معتمدين على الحفاضات؛ فإنهم لا يتعلمون كيفية التعرف إلى الحاجة للذهاب إلى المرحاض، فإن عدم قدرة الطفل على التحكم في الرغبة في التبول يمكن أن يؤثر في التحكم في المثانة والأمعاء.
الأطفال الذين ما زالوا يرتدون الحفاضات أو سراويل التدريب لفترة طويلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية؛ فقد تتسبب الحفاضات المبللة في خلق بيئة تدعم نمو البكتيريا، وقد يؤدي التعرض المستمر للبراز أو البول إلى تهيج الجلد أو طفح الحفاض أو مشاكل جلدية أخرى. وقد يؤثر ذلك في راحة الطفل ويتطلب رعاية إضافية.
عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة
هناك بعض المدارس تطلب من الطلاب أن يكونوا مستقلين -الصورة من موقع AdobeStock
وبصرف النظر عن العواقب الجسدية، فإن الأطفال الذين يتأخرون في التدريب على استخدام المرحاض يمكن أن يواجهوا عقبات في حياتهم الاجتماعية. سيشعرون بأنهم مختلفون عن أصدقائهم وسيترددون في النهاية في اللعب معاً.
وفي بعض الحالات، يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في الالتحاق بمرحلة ما قبل المدرسة أو روضة الأطفال. هناك بعض المدارس تطلب من الطلاب أن يكونوا مستقلين عندما يتعلق الأمر بالذهاب إلى المرحاض.
نصائح لتدريب الطفل على استخدام المرحاض
اختيار الوقت المناسب: اختاري وقتاً لا يكون فيه الطفل مريضاً أو يمر بتغييرات كبيرة في حياته "مثلاً الانتقال من منزل إلى آخر".
تجهيز المعدات: تجهيز مقعد المرحاض المخصص للأطفال، ونونية الأطفال، والملابس الداخلية التي يسهل خلعها، والملابس المريحة.
إشراك الطفل: أشركي طفلك في اختيار مقعد المرحاض أو النونية التي يفضلها ودعي الأطفال إلى اختيار ملابسهم الداخلية والمساعدة في تنظيف أنفسهم بعد الذهاب إلى المرحاض.
التدريب على الجلوس: عودي طفلك على الجلوس على المرحاض بانتظام، على الرغم من أنه قد لا يتبول من الفور في البداية.
تعرفي إلى العلامات: انتبهي للعلامات التي تظهر على الطفل عندما يريد أن يتبول.
الثناء: قومي بالثناء وتقديم مكافأة صغيرة في كل مرة يتبول فيها الطفل بنجاح في المرحاض.
الثبات والاستمرار: استمري في التدريب على استخدام المرحاض باستمرار، حتى لو كنت تواجهين انتكاسات في بعض الأحيان.
وضع جدول: ضعي جدولاً منتظماً للذهاب إلى المرحاض، على سبيل المثال بعد الاستيقاظ، أو قبل الذهاب إلى السرير، أو بعد اللعب.
إشراك أفراد الأسرة الآخرين: إشراك أفراد الأسرة الآخرين لدعم عملية التدريب على استخدام المرحاض.
التحلي بالصبر: يتطلب التدريب على استخدام المرحاض الوقت والصبر ولا تتعجلي في توبيخ طفلك في حالة عدم التبول في المرحاض، وحافظي على هدوئك.